جمهور نجوى كرم ناقم على الاعلامي نيشان ديرهاروتونيان وعلى مجلة روز اليوسف

لا شك في ان جمهور النجمة نجوى كرم ناقم جداً على الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان ولا نعرف ان كان يحق لجمهور نجوى ولنجوى كرم نفسها القاء كل اللوم على مقدّم البرنامج الذي شاركت هي نفسها باعداده ولا نعرف متى سيصطلح واقع الاعلام العربي ، فالفنان لا يرضى الا على الاعلامي الذي يصفّق له ومن يجعله يطّل على الجمهور وكأنه بطلاً  قومياً ام جسماً غريباً قادماً من كوكب آخر ،في حين ان مهام الاعلامي الناجح – الذي له كامل الحرية والحق في ادارة حواره كما يشاء-  ان يظهر الوجه الحقيقي للفنان وان يطرح عليه  ما يشاء وكل ما يطرح من قبل الناس في الشارع وان يخرج من الحلقة بمعلومات جديدة ، فتكون الحلقة مثمرة وناجحة،  الا ان معجبي نجوى لم ترق لهم الحلقة وادارة الحوار ، فقد نشروا عبر صفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك البيان التالي:  “تابعنا جميعاً الحلقة الختامية من برنامج “ابشر” مع الاعلامي نيشان ديرهاروتونيان (مُدرس الاعلام المرئي والمسموع في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا – بيروت) وفيها استضاف شمس الأغنية اللبنانية والعربية نجوى كرم وقد طغى على الحلقة تميز شمس الاغنية لولا عدم الاحتراف الذي أبداه نيشان في ادارة اسلوب حوار تلفزيوني مُباشر والذي ظهر جلياً ضمن فقرات البرنامج وخاصة عند استضافته الاعلامي “علي جابر” وزميل “كرم” في برنامج “أرابز غات تالنت” وسؤاله عما اذا كان هُناك اي اعجاب مُتبادل مُتخطياً الخط الأحمر بأشواط ما أثار استفزاز واستهجان مُحبي نجوى كرم حول العالم . ولمن لا يعرف فالأستاذ ” علي جابر ” مُتزوج ورب عائلة مُحترم وهو زميل لـ “نجوى كرم ” ضمن برنامج المواهب على أم بي سي 4 لا أكثر ولا أقل.”

كما وقد لاحظنا خلال الحلقة اصرار نيشان المُبالغ فيه على سماع أغنية جديدة من ألبوم نجوى كرم المُنتظر !! ولم تمُر أيام معدودة على توثيق العهد مع روتانا وكأن نيشان أراد بذلك تمرير ” سكوب ” على حساب نجوى كرم مُستغلاُ بذلك رابط الصداقة الذي يجمعهما ضارباً بعرض الحائط كل من حوله وما يعود على مُعد البرنامج ومُدير الشؤون الفنية في روتانا “طوني سمعان” وفريق الاعداد ككل بالسؤال: لماذا أتت الحلقة مٌفككة قلباً وقالباً وماذا قدمتم من جديد للمُشاهد والرأي العام ومُحبي نجوى كرم ؟ وألا تعتبر “أم بي سي” الرائدة في العالم العربي أن برنامج “العراب” الذي استضاف نجوى كرم سابقاً قد حُفر في أذهان المُشاهدين على عكس برنامج ” أبشر ” الذي لم يُبشر بأي جديد باستثناء حضور نجوى كرم الملكي، ومع ما تتحلى به يا أيُها المُحنك نيشان فقد خرجت كُلياً عن أُطر البرنامج وصياغة أسلوب الحوار . كما أننا وجدناك في فقرة من الفقرات نسخة عن وفاء الكيلاني وفيها تريد أن تستثني احدى الفنانات وأنت تعرف سلفاً أن نجوى كرم تُكن كامل التقدير والاحترام لجميع الفنانات والفنانين ومهما علا شأنهم.

ولم ننتهي بعد، فقد أضاع نيشان ما أضاع من الوقت وكأن ساعتين من الهواء المُباشر لا تكفيه، ناسياً لا بل مٌتناسياً تقرير خاص أُعد خصيصاً للحلقة حول منطقة البردونة – زحلة.

