تغطية خاصة بالصور- ريما نجيم عادت الى حبيبها الاول وهذا ما قالته لبصراحة عن اذاعتي اغاني اغاني وصوت الغد

تغطية خاصة: إقترن الصباح لدى اللبنانيين والعرب بالسيدة القديرة فيروز وكما يردد أغلبية اللبنانيين “ما بيطلع صباح فيروز لو غابت” حيث باتت أغنيات قيثارة الصوت منشطات حيوية لا بد منها في الصباح الباكر، وكما صوت السيدة فيروز الذي يبعث التفاؤل والأمان إقترن صباح اللبنانيين طيلة سبعة عشر عاماً أينما وجدوا في لبنان وبلاد الإغتراب بصوت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم التي تعتبر حالة إعلامية فريدة وخاصة إذ أغنت صباح اللبنانيين من خلال برنامجها “يا ريما” الذي يعتبر وجبة ثفاقية وترفيهية وإنسانية وإجتماعية ودينية تجعل صباح كل لبناني وعربي أكثر من رائع.

بعد غياب دام نحو سنتين عن إذاعة “صوت الغد” عادت ريما نجيم الى بيتها الأول بعد تجربة ناجحة في إذاعة “أغاني أغاني”، وكما ردد رواد مواقع التواصل الإجتماعي “ورجعت ريما” الى الحضن الأول صباح اليوم الثلاثاء في الخامس من نيسان، وحاورها في الفترة الصباحية صديقها الإعلامي اللبناني نيشان، وحضر الحلقة الأولى من داخل الإستديو عدد من الصحفيين اللبنانيين الذين إحتفلوا مع ريما نجيم بالعودة. وكان لموقع بصراحة الذي تواجد في إذاعة صوت الغد لقاء مع ريما نجيم ونيشان.

ريما نجيم:

س- ما الفرق بين العودة اليوم الى اذاعة صوت الغد وبداياتك قبل سبعة عشر عاماً؟

ج- في المرحلة الأولى من عملي الاذاعي كنت شخص لديه الطموح ولديه شغف للإذاعة وصاحبة تجارب بسيطة في العمل الإذاعي ولكنه حقق حلمه وشهرته ونجاحه هنا في صوت الغد، وعندما عدت اليوم استرجعت كل شيء كان في المرة الأولى، وإسترجعت لحظة الغضب التي جعلتني أغادر هذا المكان بعد كل فترة طويلة، ولا أحبذ الحكم على القرار الذي أخذته وأعتقد بأن القرار كان يجب أن أتخذه في حينها ولم يسبب لي الأذى.

س- هل من الممكن أن لحظة الغضب تلك جعلتك تقولين “يا ريت لا” أو وضعتك في حالة ندم؟

ج- كلا لأن في حينها كان على بالي “فل” وأخرج من هذا الإطار الذي رافقني على مدى سبعة عشر عاما، وكنت أرغب في أن أقوم بمغامرة جديدة وإذاعة جديدة وأن أسس لإذاعة جديدة وأن أكون مع أشخاص جدد لأن في حال البقاء في ذات المكان تتغلب عليك الرتابة وقد قمت بمغامرة.

س- كي لا يحدث أي نوع من الرتابة مجددا، ما الجديد الذي تقديمنه في برنامج “يا ريما”؟

ج- لقد مر البرنامج في عدة مراحل لأن يا ريما يشبهني جداً من ناحية طريقة التقديم، وإنطلق منذ البادية بقالب ترفيهي ومسلٍ للمذيعة الصغيرة التي جاءت من أجل تسلية وإضحاك الجمهور، ومن ثم تطور البرنامج وأصبح أكثر عمقاً وإنسانية وبات قريباً من الناس، واليوم سوف نكمل وكلما تطورت كلما تطور البرنامج.

س- برنامج “يا ريما” بات جزءاً من الناس، كيف تصفين محبة الناس لك؟

ج- “مش معقول” دائماً أردد الحمدالله وأشكر الله لأن محبة الناس رضا من الله، وفي الوقت الذي يزيد به عدد المحبين فإنهم يزيدون بطريقة جميلة ونوعية، حيث ان البعض من الناس لم يكن يؤمن بالعمل الإذاعي أو لا يستمعون الى الراديو من الأصل، وهناك فئة من الناس لا زالت ترافقني من أول يوم لي في الإذاعة، وهناك البعض ممن لم يحبوني وباتوا اليوم يحبوني.

س- بين أغاني أغاني واذاعة صوت الغد ما الفرق بين التجربتين؟

ج- لا أريد أن أظلم أغاني أغاني ولكن صوت الغد عريقة وأغاني أغاني في طور التأسيس.

س- هل يمكن القول بأن ريما نجيم أسست أغاني أغاني؟

ج- أنا أقول بأنني شاركت في تأسيس أغاني أغاني وعملت جهداً ووضعت في بالي كم هذا المشروع سوف ينجح.

س- هل سيشاهدك الجمهور من جديد على الشاشة الصغيرة؟

ج- هناك فكرة مطروحة وإذا كانت على مستوى ما أنا أحب في تقديمه على التلفزيون سوف أقبل، والبرنامج على محطة لبنانية.

ماذا قال نيشان عن ريما نجيم؟

تجمعني بريما نجيم صداقة وعندما نقول اليوم كلمة صداقة فإنها عملة نادرة، لأن من الصعب الحفاظ على صداقاتك لأنه تستوجب عليك أن تحب وتعطي وتضحي وتقدر وتضحك وتبتسم وتبكي وتشعر بالوجع، وكل هذه الأشياء مثل أصدقائك الحقيقيين، ولا يملك جميع الناس القدرة على بناء صداقات، وصداقيتي بريما نجيم تمر بكثيرٍ من التحولات والإحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ولكن لأن هناك “خميرة” نواتها الصدق فإنها تستمر وتُبارك وتكبر كل يوم، ومساء أمس لم أستطع النوم لأنني سوف أحاور ريما نجيم، ولو كان لدي برنامج لي كنت قد نمت وبراحة، ولكن لأنها ريما كنت أشعر بأنها بحاجة أن نكون يداً واحدة الى جانبها في هذه العودة، واليوم لا تتشابك الأيادي وبصراحة “ما في كتير أيادي” وأذكر اليوم عندما حاورت الشاعر الراحل سعيد عقل سألته عن معنى “الدلعونا” قال لي بأنها “دي العونة” وكان الناس في مواسم “قطاف العنب” يساعدون بعضهم البعض ويجتمع جميع أهالي “الضيعة” ويتعاونون على عصر العنب، وهذه العونة أصبح اسمها دلعونا، وأن تكون الى جانب أصدقائك في الأوقات التي يحتاجونك بها وهذه من الفضائل، وريما نجيم دائماً الى جانبي ولم نفكر أبداً من الي جانب من لان الصداقة تكامل وتفاني، وسعيد جداً بعودة ريما وليس من المهم الإذاعة والمكان، ما يهمني هو الشخص لأنه من يشكل النواة الأساسية لأي عمل ناجح.

بقلم: موسى عبدالله

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com