حقيقة البقعة البنية قبالة الشواطئ الساحلية

وصلنا من المكتب الإعلامي للإعلامي جو معلوف مدير اذاعة “جرس سكوس اف ام” البيان التالي:

ومن فضيحة الى أخرى، تتوالى “انجازات” مؤسسة كهرباء لبنان فصولاً من يوم الى آخر لتزيد العبء على كاهل المواطن من الانقطاع الدائم للكهرباء الى تلوث الشواطئ الساحلية.

ففي معلومات نُميت الينا من مصادر خاصة أنه ومنذ حوالي الثلاثة أشهر، قامت المؤسسة قبالة شاطئ ضبية بتنظيف القساطل المُتكلسة (calcaire)، من جراء مياه البحر المالحة، بمادة الأسيد. ولأن البيئة رخيصة في بلد “الكم أرزة العاجقين الكون”، استعانت المؤسسة بكمية كبيرة من مادة الأسيد لتسهيل وتسريع عملية التنظيف مما نتج عن ذلك بقعة بنية كبيرة في البحر.

وفي وقت كان فيه التلوث يمتد في البحر، اتى خبراء لم يكونوا على علم بالإنجاز العظيم لمؤسسة كهرباء لبنان بفحص مياه البحر المُلوثة وباعتقادهم أنها مياه الصرف الصحية الناتجة عن المُجمعات البحرية الممتدة على الشاطئ هناك، فما كان من نتيجة التحاليل الا أن كشفت نسبة الأسيد العالية المُستخدمة وتبين ومن دون أدنى شك أنها ناتجة عن مؤسسة كهرباء لبنان.

وعلمت مصادرنا أيضاً بأن وزارة البيئة قد علمت بالأمر منذ حوالي الشهر انما لم تحرك ساكناً ولم يرف لها جفن، ولم تكشف الجريمة بحق منطقة كسروان التي تتمثّل زوراً وبهتاناً بنواب ادعوا تمثيل الكسروانيين. وهنا نسأل عما اذا كان الصمت المُطبق هو الواقع المدوي لو حصلت الجريمة في بقعة أخرى من لبنان المُلوث من شماله الى جنوبه؟!

وختاماً، اننا اذ نحذر المسؤولين المعنيين الغير آبهين بصحة الناس من مغبة استمرار صمتهم عن هذه الجريمة بحق البيئة ورواد الشاطئ المُلوث، فلسوف نكشف كل الأسماء ونعرض المزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع.

وللعلم والضمير، حُرر هذا البيان.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com