تغطية خاصة بالفيديو- باسم مغنية: أحببت شيرين من النظرة الأولى وتمنيت أن أكمل حياتي معها؛ لا خلاف مع يوسف الخال

في حلقة جديدة من برنامج “ناس وناس” الذي يعرض مساء كل سبت على شاشة المستقبل استضاف الاعلامي ميلاد حدشيتي الممثل اللبناني باسم مغنية.

بداية كشف باسم أنه لا يخطط كثيرا في حياته بل غالباً ما يتبع احساسه وهذا ما ينطبق على اطلالاته الاعلامية فهو عندما يشعر برغبة في الظهور اعلامياً يفعل وأحيانا يفضل أن يحتجب.

وأضاف باسم انه ليس لديه صراعات في الوسط الفني وأن لا فساد في هذا الوسط انما هذا المجال كغيره هناك تنافس وغيرة، لاتاً الى ان الغيرة موجودة عند المغنيين أكثر من الممثلين، وأضاف أنه لا يحب اقامة العلاقات من خلال السهرات والحفلات فهو انسان “بيتوتي” مع أن هذه العلاقات قد تخدمه في مجال العمل لتوطيد العلاقة مع المخرجين أو المنتجين الا انه لا يسعى الى افتعال المشاكل ليكون في دائرة الضوء. واكد انه غير ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعرب باسم عن هاجس ضرورة المحافظة على صورته مشيراً الى ان تقربه من المشاهير لا يغريه، واعتبر ان لا أحد يسرق النجاح من الآخر فلكل زمن ابطاله وقد تكون الان من أهم الشخصيات وفجأة تصبح لا شيء. وتحدث باسم عن عقدة نقص عند البعض اولئك الذين يظهروا بصورة ملمعة براقة مبالغ فيها.

ولفت باسم الى ان لا احد يبقى على ما هو فالمنافسة مستمرة والحياة تدور ولكن هذا لا يعني ان تراجع الفنان يشير الى انه أصبح غير مهم فالفكرة ليست “أنا أو لا أحد” بل “نحن”. وأوضح أنه يجب ان يعرف ماذا يفعل وماذا يختار ولا يسعى أبداً لان يكون الاول بل هدفه الحصول على العمل الافضل وأن يقوم به بالطريقة الافضل.

وتابع باسم ان لا شيء يضمن النجاح الدائم فقد يقوم الفنان بعمل رائع متقن ولا يلقى نصيبه من العرض المناسب ولفت الى ان نجاح المسلسلات التركية لا يعني أنها أفضل من المسلسلات اللبنانية بل الظروف هي التي لعبت دورها في انتشارها.

وشدد باسم على انه يدافع بقوة عن كل عمل يقوم به طالما أحبه وأراده فهو ممثل، مغني، مخرج وكاتب سيناريو مضيفا أنه مقتنع أنه غير موهوب غنائياً الا انه يحب الغناء ويحق له ان يغني. واعتبر أن كليباته هي الافضل من بين الكليبات الموجودة اليوم. وبالنسبة للاخراج فقد رأى من خلال مسيرته وخبرته انه بامكانه أن يكون مخرجاً جيداً موضحاً ان هذه المواهب ليست كلها بنفس المستوى، فلماذا يُلام الممثل اذا غنى ولا يُلام المغني اذا مثل! فكل واحد يحق له ان يفعل ما يؤمن به ويحبه مشيرا الى ان هناك الكثيرين ممن يعطونه رأيهم بعدم الغناء او الاخراج فهو يحترم رأيهم ولكن يتبع احساسه دائما فيما يفعل.

أما عن فيلم “33 يوم” فاعتبره باسم أنه مفترق طريق مهم جدا في حياته الفنية لأنه أول فيلم سينمائي يارك فيه، معتبرا ان السينما أرشيف تؤرخ للفنان وأن مشاركته فيه قد أضافت اليه الكثير وأهم شيء أنه قد غيّر شكله وابتعد عن مظهر “الدونجوان” مشيراً الى ان الفيلم لم يأخذ حقه في الصالات اللبنانية بسبب تداخل السياسة مع الفن مع انه كان يأمل من الشعب اللبناني حضوره أولا لكونه فيلماً لبنانياً ثم توجيه النقد له، وهنا أوضح باسم عن الخلاف الذي حدث بينه وبين الممثل يوسف الخال حول ادراج الاسماء في “الافيش” اكد ان لا علاقة له بهذا الخلاف الذي بدأ مع المخرج واتفاقه مع يوسف على بعض التفاصيل قبل قيام “مغنية” بالدور بعد اعتذار الممثل السوري قصي الخولي.
أما عن مسلسل “الغالبون” نفى باسم أن يكون المسلسل قد حمل لوناً سياسياً معيناً فالممثلون فيه من كل الفئات والاتجاهات دينياً وسياسياً وكل ممثل قام بواجبه بغض النظر عن رأيه السياسي.

