تغطية خاصة بالصور – مهرجانات بعلبك عادت الى احضان القلعة، وعاصي الحلاني يفتتح الحفلات وموقع بصراحة عاد بكافة التفاصيل

قبل ان تصل الى مؤتمر اطلاق فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية لعام 2014،في قلعة بعلبك، ينتعش قلبك وتفرح لدى رؤيتك لفرقة الدبكة البعلبكية تستقبل الحاضرين على انغام الطبل والمزمار والدبكة اللبنانية فضلا عن الضيافة البعلبكية فتجد نفسك في دارك وبين اهلك ليكون الاستقبال الاجمل من قبل المركز اللبناني للرعاية والتأهيل الذي استضاف الحاضرين بباقات من الورود ترحيبا منهم وتعبيرا عن المحبة والشكر والاصالة اللبنانية.

حضر المؤتمر الوزيرة ليلى الصلح حمادة، وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الثقافة روني عريجي، رئيسة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نايلة دي فريج، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن وممثلا عن فارس الاغنية العربية عاصي الحلاني السيد جو مكرزل وغيرهم من الفعاليات السياسية والاجتماعية الى جانب حضور اهل الصحافة والاعلام.

لا بد ان نتوقف للحديث عن العودة الى بعلبك واحياء المهرجانات على ادراجها كالسابق خاصة بعدما غابت العام الماضي بسبب الظروف الامنية التي كانت سائدة حينها وسيكون برنامجها هذه السنة مميز وهو على الشكل التالي:
الاربعاء 30 تموز والجمعة 1 آب 2014، يفتتح فارس الاغنية العربية عاصي الحلاني المهرجانات بـ “عاصي …الحلم”، على أدراج معبد باخوس، ها هو الفارس يعود إلى هياكل بعلبك ليحيي حفلين زاخرين بالألوان، بعدما شارك في اهم المهرجانات العالمية، يعرض عاصي خلاله الحلم اي “حلم” عاصي أثناء مشواره الفني من بداياته في هذا العالم وحتّى تسلقه قمّة المجد، لوحات راقصة وغنائية تتوالى على وقع الفصول الأربعة حيث سيغني مباشرةً أمام جمهوره مقدّمًا له أغانيه الأكثر شعبية إضافة إلى مفاجأة وهي عبارة عن أغنية سيهديها إلى بعلبك يرافقه على المسرح نخبة من المواهب من موسيقيين وراقصين.

الأحد 3 آب2014، تفخر مهرجانات بعلبك بتقديم الديفا التي وصفتها صحيفة “نيويورك صن” مؤخرًا بـ ” نجمة الأوبرا الأكثر تألّقًا في العالم، انجيلا جورجيو في معبد باخوس.

الأحد 10 آب 2014،ها هو النجم التونسي الشهير ضافر يوسف، صاحب الصوت الرخيم يعود ولكن هذه المرّة إلى بعلبك ضمن مهرجان موسيقي ذات عنوان معبّر “ترنيمة الطيور” يحيط به على المسرح نخبة من الموسيقيين ومن بينهم ضيف مميز جدا عازف الكلارنيت التركي حسنو سنلنديريتشي الذي سيعزف للمرة الاولى في لبنان.

السبت 16 آب2014 مهرجان بهلواني ومسرحي ستقدمه الفرقة الكندية “اصابع اليد السبعة” ستُغني لوحات راقصة وموسيقية وأخرى مسرحية حيث سيعيش المتفرّج لحظات سحرية وتفاعلية تأسر الكبار والصغار معًا.

الأحد 31 آب 2014، تفخر مهرجانات بعلبك لأن أبواب القلعة مفتوحة لجيرارد دوبارديو وفاني أردان للمجيء إلى رحابها لأداء نصّ هو من بين الأكثر تأثيرًا لمارغوريت دوراس التي نحتفل هذه السنة بالذكرى المئوية لولادتها، جيرارد دوبارديو وفاني أردان، عملاقا السينما الفرنسية يعرضان موهبتيهما في نصّ مارغوريت دورالمؤثر “الموسيقى الثانية”.

