خاص- استمعوا الى المقابلة التي أجرتها الاعلامية داليا داغر مع صاحبة ورئيسة تحرير موقع بصراحة السيدة اتريسيا هاشم مباشرة عبر هواء اذاعة روتانا دلتا
حلّت مساء أمس الزميلة رئيسة التحرير “باتريسيا هاشم” ضيفة على برنامج “ع سطوح بيروت” للاذاعيّة الناجحة جدا “داليا داغر” وذلك عبر أثير “روتانا دلتا” في حلقة شيّقة ومثيرة للاهتمام، وبعد المقدّمة الجميلة جداً التي عرّفت داليا المستمعين من خلالها على باتريسيا، تناولت باتريسيا كلّ شؤون موقع “بصراحة”، وتكلّمت عن نجاحاته وعن الكثير من الأمور الفنيّة الهامّة، اليكم أبرز ما جاء في الحوار:
-أكثر المنابر تتخذ من شعاراتها متراساً لتدّعي الحريّة وتحمل لواءها، بينما هي أكثر من يسمح لنفسه بفرض الشروط و التدخل في حريّات الآخرين.
-اعتبرت باتريسيا أنّ ما من أحد اليوم يشكلّ “قدوة” في عالم الصحافة، بينما كان هناك الكثير في التسعينات، فالكميّة زادت ولكنّ على حساب النوعيّة. وأكدت أنّه على كلّ من يدخل هذا المجال، أن يتمتّع بالأخلاق قبل أن يحمل الشهادات، معتبرة أنّ عددا كبيرا من الاعلاميين والصحافيين فقدوا الأخلاق اليوم، وهناك “فايروس” ينتشر في الجسم الاعلاميّ يجب ابتكار العلاج المناسب له سريعاً .
-أكّدت أنّنا في “بصراحة” نعتمد على النقد الفنيّ كسياسة، علّنا نساهم في توعية النّاس، و “نخليهم يشوفوا” ويميّزوا الخطأ من الصواب والجيد من السيّء فالناس للأسف اصبحوا عاجزين عن التفرقة بينهما بسبب الفلتان الحاصل على الساحة الفنية وبسبب تفاقم حالة “السيّء” فأصبح الجيد شواذاً…
-في السنتين الاخيرتين هناك وقاحة في التعاطي مع الفنانين من قبل بعض الصحافيين، خاصّة أنّه ما من أحد يتحمّل مسؤوليّة ما يكتب ولا يكلّف نفسه عناء الاتصال بصاحب العلاقة للاستفسار منه قبل نشر الأخبار التي قد تكون كاذبة ومسيئة لكرامات الناس. فمن يرّد الاعتبار لهذا الفنان ام ذاك حين ينتشر الخبر بين المواقع ؟ بما ينفع الاعتذار عن المقال ام التراجع عنه بعد فوات الاوان؟
-الاذاعات اللبنانيّة مؤتمنة على الأغنية اللبنانيّة، وعليها أن تتحمّل مسؤوليّتها لانقاذها، خاصّة أنّ بعض الاذاعات تطلب مبالغا طائلة لقاء دعم هذه الأغنيات، كما تعتمد الاذاعات على الأغنيات المدفوعة للتسويق كمصدر دخل أساسيّ بسبب تراجع سوق الاعلانات، بينما عليها ان تجد مصدراً جديداً للمال بدل المساهمة في القضاء على الاغنية اللبنانية واغتيالها.
– أكّدت باتريسيا على أن النجمة يارا انسانة حساية خلوقة، طيّبة الى ابعد الحدود ومرهفة فالانسانية وبحسب باتريسيا تفيض عن يارا و أعلنت عن تحضيرها لاغنية خاصّة من كلماتها للنجمة “يارا” وانّها استوحت الكلمات التي نظمتها من طبيعة يارا ، وقالت: “ننتظر همّة طارق ابو جودة تيلحنها”.