وختاماً يبقى السؤال الموجه الى نيشان شخصياً ومُعد البرنامج وفريق الاعداد؟ لماذا استضفتم نجوى كرم؟ وأين الاعداد في حلقة سُميت بالختامية؟ وهل برأيكم ان نجوى كرم ستقبل الحلول ضيفة على نيشان في بزنامج مُقبل؟

للأسف ان الامور وصلت الى هذا الحدّ بين معجبي نجوى كرم والاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان ولكن ما قرأناه بين السطور ان مكتب الفنانة نجوى كرم راض كل الرضا عما كتب بما ان الجميع بات يعلم ان صفحة نجوى كرم على موقع الفايسبوك اصبحت تحت ادارة مكتبها الخاص وباشراف مدير اعمالها السيد طارق ابو جودة، فهل طارق ونجوى مستاءان الى هذه الدرجة من نيشان؟ ولم لم يتصلا به شخصيا لمعاتبته بدل مهاجمته على الفايسبوك وعلى مسمع ملايين زوار هذا الموقع حول العالم خاصة وان صداقة تربط بينهم ولم لم تدعو نجوى نيشان الى منزلها كما فعلت قبل الحلقة اثناء تحضيرهما لها وتعاتبه وتستنكر ما قام به وجهاً لوجه ام ان هناك رسالة تريد ايصالها لجهة او طرف او شركة ما لكي لا تتحمل مسؤولية الافصاح عن تفاصيل الاغنية الهيت في الالبوم المقبل؟ وهل اكثر ما ازعج نجوى هو الكشف عن سرّ مشاركتها بالرحلة المقبلة على باخرة السيد يوسف حرب طليقها؟ ونسأل هنا لم أنكرت نجوى ذلك، ولم فقدت السيطرة على ردّة فعلها وتلعثمت وارتبكت؟

اما عن مسألة الاعلامي القدير علي جابر، فمزح الزميل والصديق نيشان فهم خطأ، وما نقرأه اليوم عن علاقة عاطفية بين نجوى كرم وعلي جابر على بعض المواقع الالكترونية يؤكّد ان البعض استغل ما قاله نيشان مازحاً ، للترويج لعلاقة جدية بين كرم وجابر ولبناء قصة متشعبّة ومركّبة مستغلين هذا المحور من الحلقة، ولكن من يريد الاصطياد بالماء العكر يتمسّك بـ “قشّة” ليبني عليها أخباراً واهية من نسج الخيال سرعان ما تنهار وتتفكك وتنسى.

نحن نأسف لما وصلت اليه العلاقة بين مكتب النجمة نجوى كرم والاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان بعد عرض حلقة “أبشر” على ام بي سي فبين نجوى ونيشان “خبز وملح” ولا يجوز ان يخرج سوء الفهم بينهما مهما كان كبيراً الى العلن بهذا الشكل، فهما اعدّا الحلقة معاً وهما مجبران على معالجة ما حصل معاً وكنا نتمنى ان يقوما بذلك بطريقة راقية وناضجة كما عودّتنا دائماً شمس الغنّية الا اننا حين نفهم او نعرف ما صدر عن مجلّة “روز اليوسف” نفهم لما هذا الغضب والتوتر من قبل معجبي الفنانة نجوى كرم ولما هذه الحملة على نيشان وعندما يعرف السبب يبطل العجب، فقد نظّم معجبو نجوى كرم بالامس حملة حملت شعار “تضامن مع نجوى كرم بأسم نادي معجبيها” حيث وجهوا تحية كبيرة مغمورة بكامل التضامن مع شمس الأغنية نجوى كرم التي يعتبرونها مثلاً اعلى في الفن اللبناني خصوصاً والعربي عموماً، وأضافوا ” نجوى كرم قلعة الأخلاق وقدوة وطنية أنسانية نفتخر بها وبهويتها اللبنانية ولن نسمح لأحد بتجاوز الأرزة اللبنانبة لأنها خطاً أحمر بالبوند العريض”.

