جمال فياض يصف مروان حداد بالبطل ويكشف سرًا عن مسلسل ميريام فارس

670-4

حلّ الناقد الفني الدكتور جمال فياض ضيفاً مع الاعلامي رالف معتوق ضمن برنامج SPOT ON عبر اثير صوت لبنان 93.3 ، مستعرضاً المسلسلات والاعمال التي تم عرضها على الشاشات خلال شهر رمضان المبارك هذا الشهر، والذي وصفه بموسم العمل. و قد تفرغ فياض خلال الشهر لتصوير برنامج “ليالي زمان 2019 » اليومي الذي عرض على قناة “اليوم – osn “.

الحلقة نارية بامتياز إستهلّها فياض بالاشارة الى أنه يعاني من عدم دفع أتعابه عن عمل طلب منه قبل أكثر من عام وأنجزه، وحتى الان يتخلفون عن دفع المتبقّي من المبلغ المتفق عليه. رافضا تسمية الطرف الاخر “حتى الآن” كي لا يستغل الامر ويتخذ ذلك حجة لعدم الدفع.

فياض اعتبر أن رونق البرامج الرمضانية اختفى نظراً لغلاء الأجور، ولأن نجوم الصف الاول إعتادوا على تقاضي مبالغ طائلة للظهور على الشاشات، وابرزها “ام بي سي ” التي كانت تستضيفهم مقابل مبالغ مغرية جداً. وهذه خطة وقع النجوم في شرها، واليوم ها هي حالة التقشف تغلب على كل المحطات، معتمدة سياسة تخفيض صرف المبالغ الطائلة على الاعمال. وقال، تغيب الاعمال المشابهة للفوازير التي قدمتها شريهان والتي تحتاج الى ملايين الدولارات.

وفي معرض حديثه عن الفوازير لفت الى أن أحداً لا يحل مكان شريهان فكل انسان يأخذ موقعاً في التاريخ، والفوازير لا تليق بأحد من الموجودات. حتى ان ميريام فارس عندما خاضت التجربة كانت تجربة غير موفقة. والدليل على ذلك هو عدم تكرار العمل.

واعتبر ان شارات المسلسلات الابرز كانت لشيرين عبد الوهاب ومروان خوري في مسلسلي”خمسة ونص” و” انتِ مين”، نافيًا ان تكون ازمة ثقة لناصيف زيتون قد تصدّرت.

وعن “الهيبة” رأى انه يحتمل جزءاً رابعاً، وحتى عشرة، اذا وُجد كاتب يتابع تسلسل الاحداث، التي لا تخلو من التشويق، ضاربا المثل بمسلسل باب الحارة، الذي وحتى الجزء السادس منه كان ممتازاً. غير أنه واعتبارًا من الجزء السابع بدأ الخلل يصيب العمل، لتخلّي نجومه عنه.

وإذ ربط سبب نجاح “الهيبة” بعوامل عدة قال فياض: الاساس يبقى في الكاريزما التي يملكها تيم حسن والشخصية التي تحاكي شريحة كبيرة من الشباب اللبناني، المغرم باللوك والسيارة زجاجها داكن والسلاح . وهذا إن لم يحصل فعلا فهو حلم عند كثيرين. وفي دليل واضح على تأثير الشخصية قال فياض: في خلال العامين الاخيرين نرصد كثيرا قصة شعر ولوكاً شبيهاً بتيم. وهذا ليس صحياَ ويجعل المجتمع سطحياً حين يتلهّى الشباب بهذه الامور بدل الانصراف الى العلم والعمل.

فياض استعرض اجزاء “الهيبة” معتبرا أن الجزء الثاني لم يكن حاداً بالاحداث، وقد يعود ذلك لتبديل الكاتب هوزان عكّو بالكاتب باسم السلكا، في مرحلة متأخرة نسبياً. ما جعل السلكا يتابع العمل بوتيرة متسارعة، وكتب النص على عجل. وفي الجزء الثالث كان السلكا”مقلّع مظبوط” كما قال فياض.

وتعليقاً عن مشاهد جريئة في “الهيبة” خلال شهر رمضان المبارك، قلل من أهمية القبلة لكنه اعرب عن استيائه من مشاهد العنف الزائدة داعيًا الى التنبه لذلك، لأننا ابتعدنا عن الدراما المصرية بسبب ازدياد العنف والمخدرات فيها، فلا يجب ان نقع في الخطأ نفسه موضحاً أن مشاهد العنف وجدت ايضا في “الكاتب” و”خمسة ونص” وهذا كله مرفوض.

