جومانا بو عيد …قصيدة روتانا الذهبية

عفوية هي، يمتاز أسلوبها بالصراحة والجرأة واللياقة، تغلــّـف حديثها ببسمة رقيقة تدخل القلب وتملك العقل في آن. عندما أراها على الشاشة أرى أمامي قصيدة حيـّــة تنبض بالحياة والشفافية، كلــّلـهـا الله بالجمـال فأضافت إليه الثقافة.تـواضعت فرفعها جمهورها الى مصاف الملكات.إنـهـا الإعلامية جومانا بو عيد، ملكة اسلوب السهل الممتنع وقصيدة روتانا الذهبية. استطاعت خلال مشوارها المهني أن تصنع لها خطاً خاصاً، يتخطى كل الخطوط الحمر ويرتفع عن كل الشائعات، حتى وصفها الأب الدكتور يوسف مونس في إحدى مقابلاته التلفزيونية بأنـهـا “قديسة المجال الفني” . عندما أتابع برامجها أنسى الساعات وأتناسى الدقائق، من أهم صفاتـهـا أنهـا لا تصطنع الكلمات ولا تبحث في القواميس لتستخرج أصعب العبارات كي تستخدمها، بل تعتمد اللهجة العامية المفهومة من قبل الجميع فكأني بها تتحدث مع أقاربها وجيرانها وليس أمام الكاميرا، ولعـلّ هذه النقطة هي ركيزة اساسية في صناعة نجوميتها التي طالت كل بيت عربي. هي نخبوية مع النخبة وعامية مع عموم الجمهور. إن هذا المقال، هو بطاقة محبة وعربون تقدير لهذه الإعلامية المتألقة، التي نتمنى لها التوفيق في مشوارها المهني، ونحمــّـلهـا مسؤولية تحقيق طموحات جيل الشباب العربي بأرقى المستويات كما عهدناها دوماً