وكانت مجلة “روز اليوسف” قد شنّت حرباً معنوية نقدية قاسية جداً على نجوى كرم واتهمتها من خلال مقال حمل عنوان “نجوى كرم.. تشعل فتنة غنائية بين مصر ولبنان” كتبته الزميلة مهى متبولي بعلاقة عاطفية مع الاعلامي “علي جابر” مرتكزة على ما ذكره وقاله نيشان خلال حلقة “ابشر”، كذلك شنّت المجلة على نجوى هجوماً محكماً هو الاعنف منذ بدء الصحافة المصرية التهجّم على نجوى بسبب اصرارها على الغناء باللهجة اللبنانية ، ولعّل الكلام الذي كتب في المقال كان قاسياً جداً مما استدعى ردّ نادي معجبي الفنانة نجوى كرم، جاء فيه:

أولاً: هناك صحافية تشعل فتنة صحافية بين لبنان ومصر متخطيةً جميع الأصول والمعايير المعترف فيها في قانون الصحافة وذلك من خلال التمادي على كرامة شمس الأغنية اللبنانية شخصياً وعدم أكتفاءها بالنقد الفني السلبي المبني على معلومات مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة وتحريف كلام نجوى كرم مما يساهم في تشويه صورة نجوى كرم امام الرأي العام المصري والعربي مما يضع كتابة المقال تحت الملاحقة القانونية بتهمة القدح والذم بحق الفنانة نجوى كرم لعدم مراعاة الصحافية أخلاقيات المهنة .

يبدو ان الصحافية مها المتبولي قد حذفت من قاموسها المهني عبارة “أخلاقيات المهنة” ومن هنا أرتقينا ان نذكرها بمضمون هذه العبارة والتي هي تعبر عن مجموعة القواعد والواجبات المسيرة لمهنة الصحافة أو هي مختلف المبادئ التي يجب أن يلتزم بها الصحافي أثناء أداءه لمهامه أو بعبارة أخرى هي تلك المعايير التي تقود الصحفي إلى القيام بعمل جديد يجد استحسانا عند الجمهور.

وقد عرفها جون هوهنبرج على أنها ” تلك الالتزامات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها كل صحفي و المتمثلة أساسا بضرورة العمل من أجل الوصول إلى تغطية منصفة وشاملة ودقيقة، صادقة وواضحة مع مرعاه حماية المصادر وتحقيق الصالح العام لا غير ، عن طريق احترام القانون وحقوق الحياة الخاصة للأشخاص وتصحيح الأخطاء في حال وجودها.

ثانياً: لقد خرقت عن سابق أصرار وترصد معايير الدقة والصدق و تحريف عرض الحقائق: “إن الحصول على ثقة القارئ هو أساس الصحافة المتميزة والحق، وبذل كل جهد لضمان أن يكون المحتوى الإخباري للصحيفة دقيقا خاليا من أي تزييف وتغطية جميع الجوانب وتنشر بعدالة والحفاظ على الآداب و الأخلاق العامة” يقصد بالآداب و الأخلاق العامة كل ما يتصل بأسس الكرامة الأدبية بالجماعة.

وأركان حسن سلوكها ودعائم سموها المعنوية وعدم الخروج عليها أي مواجهة اعتبارات المجتمع على وجوب رعايتها.فأين هي وفق تلك المعايير؟

ثالثاً: يتوجب محاسبة هذا القلم الرخيص ولتكن عبرة لمن يعتبر ضمن الأطار القانوني وملاحقتها قانونياً بتهمة القدح والذم وأنتهاك كرامة شمس الأغنية اللبنانبة نجوى كرم.

أخيراً نحن في موقع “بصراحة” نتضامن ايضاً مع شمس الغنّية نجوى كرم ونرفض التطاول الذي قامت به “روز اليوسف” على رمز من رموز الفن اللبناني، وعلى ارزة من ارزاته ونؤكّد على ان نجوى كانت وستبقى شمس الغنية اللبنانية وقمرها ومجرتها وستبقى فخراً للبنان وكل اللبنانيين ومدرسة للكرامة والعنفوان وعزّة النفس ونعتبر المساس بها والاساءة اليها بمثابة الاساءة الى شعب ووطن بكامله حملته نجوى وسواها من كبار الفنانين اللبنانيين الى كل اصقاع الارض والى كل بلاد الدنيا وشرّفت بلدها اينما حلّت وكانت الوجه المشرق للبنان فكفى التآمر على الاغنية اللبنانية وعلى فنانينا الكبار ، فندعو اليوم الصحافة المصرية الى احترام هؤلاء الفنانين وجمهورهم والبلد الذي يشرّفون.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com