خاص- بيتر سمعان لبصراحة: لهذا السبب حذفت التغريدة ضد “حبيبي اللدود”
بدأت محطتا الـ”LBCI” والـ”LDC” عرض المسلسل اللبناني “حبيبي اللدود” في اليومين الماضين والذي يتحدث عن زمن “الحرب” بطولة النجم يورغو شلهوب بدور “نوح” المقاتل في أحد الأحزاب والمُغرم بـ”سمر” (جوانّا حداد) التي تنتمي لحزب منافس.
وبعد عرض حلقتين فقط من العمل خرج الممثل بيتر سمعان عن صمته ليشن هجوماً عنيفاً عليه مستثنياً نص منى طايع.
وبعد ان غرّد “سمعان” قائلاً: “حبيبي اللدود منى طايع، نصٌك حلو، قصتك حلوة!!! بس الباقي وين؟ انتِ امرأة محترفة! ليش هيك؟ وكيف؟ بعتذر منك…اذا انتِ عملتِ هيك؟ ما بقى في عتب على حدن“.
تفاجأنا اليوم بحذف بيتر للتغريدة عن حسابه الخاص على تويتر، وللاستفسار اكثر حول الموضوع تواصل موقع “بصراحة” معه حيث أكد لنا انه وبعد ان تدخل عدد من الاصدقاء بمحبة قام بحذف التغريدة. ولفت الى انه لم يغرد بهدف الاذية ولكن من أجل تسليط الضوء على الموضوع وكي تصل الرسالة الى كل المنتجين.
واكد بيتر انه حذف التغريدة كي لا تُستعمل بهدف الاذية ولكن هي مجرد رسالة الى كل العاملين في قطاع الانتاج وخاصة المنتجين “حرام ما نكون proffessional اي مهنيين”.
ولفت الى انه ليس بوارد رشق الدراما اللبنانية لأن “منكون عم نقوِّص على حالنا كممثلين”. واكد بيتر ان المنتج يحق له ان يأتي بمن يريد من الممثلين الى المسلسل ولكن المهم ان يبصر النور بطريقة جيدة.
ورداً على سؤال حول ان الكاتبة منى طايع سبق ان راهنت على النجم رامي عياش في اول تجربة درامية له في “امير الليل” ونجح العمل جداً، اكد بيتر سمعان ان “امير الليل” ضم باقة من اهم الممثلين، بينما في “حبيبي اللدود” هناك الممثل يورغو شلهوب يحمل المسلسل على كتفيه “الله يساعده لا يستطيع ان يحمل العمل لوحده”.
وأكد بيتر انه يحب ان يتابع نص منى طايع حتى لو لم يكن مشاركاً فيه.
ولفت الى انه لا يتابع حالياً اي من المسلسلات التي تعرض على الشاشة لأنه منهمك بكتابة مسلسل درامي بعنوان “وردة حمرا” مؤلف من 45 حلقة تقريباً والمفاوضات جارية مع شركة انتاج لتتبنى العمل.
نذكر ان “حبيبي اللدود” بطولة يورغو شلهوب، فادي إندراوس، روان طحطوح، جوانّا حدّاد، بيدرو طايع، سينتيا مكرزل، وجيه صقر، علي منيمنة، علاء علاء الدين، لودي طايع، لويس ناضر، جومانة حداد، زياد صليبا، طوني مهنا وغيرهم.
قصّة سيناريو وحوار: منى طايع. إخراج: سيزار حاج خليل. إنتاج: طايع إنتربرايسز.