وأعلن باسم أنه يدعم كل القضايا الانسانية ويدعم كل فنان يشارك بهذه الاعمال ولكن المهم ان تكون حقيقية وليس فقط للظهور الاعلامي فهناك فنانون مسيرتهم اليومية لا تحمل الانسان على تصديق الخطوات الانسانية التي يقومون بها.

وتعليقاً على اكتشاف دواء لعلاج مرض السيدا، تمنى باسم أن لا يخترعوا دواءً مضاداً له لان برأيه التجارة هي التي تطغى وبعض الامراض من صنع البشر، موضحا أنه لن يكون مثاليا في نظرته لهذا المرض بل هو منطقي فاذا حدث أن أصيب أحد المقربين اليه بهذا المرض سيعمل المستحيل لمساعدته ولكنه لا يعرف ردة فعله الحقيقية لأنه لم يعش مثل هذه التجربة. وأضاف انه يفضل ان يحتفظ مريض “الايدز” بالسرّ لنفسه لان هناك عامل نفسي عند الناس يحملهم على الابتعاد عن مريض السيدا تلقائياً.

وعن مشاركته في الاعلان لجمعية “”walk with us أوضح باسم أنه سعيد بهذه المشاركة وأن الفكرة قد وصلت للناس فهذه جمعية أنشأها أناس أصحاء وأناس معوّقين وهي تُعنى بذوي الحاجات الخاصة.

وكشف باسم أن الزواج في بدايته يشعر الانسان بالخوف فهو انتقال الى مرحلة جديدة ولو كان هذا الانتقال مع من تحب لكن يبقى الحذر والخوف من المجهول وأوضح أنه تزوج من شيرين بعد علاقة دامت ثماني سنوات وهو يتمنى أن يبقى معها طيلة العمر وقد أحس بذلك منذ اللحظة الاولى لتعارفهما وهو عادة يعبر عن حبه من خلال تصرفاته وليس بالكلام فقط. واعتبر ان برنامج “ادم وحوا” الذي يقوم باخراجه هو برنامج عفوي يعرض المشاكل اليومية العادية في حياة المتزوجين.

وأشار باسم الى انه لا يجب أن يحصل الانسان على كل شيء في الحياة بل يكفي ان يحصل على 20% مما يريد حتى يبقى الامل والطموح والتعب فحياة الانسان مثل الارض اذا لم نفلحها ونغذيها لا تنبت. وتابع ان الفشل طبيعي والفن والابداع يزداد مع الحرمان فالمعاناة تزيد من الابداع. وكشف عن ان الفرصة الكبيرة قد جاءته عندما نجح في امتحان دخول الى اهم جامعات أميركا الا انه لم يتمكن من الدخول بسبب التكاليف الباهظة معتبرا انه لو تمكن من الدخول اليها لكان يُطلب الان من كبار المخرجين الغربيين.

وأخيرا اعتبر باسم انه غير مضطر للذهاب الى بلد اخر لينتشر بصورة اكبر فهو يفتخر انه لبناني مع العلم انه قد تلقى عروضاً من منتجين مصريين معتبراً ان الدراما اللبنانية ممتازة نسبة الى المعطيات المتوفرة فالدراما اللبنانية نسبيا أهم من الدراما التركية فأجر ممثل تركي يوازي كلفة مسلسل لبناني كامل، وتابع أنه يدعم الدراما اللبنانية لانها تسير على الخط الصحيح واعترف انه مُقلّ بأعماله الا انه كشف عن مسلسل لبناني جديد سيعرض خلال شهر رمضان المقبل حيث يجسد شخصية “أدهم خنجر”، وهناك مسلسل اخر عربي رفض الكشف عن تفاصيله، مشددا على انه لدينا في لبنان منتجين ومخرجين يكافحون في سبيل الدراما ولكن المشكلة في الانتشار وهنا حمّل باسم الاعلام مسؤولية لعب دور في نشر الدراما اللبنانية فمثلا مسلسل “روبي” لاقى نجاحا كبيرا بفضل الفرصة التي أعطيت له للانتشار. وفي النهاية كشف باسم عن أعماله القادمة التي هي عبارة عن فيلمين الاول “نقطة فداء” والثاني “شهب من نور”.

شاهدوا الفيديو

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com