تغطية خاصة- هل يحقق المنتج اللبناني مروان حداد حلمه بالإطاحة بالمسلسل التركي؟

اطل المنتج اللبناني مروان حداد ضمن البرنامج الاذاعي “همس الكواليس” الذي تقدمه الاعلامية “نسرين ظواهرة” عبر اثير اذاعة صوت لينان،في حلقة موضوعها عن المسلسلات التركية الطويلة حيث تحدّث الاخير عن المسلسل الجديد “اخترب الحي” ومحاولة مجابهة الظاهرة التركية بأول مسلسل لبناني طويل قد يمتد إلى 180 حلقة.

وفي حديث مع المنتج مروان حداد حول خطوته الاولى في الوقوف بوجه المسلسلات التركية بطرحه فكرة عرض مسلسل طويل “اخترب الحي”لمدة خمسة ايام في الاسبوع على شاشة ال”ام تي في” عند الساعة السابعة مساءً لمعرفة ما اذا كانت المنافسة موجودة من جهة، وما اذا كانت الفكرة ستنجح رغم التكلفة الانتاج الباهظة التي تتطلبها هذه الانواع من المسلسلات،عبّر الاخير عن تفاجئه بسبب ارتفاع نسبة المشاهدين تدريجياً بعد عرض الحلقات الاولى من المسلسل ما يبشّر بالخير واضاف انه رغم دراسته الشاملة للمشروع من ناحية تضمّنه ل180 حلقة، الى اختيار النص للكاتبة “كارين رزق الله”، الى خلطة اختيار الممثلين الاقرب الى الناس من ممثلين شباب ومخضرمين،وصولاً الى تأمين تكلفة الانتاج، كان للخوف تواجده لعدم اتمام الفكرة بنجاح، ولكن الارقام والعيّنة ودائماً بحسب المنتج مروان حداد عكست كل التوقعات.

كما اكّد حدّاد ان لا علاقة بضخامة الانتاج التركي في التغلب على الدراما اللبنانية،واشار انه “لا زال المشاهد اللبناني وفيّ ويحمل ولاءً كبيراً للدراما اللبنانية”وتابع حديثه بالقول انه لولا شعوره بذلك لما كان اقدم على هذه الخطوة،فطبيعي ان يجذب قرب النص من الواقع اللبناني ومضمونه الجميل المشاهد اللبناني اكثر من متابعة الدراما التركية”لافتًا الى انه على ثقة بان الخطوة ستصل الى نتيجة فعالة.

واشار حدّاد الى ان المشكلة ليست بالانتاج انما بالتسويق اللازم،فنحن نخلط بين الانتاج والتسويق،لكن الفرق كبير،قائلا:”نحن في لبنان لا نملك مشكلة انتاج انما مشكلة الخلط بين الانتاج والتسويق”.

واعترف “حداد” انه “لا يعتب على اي محطة لبنانية بسبب انتاجها لمسلسل تركي كون امكانيتها ضئيلة”وتابع حديثه قائلا:”الانتاج بعد نهضة الدراما اللبنانية بات امراً سهلاً بالمشاركة في الانتاج،ولكن الانتاج التركي في لبنان ارخص من الانتاج اللبناني كوننا السوق العاشر الذي تعرض فيه هذه المسلسلات،على عكس المسلسل اللبناني الذي يُعّد على صعيد لبنان السوق الاول،لذلك التكلفة اكبر،لافتاً الى ان الامر معقد، لذلك يتمنى ان لا “ينذر” ويتحدث ايا يكن في موضوع الانتاج.”

كما اكد ان الخطوة التي اتّبعها مع محطة ال”ام تي في” غير بعيدة من ان تطبّقها المؤسسة اللبنانية للارسال خاصة اذا وجدت انها مربحة من الناحية التجارية.

وقيّم تجربة “اخترب الحيّ” خاصة عمل المخرجة “جيسيكا طحطوح”، التي راهن عليها كونه التعامل الاول معها، مشيراً الى ان “الجميع تفاجأ بعملها في المسلسل من كل النواحي، معترفاً انه خلق مخرجة جديدة لها مستقبل واعد في عالم الدراما،كما اضاف قائلا:”تجربتي في اخترب الحيّ بمثابة حلم قديم بعرض خمسة حلقات متتالية،على امل ان يتبناها من بعدنا الجميع.”

ختاما،عبّر مروان حدّاد عن سعادته بتمويل واستثمار رجال الاعمال والمغتربين المتمكنين مادياً الدراما اللبنانية،حيث استطاعت الاخيرة بفضلهم خلال سنة تحقيق تحسناً ملحوظاً،آملا ان تصل الدراما اللبنانية خلال السنة التالية لمنافسة الدراما السورية والمصرية والتركية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com