خاص بالصور- ملحم زين لبصراحة: لن أغير قناعاتي السياسية مقابل الحصول على فيزا
تغطية خاصة – بصراحة: إحتفلت الجامعة الأميركية في بيروت AUB يوم أمس الخميس بمناسبة ذكرى تأسيسها المئة وخمسين تحت شعار “نحن نصنع التاريخ”، وإستضافت الجامعة الفنان اللبناني ملحم زين الذي شارك في الإحتفالات مع الطلاب والهيئة الإدارية حيث قدمت الجامعة أطول “دبكة” في تاريخها، وشهدت ساحات الجامعة حلقات الدبكة على إيقاع أغنيات ملحم زين مثل “علواه، عرس الغوالي” وغيرها من أغنيات ملحم الشعبية، وكان لموقع بصراحة هذا اللقاء مع ملحم زين.
س- ملحم زين من الأشخاص الذين لا “يدبكون” واليوم تشارك في أطول “دبكة” في الجامعة الأميركية؟
ج- صحيح أنا لا أدبك ولكن أقوى شيء عندما لا تتحرك وتحرك الناس، لدي “كاركتر” خاص بي أقدم أغنيات الدبكة ولكني لا أجيدها، والدبكة مهمة جداً وجزء من حياتنا اليومية، وآخر فترة لم يعد هناك إهتمام في “الدبكة” سوى ببعض الكليبات والحفلات.
س- كيف تنظر إلى خطوة الجامعة الأميركية بتخصيص يوم خاص للدبكة؟
ج- عندما تقوم الجامعة الأميركية في بيروت بتخصيص هذا النوع من الدبكة في ذكرى تأسيسها المئة وخمسين فإن هذا الشيء يدل على أمرين، أولاً إنها تقترب من اللبنانيين أكثر، وثانياً تحافظ على تراثنا الذي يعتبر مهم جداً، وسوف نعلم أولادنا وأحفادنا الدبكة كي يعرفوا بأن هناك شيء إسمه الدبكة.
س- بعد إنضمامك إلى مجموعة “أم بي سي” أين وصلت تحضيرات ألبومك القادم؟
ج- أنا كنت مع شركة روتانا واليوم أصبحت مع مجموعة “أم بي سي” وأخذت معي عملية الإنتقال والتوقيع فترة ثمانية أشهر مما أدى إلى خسارة الوقت، والتحضيرات للألبوم الجديد مستمرة وتم تحضير نحو ست أغنيات.
س- سوف تتعاون مع النجم العراقي كاظم الساهر في أغنية، ومن الأسماء الأخرى التي ستتعاون معها؟
ج- صحيح هناك أغنية من ألحان القيصر كاظم الساهر والأغنية باللهجة البيضا، ومن الأسماء التي أتعاون معها، وسام الأمير، مروان خوري، بلال الزين، فارس إسكندر، سمير صفير، والألبوم منوع بين اللبناني والخليجي والعراقي.
س- هل من الممكن أن تنحل مشكلة حصولك على تأشيرة لدخول قطر وبعض الدول بعد توقيعك مع مجموعة “أم بي سي”؟
ج- ما يحصل بمثابة ضغط من أجل تغيير قناعاتنا السياسية وليس لدي مشاكل وخلافات مع أمير دولة قطر أو مع باراك أوباما، وكل ما في الأمر بخانة الضغوطات من أجل تغيير هذه المبادئ السياسية وأنا أقول “مش رح نغيرها وما يعطونا فيزا”.
بقلم: موسى عبدالله
