تغطية خاصة – زياد بطرس بصرح: لا يمكن ان ألحن لفضل شاكر من جديد

يارا حرب: بعد غياب طال ٤ سنوات عن المقابلات الاعلامية اطل الملحن المتميز زياد بطرس ضيفاً على الممثل عادل كرم في برنامج “هيدا حكي” عبر شاشة ام تي في . فكانت حلقة مميزة امتزجت فيها صراحة زياد بسلاسته، ومواقفه الجدية الصارمة بمرحه ومزاحه واخباره الطريفة.

اكد زياد بدايةً انه لا يشتاق للعودة ببرنامج جديد بعد “سوبر ستار” وكون التجربة كانت ناجحة جداً فهو لا يحب العودة الى الوراء! اما سياسياً فشدد على ان مواقفه السياسية لا تسبب له اية مشاكل منوهاً ان موقفه وطني وانه ملتزم بقضية المقاومة، واضاف: “المقاومة تربية ونهج وهي قضية وجود، اضافةً الى انها قضية جوهرية ومقدسة. وانا اتمنى ان يحصل اجماعاً وطنياً على قضية المقاومة في حال تم فهمها بشكل صحيح!”

ورداً على موضوع عودة فضل شاكر الى الساحة قال بطرس: ” من يرتكب جرماً يجب ان يحاسب عليه، فمن الممكن ان يتم تبرأة الشخص ولكن بعد ان تحصل المحاكمة وليس كيفما كان! ” هذا وصرح انه حتى لو ثبتت براءته فهو قد حكم عليه ولا يمكن ان يلحن له من جديد! “جزمة الجيش اللبناني اشرف من اي شيء في لبنان!” ورفض ان يغني اي من الاغنيات التي سبق ولحنها لشاكر في الماضي!

هذا وافصح زياد ان لا وقت لديه للعمل مع فنان آخر غير جوليا بسبب كثافة اعمالها التي تحتاج الى اهتمام وجهد ووقت كبير . وبالحديث عن السيدة فيروز ورداً على امكانية ان يستغل فرصة خلافها مع ابنها وصداقتها مع صهره الوزير الياس بو صعب ليقدم لها لحناً غنائياً، اجاب بالقول: “لا طينتنا ولا اخلاقنا ولا تربيتنا تسمح لي ان استغل ذلك لاقدم لها لحناً! مع العلم انني كاي ملحن، احلم ان تغني لي فيروز جملةً من موسيقتي ولكن ليس بهذه الطريقة !” واشار الى ان الياس اخوه وهو يعرفه منذ ان كان في الثانية عشر من عمره اي قبل ان يتعرف الى جوليا بخمس سنوات، “شهادتي مجروحة بالياس ولكن لكل منا قراراته الخاصة وانا لا احب “السرحبة” او استغلال الفرص للوصول اي مكان! وقد كان لدي حلماً بان التقي بالسيدة فيروز وتحقق الحلم! وانا افتخر انني عشت في زمن الرحابنة وفيروز والمقاومة! ”

في سياقٍ متصل وجه زياد تحية اخوية كبير للوزير بو صعب مثنياً على عمله الوزاري وعلى دعمه اللامتناهي لمسيرته الفنية مع جوليا ! واضاف: “الشق الفني لا يكفي وحده من دون شق مالي ! والياس يسير امام الفريق ويصر دائماً على جوليا لتقدم عملاً جديداً او البوماً غنائياً او حفلاً موسيقياً لانه يؤمن بضرورة استمرار الفن الحقيقي الجيد والصحيح في الوطن العربي!”

من جهةٍ اخرى وبين كل من النجمات الثلاث سيرين عبد النور، ميريام فارس ومايا دياب، اختار زياد سيرين وميريام لانهما اقرب اليه في الستيل “مايا طويلة جداً لا يمكن ان اطالها!” واعتبر بطرس ان الزواج امر صعب وافصح انه ما ان يتعرف على الصبايا حتى يتصرفن معه بطريقة غريبة فيهرب! وروى بعض مغامراته واخباره الطريفة والغريبة مع بعض الصبايا فاضفى جواً من الضحك والمرح على الحلقة !

اما قصة زياد مع الاحذية فشيء آخر، فهو يملك في منزله ٤٠٠ حذاء، فصلاً عن انه يحب ويفضل اهداء الاحذية للفتاة التي يكون على علاقة بها اكثر من اهدائها الذهب والالماس ! لذلك فقد فاجأوه في نهاية الحلقة بهدية مميزة من متجر Scarbina مقدمين له ٥ احذية نسائية من مختلف الالوان والمقاييس !

وقبل ان يختم اعلن زياد انه بصدد تحضير البوم غنائي جديد له، سيتضمن حولي ١٠ او ١٢ مقطوعة موسيقية، ويعمل على انجازه مع الموزع ميشال فاضل وسيسجله خارج لبنان . مفصحاً انه عمل ضخم وذو مستوى عالٍ جداً، قدم فيه ما يحبه ووضع فيه روحه وجنونه!

اما هدية زياد لعادل فقد كانت ذو قيمة معنوية باهظة الثمن وهي قنينة زيت من تراث الجنوب يحضرونه سيدات الجنوب منذ زمن طويل ولغاية اليوم حتى انهم كن يحاربن به الاجتياح الاسرائيلي.

 

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com