فياض الذي اعرب عن اعجابه بباسم مغنية بمسلسل “أسود” وأيضا بأداء ورد الخال مع تسجيله بعض الـ” over” في أحداث القصة وبعض الايحاءات. وأضاف: أسود من ضمن المسلسلات التي نجحت في رمضان وأثبت باسم مغنية للمرة الثانية انه بطل مهم في الدراما بعدما كانت المرة الاولى في “تانغو” مع اعترافه بادائه المميز في “ثورة الفلاحين” وفي “كل الحب كل الغرام”.

وتابع فياض: باسم مغنية بطل وأدؤه في الدراما جميل، لكنه حتى اليوم لا يمكنه أن يكون بطلاً مطلقاً لوحده. وهو كان يحتاج الى اقوى من داليدا خليل في العمل ليكون أقوى.

استخدام جيب gmc واعتماده في مسلسل “اسود” كما في مسلسل “الهيبة” قال ان الامر مكرر والمشهد نفسه في “الهيبة وخمسة ونص واسود”، غير انه في “خمسة ونص والهيبة” مبرر لهما الامر على عكس أسود وتابع قائلا: “اعتبروها مزحة وسأسحبها”.

“أمير الليل” بالنسبة لفياض نجح لكنه لم “يكسّر الارض” مع احترامه لمنى طايع الكاتبة كاشفا عن توقيع رامي عياش عقد عمل مع صادق الصبّاح.

أما عن “خمسة ونص” فهو عمل جيد على الرغم من بعض الاخطاء التي سُجلت فيه وأمور اخرى بعيدة عن المنطق. حيث لا يمكن فهم كيف يفصل رجل ثري، شاباً وسيماً لحماية زوجته وهو اجمل منه مشيدا باداء معتصم النهار.

نادين نجيم كانت ولا تزال ممتازة وهي مستمرة بمشوراها بشكل سليم وجّيد، وهو ما حافظت عليه في “خمسة ونص ” مع استغرابه لطريقة تنفيذ قصة الشعر لنادين، حيث كان من الممكن طرح خدعة معينة لهذا المشهد مبررًا للمخرج أنه قد يكون قصد من ذلك ان يظهر للرأي العام أن نادين لم تقدم على الخطوة فعلا مع بعض الضعف في مشهد السيارة وتعطل مكابحها، معتبرًا أن نهاية المسلسل منطقية بما ان لا جزء جديد له.

“مسلسل بروفا” جيّد وهو الى حد ما ناجح، رافضاً التعليق عليه ومكتفياً بالقول: اذا تناولنا العمل سيخرج المنتج جمال سنان ليتّهمنا بتلقي الرشاوى، فحين كانت تعليقاتنا ايجابية على “تانغو ” السنة الماضية اتهمنا البعض الاخر بتقاضي الاموال منه، اما هذا العام فجاء دور سنان ليلقي علينا التهمة بتلقي الرشاوى.

وشدّد قائلاً ” أنا جمال يوسف فياض بعد اربعين عاما في المهنة أطالب اي فنان أو منتج لبناني أو غير لبناني قدم لي هدية أو اموالا طوال مشواره المهني للحديث بايجابية عن اعماله أو برامجه فليضع إصبعه في عيني”. وتوجه الى سنان بالقول: لو كنت ارضخ لعمليات البيع والشراء لاشتريتني أنت أولاً، فأنت كريم ما شاء الله ويدك سخية جداً، مشيرا الى ان سنان قصده فعلا حين قال إن هناك صحافياً ينتقده وهو معروف السعر.

فياض رفض اختصار مسيرة ماغي بو غصن الطويلة بزوجها جمال سنان مشيرا الى أن مسلسل “يا ريت” من اجمل الاعمال لماغي في مسيرتها فماغي ممثلة ناجحة وتحتاج الى الكثير ليقال عنها عظيمة. وانتقاد فياض ل”كراميل”، هو عندما اخذت دور “حسن صبي” وهو ليس لعمرها وعادوا بعد عام اعترفوا بالامر. داعيا الى الكفّ عند زج اسم بو غصن بزوجة المنتج جمال سنان فقط. فهي ممثلة منذ سنوات، وأدت أدوارًا ولها إنجازات منذ بداياتها. واذا وجّهنا لها الانتقاد في مكان ما، فلا مانع من ذلك. وهي كأي ممثلة شهيرة معرّضة للتقييم . مطالبا بعدم شمل النقاد مع الفانزات، فنحن لسنا، واي عمل فني سنخضعه للتقييم.