-أكّدت أنّها تعمل مع رامي عيّاش ويارا كمستشارة اعلاميّة محترفة، وتفصل بين علاقتها المهنية والشخصية بهما وهي تعرض رأيها وخططها عليهما وهما يقرّران الاخذ بها او لا فهما فنانان كبيران يعرفان ما هو الافضل لهما وقالت: ” رامي عياش يتمتّع بحكمة بالغة، وهو انسان جديّ جدا وهو فنان “خطير” في عمله، لا ينام ولا يستكين اذا كان لديه استحقاقا جديدا، وانا اعتقد انه سيكون نجم موسم الصيف كلّه”.
-أكّدت أنّ زوجها الأستاذ “اميل جعجع” هو رفيق دربها وروحها، الذي يدعمها ويقف الى جانبها منذ أن انطلقت بموقع “بصراحة” وحتى قبل ذلك. وأعلنت أنّ فكرة موقع “بصراحة” له، وهو من شجّعها على تحويلها الى حقيقة. وأكّدت أنّ الطاقة التي تملكها تسخّرها بأكملها للموقع، وذلك هو السّبب الرئيسيّ وراء نجاحه.
-أكّدت على ما سرّب في الاعلام عن أنّ هناك مشروع ديو جديد بين رامي عياش و مايا دياب تحت عنوان “ما دام الشمس بتشرق”، وسيكون قنبلة الموسم بدون أدنى شك. وأعلنت عن أغنية مؤثرة جداً موجّهة للاب من كلمات والحان سليم عساف وهي مهداة من رامي لأبيه ولكلّ الآباء.
-قالت ردّا على تصريحات الموسيقار ملحم بركات حول السوبر ستار راغب علامة:” عيب يلي عم بصير !! يا ريت الفنانين اللبنانيين بيعرفوا يزقفوا لبعض ويهنّوا بعض بدل التجريح والاساءة، والبشع أنّنا في لبنان لا نصفّق لبعضنا البعض ولا ندعم بعضنا ، وهذا الامر للأسف يشمل كل القطاعات والمجالات وهذا كاف لنؤكّد اننا نتمتّع بوطنية زائفة ، فمن يحب وطنه يحبّ ابناءه…”
-ردّا على سبب التوتّر القائم دائما بين “فانز” النجوم قالت: “عنّا غلط كبير” فمن يكون “فانزا” لفنان معيّن وكأنّه ممنوع عليه أن يكون جمهورا لفنان آخر بعكس ما يحصل في الغرب والفنانين يساهمون في تحريض الفانز بشكل مباشر او غير مباشر على الفنانين الآخرين ولكنهم مسؤولون عن الحرب التي يتسبّبون بها بين الفانز وعلى بثّ الحقد والكراهية بينهم وليس مسموحاً ان يكون الجيل الجديد، جيل الانترنت والثورات غبيّاً وأعمى لهذه الدرجة ويسيّر من قبل هذا الفنان او ذاك.
-على النجمات العرب أن يتعلّمن من شاكيرا، لأنّ الفنّ ليس فقط “شوبينغ” وفستان وتسريحة ، بل هو اجتهاد على الصوت والموهبة ، هو مثابرة وسهر وتعب بدل الاهتمام بالقشور . “تلت ارباعهن ما بيهتموا بصوتهن وبيطلعوا يغنوا بلايباك او بنشزوا قد ما بدّك”
-اعلنت باتريسيا للمستمعين أنّها تواجه دعوى قضائيّة مقامة عليها من قبل محطة “ام تي في” اللبنانية وذلك جرّاء نشرها نتائج حفل الـ” موريكس دور” وأكّدت انّها ستوضّح كلّ شيء لقراء موقع بصراحة في الوقت المناسب، تاركة الأمور تأخذ مجراها القانوني عبر الجهة المخوّلة بذلك أي القضاء .
استمعوا الى المقابلة :
