تغطية خاصة – ماذا قالت نادين الراسي عن حضانة اولادها بعد الانفصال عن زوجها؟

تغطية خاصة – بصراحة: حلت الممثلة نادين الراسي ضيفةً مع الإعلامي وليد فريجي ضمن برنامجه الإذاعي “Gala Show” عبر أثير إذاعة البلد.

قدم فريجي نادين ورحب بها، وبدورها شكرته على كلامه الجميل معبرة عن محبتها له، مؤكدة على أن الحياة يجب أن نعيشها ونستمتع بأدق التفاصيل، كما يجب أن نتقبل قدرنا كما هو وكما نتقبل الابتسامة، علينا تقبل الدمعة والوجع، وبرأيها عندما يشتد الألم ما علينا غير تقبله، قائلة ” قول آخ”، والناس الذين يحيطون بنا يجب أن يساعدونا ويتحملون معنا الوجع. وإعترفت أنها فشلت بالكثير من التجارب ما دفعها لحل مشاكلها بنفسها، ونصحت الجميع بأن لا يتعالوا على جرحهم كثيراً فالعائلة بنظرها وجدت لتساعد وتشاركك المشاكل التي تمر بها. وأكدت أن على الإنسان أن يشعر بالرضا وتقبل الواقع. وأضافت أن بالإيمان والثقة بالنفس ينتهي الألم والمصاعب.

وعن الشريك الذي يلعب دور السعادة بالحياة، أكدت أن أولادها وعائلتها وأصدقائها وأي شخص يُظهر لها المحبة والتقدير، معتبرة أن هناك الكثير من الأمور التي تمنحها السعادة.

وعن مسلسلها الرمضاني “جريمة شغف” حيث تلعب دور البطولة إلى جانب الممثل السوري قصي خولي وأمل عرفة والكثير من نجوم الدراما، أكدت إنها إنتهت من تصوير مشاهدها والفيديو الكليب الخاص بالعمل. وأشادت بأغنية الشارة بصوت النجم ملحم زين والحان هشام بولس، وتابعت أن الأغنية تُحاكي وجع الإنسان بكل صدق وجرأة.

وكشفت أن العمل سيبدأ بجريمة لتتوالى الأحداث التي تُبنى على أساس الجريمة، لتأكد أن ظروفها العائلية والصحية لم تكن تسمح لها بالتصوير إلا أن المنتج مفيد الرفاعي أجبرها وشجعها على إستكمال التصوير، فإعتبرت وجوده كان بالمكان الصحيح بحياتها في الوقت الذي لم تكن بإستطاعتها الوقوف.

وأضافت أن الوجع الذي مرت به، ترجمته ونقلته إلى “جمانة” التي تسجد دورها في العمل، وإعترفت أن هذه الشخصية أشعرتها بالراحة وأخذت منها كل الوجع، لتكمل أن “جمانة” شخصية مظلومة مما دفعها لممارسة الظلم. وأكملت أن مسلسل “جريمة شغف” يُحاكي الواقع الذي نعيشه بكل تفاصيله الحزينة والسعيدة. وشددت على أن العمل ليس من بطولتها وحدها أو بطولة أحد غيرها، مؤكدة أن المسلسل من بطولة كل شخص شارك به.

وأشادت بإبداع المخرج وليد ناصيف الذي أخرج منها ما لم يتوقع كما وصفت.

وبين باسل خياط وقصي خولي من استفز انوثتها بالتمثيل، إعترفت نادين أن الممثل باسل خياط إستفز أنوثتها خلال التمثيل اما قصي خولي فهي لا تجسد دور حبيبته بـ “جريمة شغف”. اما أمل عرفة فتجسد دور شقيقة قصي خولي والمريضة في القلب وممنوع عليها الانجاب. وهناك جيسي عبدو تجسد دور زوجة قصي وتقدم دوراً رائعاً. اما دورها اي “نادين” فهو يتحدث عن المرأة التي ظُلمت وظَلمت، وليس هناك اي مكان للحب في حياتها.