بالعودة الى سياق المؤتمر الذي افتتح بكلمة من رئيسة مهرجانات بعلبك السيدة نايلة دي فريج قالت فيها: “لقد وعدتنا قيادة الجيش بأن تنشر وبقوّة خاصة خلال أيام المهرجان،عناصر على كلّ محاور الطرق التي تقود الى القلعة الرومانيّة، طريق شتوره – زحلة – ريّاق وصولا الى بعلبك وعيون السيمان – بعلبك وذلك لطمأنة الجمهور، وها هي الحفلات تعود الى بعلبك لتعيدنا بالذاكرة الى محطات فنية كبيرة عبرت أجواء هذه القلعة في الايام الخوالي لتذكرنا بأمجاد لبنان وأيام الازدهار ذاكرين الفنانة الكبيرة السيدة فيروز التي غنّت أدراج بعلبك بقولها “منغيب كتير ومنروح كثير ومنرجع عدراج بعلبك”. وها نحن على أدراجها اليوم أيها الصحافيون والاصدقاء الاعزاء، شكرا لقدومكم من بيروت ومن مختلف المناطق بمثل هذا العدد الوفير.تقع عليكم الآن مسؤولية متابعة رسالتنا وتشجيع الجمهور على الحضور، أطمئن المشككين قائلة بأنه في حال ولسبب خارج عن إرادتنا أرغمنا على إلغاء عرض معين أو تأجيله نسدّد قيمة البطاقات كما فعلنا السنة الماضية، فلا تترددوا إذن في شراء بطاقاتكم منذ الآن!” واضافت قائلة: “ولتشجيع الجمهور للانتقال الى بعلبك نعرض عليهم مقاعد في “باصات” إنطلاقا من بيروت بسعر تنافسي وقدره عشرة دولارات للمقعد الواحد”، متشكرة الوزرات المعنية لمساندتها لنا وخصوصا معالي وزير السياحة الاستاذ ميشال فرعون ومعالي وزير الثقافة الاستاذ ريمون عريجي وكذلك المساهمين والمشجعين لمواكبتهم المخلصة لانه بدونهم لما تمكنّا من إقامة هذا المهرجان ومدينة بعلبك وبلديّتها ورئيسها الدكتور حمد حسن”.

تلاه كلمة لرئيس بلدية بعلبك السيد حمد حسن شكر فيها الدولة والوزارات المعنية على اعادة الثقة الى مدينة بعلبك وقلعتها وتأمين الامن والامانة والاستقرار رغم الظروف الراهنة التي عاشها لبنان مؤخرا، معتبرا هذه الخطوة ايجابية مما تحمله مهرجانات بعلبك من اهمية محلية وعالمية حيث ارتبط اسمها بلبنان وكبارها.

بدورها تحدثت معالي الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة على عزيمة رؤساء اللجان القوية على تحدي جميع العقبات وتخطي كل الصعوبات ايمانا بلبنان الخالد واعتبرت مشاركة مؤسسة الوليد بن طلال واجب وطني للتأكيد على لبنان الثقافة والحضارة والصورة المشرقة منه.

كما اثنى وزيري الثقافة والسياحة روني عريجي و ميشال فرعون والفعاليات المنظمة للمهرجانات بعلبك الدولية 2014 على ضرورة المثابرة والعزم والاستمرار في القيام بالمهرجانات الفنية لتحدي كل المصاعب والمشاكل والتاكيد على ان لبنان مستقر امنيا ولاظهار الصورة الحضارية والثقافية والسياحية والفنية المشرقة منه.

نذكر ان بطاقات مهرجانات بعلبك الدولية 2014 متوافرة في كافة فروع الفيرجين ميغاستور.