خاص- بطريقة ذكية و”خسّة”.. هكذا ردّت ريما كركي على الهجوم الذي طالها

1

لا يخفى على كل من تابع الشاشات اللبنانية الاسبوع الماضي، ما جرى في برنامج “منا وجر” الذي استضاف الاعلامية ريما كركي المقلّة جدا في ظهورها كضيفة في البرامج، والتي تختار اطلالاتها بعناية.. الحلقة كانت صاخبة ومليئة بالطاقة كما وصفها كثيرون، ففريق البرنامج كان حاضرا لضيفة كـ ريما وبدورها وبسرعة بديهتها وذكائها فإن الاجابة “المختلفة” دائما جاهزة..

إلا ان ما جرى في اليوم التالي لم يكن في الحسبان، فالحلقة التي اقفلت بحب متبادل وبتصفيق من الفريق نفسه لاعجابهم بحضور كركي… الحلقة التي اقفلت بحب، صحى الجميع بعدها في اليوم التالي على مقال على موقع “أم تي في” يصف ريما بالمغرورة، التي “كبرت الخسة في رأسها، وأن الفريق نفسه سقى الخسة، وبادلته كركي بالاستعراض الاعلامي”… كما جرى اجتزاء حديثها بجملة واحدة عبر فيديو مبتور، ظهر على الموقع بحيث تبدو انها مغرورة: “كل التلفزيونات بيتمنوا عليي”، علما ان السياق كان لا يحمل شيئا اي من صفات التعالي، لانها اكملت بالقول انها تزور المقابر بشكل دوري كي تعالج احتمال الغرور وانها تعطي رقمها لكل الناس بحكم ان برنامجها اجتماعي، وانها تأخذ الحالات التي تظهر في برنامج الى حياتها الخاصة وبيتها ولا يمكنها الفصل.

ردّت كركي منذ يومين في حلقة “هشام حداد” في “لهون وبس”، الذي مازحها واحضر كثيرا من “الخس” للسؤال عن التهمة الموجهة اليها من ام تي في، ردّت بطريقة اثبتت فيها أن رقيها واخلاقها لا تتأثر بأي اساءة جاءت من طرف لا علاقة له بفريق البرنامج، طرف “إما لم يشاهد الحلقة، او لم يفهم مزاحي وما بيلقى مزح، إما محقون من غاضب غامض ونفّذ من دون وعي”. ثم شكرت فريق “منا وجر”، الفريق الذي “احترمني وبادلني مشاعر الاعجاب و”لعبنا سويا” لعبة البرنامج من مرح وجدية كانا متبادلين بيننا”…

ولدى محاولة هشام التأثير عليها لمهاجمة المحطة المذكورة، بادلته بالقول: “إذا بدك تعملني متراس، انا مش جايي قوّص ولا رح قوّص، الفريق بريء ومحترم معي الى اقصى حد”، وعندما عرض الفيديو المجتزء والذي يظهر فيه جوريف طوق ممازحا “انت مغرورة إذا”، سأل هشام من جديد كيف تردين على طوق… فكان رد ريما الراقية من جديد: جوزيف طوق تحديدا اكثر من يعجني في البرنامج لأن لسانه مثل لساني واضح وصادق ومباشر، وهو قال ذلك من وحي كلامي في البداية لكن ساعة وضّحت قصدي “بانني اتكلم عن نفسي ليس بدافع الغرور ولكن لان الاغبياء في الصدارة” وساعة تكلّمت عن مجهودي خارج “الهواء” في مساعدة الناس وخدمتهم في للنشر، تبين لي أن طوق لم يكن يحتاج ان اشرح له، والربرتاج الذي حضّره بنفسه عني كان يجسد حجم تقديره المهني لي”… وانا من اشد المعجبين بنقده الصادق وسعيدة بانه يعرفني ويدرني مهنيا من دون سابق معرفة شخصية.

مرة جديدة تثبت كركي ان الاعلامي الناجح يميّز بين من أساء فهمه ومن استقبله بحب لدرجة انها قالت “حتى من كتب المقال، قد يكون تراجع بعدما شاهد واستوعب لكن “ما إلو عين يسحبو”…كركي  اثبتت انها اكبر من اي يجرها المقال او برنامج على محطة منافسة الى خلاف على تفاهات “مش محرزة”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com