وعن علاقته بصادق الصباح كشف عن صلة قربى تجمعهما وهو رفيق طفولة. ونحن عائلة اصلا ومع ذلك لا اراعي هذه الامور عند النقد. فمصداقيتي اهم من كل هذه الامور وفوق كل اعتبار ولا أنكر على الناس نجاحاتها ولا أحطم الاخرين لصالح صديق.

هذه السنة سنة كارين رزق الله لبنانياً، يقول فياض . وفي مسلسل “انتِ مين” عقلانية ومنطقية. فهي تعيش بين الناس وفي المنطقة الشعبية، وليس في القصور. ونقلت الصورة بكل وضوح، فعندما يكون هناك صدق منطقي في الدراما يحقق العمل انجازا. وما ساعدها ايضا هو عرض مسلسلها على شاشة تصل الى شريحة كبيرة من اللبنانيين فالشاشة لها دور بالنجاح وتعطي جرعة دعم اضافية للعمل.

“الباشا” على شاشة قناة “الجديد” حقق أرقاما جيدة جداً، وأثبت أن “الجديد”، باتت شاشة درامية أيضاً والنجاح مرتبط بالجزء الاول وهو جيد جدا وقصة جميلة كما أن رشيد عساف عبقري، وسهى قيقانو متميزة دائما بأدوارها. ولكن كان يحتاج “الباشا” للمزيد من السخاء في الانتاج.

وأشاد بالمنتج مروان حداد الذي صنّفه بين المنتجين الابطال، ويسعى لتعويض الامكانات المادية الضعيفة قليلا بذكائه، ولديه حسّ الانتاج والذكاء، ويعلم جيدا كيف ينجح. فهو على علم بنبض الناس ويذكرنا بالمخرج الراحل محمد سلمان صاحب الافلام المتوسطة الانتاج ومروان عمله ادقّ ويصرف من جيبه وانا معجب به. أما عن “آخر الليل” فلم يتابعه ولا يمكنه تقييمه لكنه سمع كثيرا من المحيطين به ويتابعونه.

وعن الممثلة ريتا حرب، فتثبت يوما بعد يوم قدراتها في التمثيل، مشيرا الى أن النجمات الموجودات بدأن مشوراهن في “مروى غروب” فهو ليس صانعاً لهن بل اعطاهم الفرصة الاولى للانطلاق. ومن لا يعترف لحداد بهذا الجميل يكون بلا وفاء.

وعن رفضه الاستفاضة في التعليق على المسلسلات من انتاج “ايغل فيلمز” وعلاقته بجمال سنان قال: عندما يدخل الزعل فالامور تحتاج وقتاً لاعادة الودّ بيننا، مشيرًا الى أنه لا يريد توسعة دائرة المشكلة بينهما ويحافظ فياض على تصريحه الخاص بمسلسل “الكاتب” فاداء باسل خياط مكرر و”over”. مشيرا الى ان اداء دانييلا رحمة “باهت”. وهي على عكس العام الماضي، مشيدا بالكاتبة ريم حنا ونصها وهي ذكية ومرهفة ولا يدري ما جعله ينفر من المسلسل بعد اربع حلقات فقط.

أما عن مسلسل”حرملك” فهو عمل ممتاز وكان يحتاج الى مضمون اكبر ومقارنته ب”حريم السلطان” طبيعي جداً. معربا عن اعجابه بتمثيل دانا الحلبي وهي في التمثيل أجمل منها في الغناء داعيا اياها الى التركيز على التمثيل.

ضمن الحلقة قال فياض: الممثلون السوريون جيدون ويملكون الخبرة ولديهم القدرة في سوريا على صناعة الممثل تماماً كما في مصر. وعن علامات الاستفهام على وجود جمال سليمان في مسلسل سوري بعد تصريحاته ضد النظام السوري ، اشار الى ان المنتج اياد النجار ليس في حضن النظام في سوريا وهو ينتج اليوم في ابو ظبي ويحق لجمال سليمان قول رأيه وحقه في التعبير مقدس، فالمشكلة اليوم يجب أن تكون مع من قتل أو حرّض على القتل وتسبب بموت او أذية، وليس على المعارضين.

