تغطية – دريد لحام يكشف عن الذي يجعله يتألم كثيراً… ويدمع

تغطية – بصراحة: على هامش تكريمه من قبل الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين، اطل الفنان دريد لحام مع الاعلامي شادي خليفة في مقابلة مميزة تحدث من خلالها عن الازمة السورية التي دخلت عامها الخامس وعن لبنان وازمة اللاجئين.

في البداية عبر دريد لحام عن محبته وعشقه لـ لبنان خاصة ان والدته لبنانية وهذا السبب يدفعه الى ان يحب لبنان اكثر واكثر.

واشار الى ان في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع العربي نحتاج الى هذه الجرعة من الانسانية التي تسعى الى تقديمها جمعيات خيرية.

وأكد “لحام” ان اكثر شيء يؤلمه ويجعله يدمع هو عندما يرى طفلاً في عينيه سؤالاً ولا يستطيع ان يسأله او سؤالاً ليس له جواباً.

وعن الاطفال اللاجئين في المخيمات الذي يعانون جراء الحروب، قال “لحام”: “الصبر عسى ان يكون غداً افضل من اليوم”.

وبعد دخول الازمة السورية عامها الخامس، قال لحام سأظل اكتب “بكتب اسمك يا بلادي عالشمس ما بتغيب” واضاف ان الانسان من دون وطن يصبح يتيماً. ولا يجب ان نضع وطننا في حقيبة سفر في الطائرة وان نحمله ونمضي خاصة انه وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة والقاسية إلا ان الانسان خارج وطنه يصبح من دون كرامة

وعن الازمة السورية التي طالت وهل هو متفائل، استعان “لحام” بجملة قالها المسرحي الكبير سعدالله ونوس “نحن محكومون بالأمل” وشدد انه يجب علينا ان نستمر بالتفكير بالأمل، لأن الأمل هو الاستمتاع سلفاً بالمستقبل.

وكانت الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين قد كرمت الفنان دريد لحام في حفل عشائها الخيري السنوي الذي اقيم منذ اسبوع في البيال – وسط بيروت، بحضور حشد من الشخصيات الفنية والاعلامية والرسمية والفاعليات وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية.