حصري – المخرج سليم الترك يهدد بعرض فيلم (ماي لاست فالنتين ان بيروت) خارج لبنان… وهذا ردّ محامي نقابة الممرضين والممرضات عبر بصراحة

بعد البلبة،الاعتراض والهجوم على فيلم “My Last Valentine in Beirut” وبعد أن تقدّمت “نقابة الممرّضات والممرّضين في لبنان” بدعوى قضائية على مخرج الفيلم سليم الترك والمنتج أسعد طربيه بسبب تضمّن الفيلم مشاهد للبطلة الممثّلة لورين قديح في ثياب ممرّضة باعتبار أن هذه المشاهد تسيء لشرف هذه المهنة، اتصل موقع “”بصراحة مباشرة بكلّ من محامي النقابة “روجيه أبي راتب” و مخرج لفيلم “سليم الترك” لتوضيح الموضوع.

فصرّح المحامي روجيه أبي راتب أن نقابة الممرضين والممرضات رفعت دعوى على الفيلم عند مشاهدته على اليوتيوب قبل أن يُعرض في صالات السينما حيث لاحظت النقابة أن هناك اساءة لمهنة التمريض فتقدموا بدعوى قدح وذمّ وتشهير وطلبوا من الامن العام تحديدا حذف المشاهد المسيئة للممرضات مؤكدا أن هذه المهنة ليست للتسلية.

 وأضاف أن النقابة تعمل على تشجيع الناس للدخول الى المهنة وشدد على أنهم سيتابعون هذا الموضوع للنهاية، كما اعتبر أن للسينما اللبنانية حريتها ولكنها يجب أن تقف عند حدود معينة عندما تمسّ بكرامة الاخرين. وأضاف أن المجتمع اللبناني بحاجة الى حوالي أربعة الاف ممرضة، فقامت النقابة منذ فترة بحملة في المدارس لتشجيع الشباب والشابات وخاصة الفتيات لدخول الى هذه المهنة وأكد أن هذا الفيلم يؤثر سلبا على هدف الحملة مشددا على أنهم مصرّون على حذف المشاهد المهينة بحق الممرضات والقرار النهائي يعود الى المراجع القضائية.

 وتابع أبي راتب أن النقابة ليست ضد السينما والانتاج اللبناني فالدعوى لا تستهدف الفيلم تحديدا ولا مخرجه سليم الترك لافتا الى أنهم اعترضوا على دعاية مشروب XXLحيث تم توقيفها فهم حريصون على المحافظة على صورة الممرضة وهم لا يسمحوا أن تعرض هذه المشاهد المهينة وهم مكتوفي الايادي لذلك وفي حال خسروا الدعوى سيبحثون عن اجراءات وخطوات جديدة بشأن هذا الموضوع.
ومن جهته أوضح المخرج سليم الترك أنه أدلى برأيه في المخفر بعد اعتراض نقابة الممرضين والممرضات على الفيلم وأضاف أنه لا يعتبر هذا الفيلم يمسّ بكرامة الممرضات فهو لا يتناول موضوع الممرضات بشكل خاصّ فالممثلة لورين قديح لم تكن ممرضة. وأشار الترك الى وجود رجل ميكانيكي يعتدي على البطلة في بعض المشاهد أيضا فليس من المنطق أن يرفعوا هؤلاء دعوى أخرى أيضا، لافتا الى أن بامكان النقابة أن تربح الدعوى ويتوقف الفيلم مشددا على أن هذا ليس منطقيا بحق الفنّ.

 وأوضح أنه عندما يتحدث عن شخص “شرير” في أحد أفلامه من المنطقي أن يمارس هذا الخير مهنة معينة وبالتالي ليس من اهانة لمهنته. ولفت أيضا الى أن مسرحية عادل الامام “شاهد ماشفش حاجة” تناولت موضوع الممرضات ولا أحد طالب بوقف المسرحية. كما ذكر أن منذ عدة أيام ظهرت مواطنة عادية في city mall واعترضت علنا على الفيلم وشتمت السينما والمول، فقال أصحاب المول انهم سيوقفوا الفيلم لانهم بغنى عن المشاكل.

وأكد الترك أنه فنان حرّ في التعبير عن ارائه مضيفا أنه أطلق الفيلم في السينما وليس في التلفزيون لان هذا الاخير له حرمته لكونه يدخل الى بيوت الناس دون استئذان معتبرا أن السينما تتمتع بحرية تعبير كاملة، لافتا الى أن المشاهد مرّت على سلطة الامن العام قبل العرض.

 وصرّح أنه اذا أمرت المحكمة بوقف الفيلم سيسحب الفيلم من صالات السينما رافضا حذف المشاهد منه وسيعرضه خارج لبنان. كما ذكر أنه عندما يتهم شخصا معينا له الحق هذا الاخير أن يعترض لان القانون يعتبره تشهيرا مباشرا ولكنه تكلم عن قضية معينة بالمطلق مشددا على أنه ليس لأحد حق رفض أي فيلم سنمائي مشيرا الى أنه يجب التعامل مع الموضوع بشكل حضاري من خلال الحوار وهو يتقبل أي نوع من النقد فكل شخص لم يعجبه الفيلم له الحق أن لا يحضر أفلام سليم الترك و اعتبر أن لو الاكثرية لم تحب الفيلم فأين حقّ الأقلية؟ وانهى بالقول أن القرار يعود الى القضاء اللبناني.
   

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com