وفي حديثه عن “دقيقة صمت” الذي تم تصويره في سوريا، قال فياض بالحرف الواحد: الله يسامح سامر رضوان ولو بضّب لسانو كان بيعمل انتاجات احلى واهم من هيك، فهو قد حصل على الاذن بالتصوير داخل سوريا وحتى في السجون السورية، فلماذا احرج الجميع في العمل من المنتجين الى المخرج الى الممثلين وورطهم بمواقف لا يريدونها، على الرغم من الاسماء العظيمة الموجودة وابرزهم عابد فهد.

في “زلزال” محمد رمضان لا يزال يدور في الدور نفسه ويشير فياض الى أنه تابع “ولد الغلابة” من انتاج صادق الصباح ، وهو يعرض على NBN وهو مسلسل مصري وحيد يعرض في لبنان، احمد السقا لم يعجبني كأداء في العمل وقال ممازحا: “قد يكون الصباح لم يدفع كفاية” غامزا من هذه التصريح على اتهامات سنان له بقبضه المال.

“هوا أصفر” يتجنب اي احراج مع يوسف الخال وهو قد تابع عددا قليلا من الحلقات. لكنه يملك محبة كبيرة ليوسف الخال. تابعت عددا قليلا من الحلقات ويشيد بالممثلة الكبيرة سلاف فواخرجي.

وتعليقاً على تصريح طوني عيسى ودعوته للكف عن استبعاد الممثلين اللبنانيين عن الدراما، طرح فياض رأيين الاول: لا لاستبعاد الممثلين الشباب وكان يرى طوني عيسى في “الهيبة” حتماً وطوني عيسى لا يمكن ان يكون تيم ولا حتى شاهين لكنه يمكن ان يكون طوني عيسى وليس بديلا عن احد.

والرأي الثاني ان المشتري العربي يفرض بعض الاسماء. وكشف سرًا عن ان مسلسل “اتهام” من بطولة ميريام فارس كان نتيجة طلب قناة ابو ظبي التي دفعت للمنتج سعراً أعلى كون ميريام فارس بطلة المسلسل.

في فقرة top 3 :

للممثلات وهن: نادين نجيم وماغي بوغصن، لمسايرة جمال سنان عله يرسل لنا شيكاً كما قال فياض (ساخراً).

للممثلين: قصي الخولي وتيم حسن وباسم مغنية ويتابع ساخراً (المبلغ يجب ان يرتفع هنا مع سنان).

المسلسلات: خمسة ونص – الهيبة – دقيقة صمت.

اغاني مسلسلات: مروان خوري ( انت مين) – شيرين (يا بتفكر يا بتحس) – معين شريف (دقيقة صمت).

المخرجون: فيليب اسمر – سامر البرقاوي – تامر اسحاق مخرج “حرملك” – ومشكلته مع منتج “حرملك أياد نجار أيضاً الاتهام بالرشاوى عند انتقاد العمل.

وتعليقا على الحالة الصحية لهيفا وهبي، اشار الى انه اطمأن الى صحتها عبر احد الاصدقاء المشتركين. معلنا ان العلاقات بينهما مقطوعة وتمنى لها الشفاء العاجل.

ويقول: كثيرون عاتبوه بعد حديثه عن هيفا بتزين سهرة الموريكس دور وليس لاعمالها وانجازاتها العظيمة. كاشفاً عن أن موريكس دور يستضيف البعض لتزين السهرة وليس كل من يشارك في الموريكس يجب ان يكون قد حقق انجازات.

وفي الدراما يعطي الجائزة هذا العام لافضل ممثلة لـ كارين رزق الله او ستيفاني صليبا مستطردا بالقول: نقولا دانيال شكل حالة مميزة هذا العام.

أفضل ممثل: قصي خولي عربيًا، وباسم مغنية لبنانياً .

ويرى أن باسل خياط في حياته الشخصية نمرود وشبيه بالشخصيات التي يقوم بتأديتها ويسرد يوم كلّف الموريكس اموالا كثيرة وعندما حضر الى الحفل لم تعجبه الطاولة فغادر.

 

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com