خاص-السيدة ريما فرنجية لبصراحة: الاعلام كان فصلاً من حياتي واغلق وهذه وصيّتي لاعلاميّي اليوم

يارا حرب: تسحرك ببرقيها وتواضعها واناقتها سواءً على الصعيد الداخلي ام الخارجي، فتتمنى ان يستمر الحديث ويطول مع سيدة تعرف جيداً اصول الحديث ولباقة الحوار وثقافة المعرفة، انها “ليدي” بكل ما للكلمة من معنى، انها السيدة ريما فرنجية التي التقيناها على هامش حفل توقيع الاعلامي زافين لكتابه “اسعد الله مساءكم” فخصت موقع “بصراحة” بهذه الدردشة السريعة بكل محبة وعفوية وبابتسامتها المشرقة كما دائماً!

 

بصراحة : ما الكلمة التي توجهينها لزافين اليوم في حفل توقيع كتابه؟ وكيف تقيمين خطوته هذه؟

ريما: اود ان اقول له الف مبروك، حقيقةً انها لفكرة جميلة جداً انه استطاع ان يجسد تاريخ التلفزيون في لبنان في هذا الكتاب، وتقديمه على مرحلتين، فالمرحلة الاولى في هذا الكتاب غطّت مرحلة التسعينيات، وبعد ذلك سيصدر الكتاب الثاني باذن الله من مرحلة التسعينات وحتى يومنا هذا. انها فعلاً خطوة جميلة جداً لانه كتاب نحتفظ به كأرشيف، خاصةً وان التكنولوجيا اليوم تغيّر كل عالم التواصل بسرعة كبيرة، فمن الرائع جداً ان تبقى الذاكرة موجودة بين ايدينا وتكون مجسدة في كتاب واحد، لنخبر عنها اولادنا!  فالف مبروك الفكرة جميلة واتمنى له كل التوفيق…

بصراحة: وانت جزء من هذا الارشيف القيّم والمميز، اذ انك من الاعلاميات اللواتي تركن بصمة في عالم التلفزيون والاعلام، والشاشة تشتاق دائماً اليك والى حضورك، الا تفكرين بالعودة اليها بمشروع برنامج خاص؟ 

ريما: نعم صحيح فانا اعتبر نفسي بمكان ما جزءا من تاريخ التلفزيون في لبنان، ولكني تركت الشاشة وعالم التلفزيون وانا مقتنعة ومرتاحة و”خلص”، فقد كانت بمثابة فصل من حياتي واغلق، وانتقلت الى مكان آخر… واليوم احب كثيراً ان يتم القاء الضوء على العمل الذي نقوم به وبالتالي ان يكون هذا العمل هو الذي يظهر ويبرز اعلامياً ويراه الناس…

 بصراحة: ما هي الرسالة التي ترغبين ان توجهيها اليوم لكل اعلامية واعلامي لا يزالون في بداية الطريق؟

ريما: رسالتي الاولى هي المسؤولية الموضوعة بين يديهم، فانا انصحهم بان يمتلكوا الحرية المطلقة ولكن الحرية المسؤولة، ويسموننا السلطة الرابعة (وتضحك مستطردة يسمون الاعلام) لانه في مكان ما بات الاعلام يمتلك فعلاً قوة كبيرة جداً وباستطاعته ان يحرك الرأي العام “مطرح ما عم بتصير السلطة الكبرى”! لذلك يجب عليهم التحلّي بالشفافية والصدق والاخلاق وان تكون هي العنوان العريض في مسيرة كل اعلامي واعلامية فتكون كممر اجباري يمرون به ، وكل شيء بعد هذا العنوان جميل كالابداع والخيال والتحليل… ولكن هذه وصيتي لهم  كاعلامية وكمتلقية ايضاً وهي ان يمتلكوا الحرية المسؤولة !

 بصراحة: هل من موهبة اعلامية تلفتك اليوم؟

ريما: هناك الكثير، وما هو جميل في لبنان ان دور المرأة في مجال الاعلام رائد كثيراً مقارنةً للوضع في دول عربية اخرى، اضافة الى الغنى الكبير الموجود في اعلامنا اللبناني سواءً في الشق الجدّي او في الفرح والمرح، فهناك طاقات في مختلف الميادين وهذا فعلاً غنى كبير، واتمنى ان يكون لبنان دائماً منارة اعلامية مشرقة …

بصراحة: بماذا تعديننا وتعدين الجمهور بما يختص بمهرجان “إهدنيات” لصيف ٢٠١٥؟

ريما: اعدهم ببرنامج منوع ومميز جداً “وانشالله يا رب يكون في سلام ومنصيّف كلنا سوا صيفية روعة”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com