أما هل سيدق قلب نادين من جديد وسيكون هناك مكان للحب، إعتبرت أن كل شيء معقول لإنها إنسانة حساسة جداً. وأضافت أن الحب الجديد ينسيك القديم، كما أن الحب معاملة وليس كلمة فقط. وتمنت من الله أن يرسل لها شخصاً يحبها لشخصها ويصفق لنجاحها وينتقدها بمحبة، ولكن إعتبرت أن الموضوع صعب لوجود أولادها بحياتها.

وإعتبرت أن الرجل الذي يغار من زوجته أصعب بكثير من الرجل الذي يغار على زوجته، متابعة أن ما تقوم به المرأة اليوم إنجاز بحد ذاته، فهي تعمل وتربي وتساعد زوجها وتصل إلى الشهرة، وقلة هم الرجال الذين يتقبلون نجاح زوجاتهن.

وعن المنافسة الرمضانية وخاصة المواجهة مع الثنائيات كثنائية الممثلة نادين نسيب نجيم والممثل تيم حسن، شددت على عدم خوفها من المنافسة بل إنها تكن كل المحبة والتقدير لهما. وأكملت أن “جريمة شغف” لا يُشكل ثنائيات، كما أن مسلسل “يا ريت” والعديد من المسلسلات. وأكدت أن المنافسة ستكون جميلة وراقية وخاصة أن صداقة جميلة ومميزة تجمعهم، معتبرة أن لا يوجد أحد بإستطاعته أن يُقدم كل شيء، فكل منهم سيقدم شيئاً جديداً ومختلفاً، قائلة ” أن الخبز يقسم على الجميع ولا أحد سيسرق لقمة غيره”.

وتحدثت بصراحة حول المحبة التي بتنا نراها بين نجوم ونجمات التمثيل، معتبرة أن المحبة نتيجة تعلمهن من أخطائهن التي كانت سائدة فيما بينهن. لتعترف أن الشهرة “بشعة” وتنمي روح سيئة داخل الشخص وأكثرها الغيرة. وتابعت متحدثة عن نفسها أنها تعلمت من أخطائها وتعلمت في الآونة الأخيرة أن تصفق لغيرها كي تسمع من يُصفق لها.

وبالعودة لأولادها وبالرسالة المؤثرة التي نشرتها على مواقع التواصل الإجتماعي، إعترفت إنها أصبحت تكتب كثيراً كل ما يأتي على فكرها وخاصة بعد أن شجعتها صديقتها “نادين جابر”، وفي مرحلة من المراحل شعرت أن أولادها بخطر وبحاجة لأن تحميهم وتعبر عن محبتها لهم، كتبت ما نشرته.

وعن حضانة أولادها، أكدت إنها مؤمنة بأن الأمومة ستنتصر على كل شيء رغم أن القانون لا يأخذ بالعواطف ولكن لا يمنع أي أم من أطفالها. وأكدت أن لا معركة بينها وبين طليقها، معتبرة انها أم وتحب أطفالها كما إنه أب ويحب أطفاله، مؤكدة أن مع الوقت ستضحك على أفعالهما. ورفضت التعليق على الصورة المسيئة التي نشرها طليقها لطفليها “يتبولان على الطريق”، مبررة فعلته على أنها محبة ترجمها بطريقة سيئة.

وأكدت إنها مع العديد ممن يُطالبون في الأونيسكو، بحماية الأطفال الذين يتم إغتصابهم والتحرش بهم جنسياً، وتأسفت مصدومة من كمية الجرائم التي تصل ملفاتها إليهم، معتبرة أن الطفل غال جداً على قلب أهله، ويجب أن نحميه في النهاية لأن لا علاقة له بما يدور حوله.

وختمت حديثها بشكر جميع محبيها والمقربين منها وأي شخص يُصلي لها. وتمنت من جميع محبيها عدم التجريح بطليقها وإحترامه كونه أب أطفالها.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com