تغطية – سميرة توفيق تتحدث لأول مرة عن حبيبها السعودي وهذا ما كشفته

تغطية – بصراحة: أطلت الكبيرة سمراء البادية سميرة توفيق ضيفةً على قناة الMBC خلال حلقة برنامج ”الشريان” مع الإعلامي داوود الشريان.

حلقة مميزة وراقية تُشبه “توفيق” أمتعت المشاهدين، وسمحت لنا بالتعرف أكثر إلى سميرة الإنسانة والطفلة والعاشقة، فكانت ساعة نابعة من القلب.

“توفيق” التي سحرت داوود برقيها وجمالها وغمزتها الشهيرة، تحدثت عن أبرز مراحل حياتها الفنية، وفتحت قلبها لداوود.

ففي بداية اللقاء طلب منها “داوود” أن تغمزه تلك الغمزة التي يعشقها كل رجل برأيه، فلم تبخل عليه “توفيق” وأعطته إثنتين بدلاً من واحدة.

وكشفت له عن لقب “زازا” الذي لُقبت به من قبل عائلتها، وأكدت إنها تحبه كثيراً، وكان وراء هذا اللقب أو الدلع إبنة أختها “لينا” التي ترافقها دائما، حيث كانت تطلق كلمة “زازا” على “الرضاعة” لشدة تعلقها بها، ومن كثرة حبها لخالتها “سميرة” فلقبتها أيضا بـ “زازا” وأخذ اللقب عليها منذ ذلك الوقت.

وتحدثت عن حبها للأردن وملكه السابق الملك “حسين”، وعن دعمه لها لإيصال الأغنية الأردنية للعالم العربي فكان يرافقها إلى الأستديو لمتابعة تسجيل الأغاني، معتبرة أن الأردن وشعبها  لهما الفضل الأكبر في مسيرتها، وخاصة إنها غنت الفلكلور وغيره من أغاني ناجحة ومميزة أبرزها “اسمر خفيف الروح” التي تعاملت بها مع ” توفيق النمري “.

وصرحت بأنها زارت القدس الشريف خلال تواجدها في الأردن وتعرفت على المكان ومن ثم عادت إلى الأردن.

أما مسيرتها الفنية بدأت وهي في سن الحادي عشر من عمرها في الإذاعة اللبنانية ، حيث إكتشفها الموسيقي البير غاوي، فكان يسمعها تغني على الشجرة في حي منزلهم ، وقصد أهلها وطلب منهم أن يقبلوا بأن يصطحبها للإذاعة، ومن هنا بدأت القصة.

وإعترفت بأنها كانت طفلة شقية جداً وكانت تخلق المشاكل مع أصحابها إذا قاموا بأمور لا تعجبها. وتابعت الحديث عن عشقها وتعلقها بعائلتها، فكانت تصطحبهم معها أينما ذهبت فلقبوها “بسميرة والطابور السادس”. وأفصحت عن مهنة والدها البحار والذي وصفته “بريس البحر” مؤكدة إنه كان ماهر جداً، ولكنهم لم يكونوا عائلة غنية وإنما عائلة متوسطة الدخل.

وللمرة الأولى فتحت قلبها وتحدثت عن حبيبها السعودي، والذي تعرفت عليه حينما حضر إلى لبنان لحضور إحدى حفلاتها، وإلتقيا بعد الحفل وتعرفا على بعضهما وإعترف بحبه لها، حيث إستمر الحب بينهما إلى سنوات، إلا إنه لم يتكلل بالزواج لأسباب لم تذكرها.

وعبرت عن حبها الشديد للمملكة السعودية العربية، مشيرة إلى أنها غنت بها في أفراح الكثير من المشايخ والملوك والعائلات، وكانت من أولى النجوم التي تعاملت مع طارق عبد الحكيم وغيره من الملحنين.

ووجهت تحية محبة وإحترام لسفيرتنا إلى النجوم السيدة فيروز، والتي تربطهما علاقة حب وإحترام، كاشفة أن الأخيرة كانت أول من هاتفها بعد خروحها من المستشفى، مستذكرة دوراً جمعهما في إحدى الأعمال الرحبانية اللذين أول من ألبساها الثوب البدوي في الرابع عشر من عمرها.

ومن فيروز إنتقلت إلى العندليب الأسمر عبد الحليم، الذي كان السبب وراء زيارتها مصر حيث أقامت أول حفلاتها برفقته، وقام بتقبيل جبينها بعد أن قدمت حفلاً أكثر من رائع “كما وصفته”.

أما للفنان فريد الأطرش لها ذكريات كثيرة تجمعها به، أولها الأعمال التي حضرها لها وبعض المناوشات الجميلة التي كانت تحصل بينهما، مشيرة إلى أن شقيقها هو عراب اللقاء بينهما.

وختمت اللقاء متوجه بالشكر للإعلامي “داوود” على هذا اللقاء الذي وصفته بالجميل، وشكرت جميع محبينها ومتابعينها على محبتهم الصادقة وتمنت لجميع المشاهدين الخير والبركة في هذا الشهر الفضيل.

بقلم: لمى المعوش

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com