تغطية خاصة بالصوت – (سيّدة الصراحة) لقب جديد من اذاعة الشرق في بيروت لرئيسة التحرير باتريسيا هاشم‎

استقبلت الاعلامية الكبيرة ميسم درزي الاعلامية وصاحبة موقع “بصراحة” الزميلة باتريسيا هاشم في برنامجها “أحسن ناس” عبر أثير اذاعة الشرق في بيروت فكان من الطبيعي أن يتميّز اللقاء بالصّراحة مع سيّدة الصّراحة كما عرّفت عنها ميسم .

افتتحت الاعلامية ميسم درزي المقابلة بكلمتها الخاصّة لتقدّم ضيفتها الاعلامية باتريسيا الهاشم للمستمعين فقالت: “انّه موقع يزوره مئات الآلاف، هو موقع من يبحث عن الحقيقة ويتحدّث بصراحة، لأنّها هي سيّدة الصّراحة فقد اقترن هذا الموقع بصفة صاحبته فكانا توأمان لا يفترقان. هي اعلامية عصامية، أعطت من وقتها ومن حياتها لمهنتها ولموقعها. هي المتميزة دائما “باتريسيا الهاشم”. هي التي تتكلّم بصراحة لأنها لا تتقن الا الصّراحة ولانها على يقين بأنّ الصّراحة ممكن أن تجرح ولكن بالتأكيد لا تقتل.حديث بمنتهى الصّراحة مع سيدة لا تعشق الا الصّراحة. “بصراحة” مع باتريسيا الهاشم وضمن أحسن ناس. باتريسيا أهلا وسهلا بك.”

ردّت الضيفة بالشكر على حسن تقديم المذيعة لها كما أنّها أبدت اعجابها بصوت ميسم درزي الاذاعي الرائع.

سلّطت هذه المقابلة الضّوء على الاعلامية الناجحة “باتريسيا الهاشم” فهي انسانة حساسة رومنسية أتت من المدرسة الشعرية وانقلت الى الصحافة لتنتقد ما يجري في الساحة الفنية. صريحة لأبعد الحدود ولو تسببت صراحتها بخلق أعداء لها. لا تعرف معنى المجاملة. متطرفة للحق، تكره الظلم وتهتمّ للقيم الانسانية التي تتناقص يوما بعد يوم.

وكالعادة بدأت الاعلامية ميسم بسؤالها التمهيدي:

بصراحة وبتجرّد. من هم أحسن ناس بنظرك؟
باختصار, الانسان الحقيقي. من يتحلّى بالقيم الانسانية والذي يعطي دون مقابل ويكره الظلم.

وهل هم كثر في حياتك؟
للأسف لا. الا انهم يوما بعد يوم يتناقصون لانني أكتشف أنهم لم يكونوا حقيقيين.

وعندما تكتشفين أنهم غير حقيقيين، كيف تكون ردّة فعلك؟
أنطوي على نفسي. أبكي أراجع حساباتي وقائمة علاقاتي، ثمّ لا ألبس أن أقف من جديد بعد أن أستبعد كلّ من اكتشفت انهم ضدّي وأكمل حياتي.

صعب جدّا أن نكتشف أننا خدعنا بأناس حسبناهم أحسن ناس فاكتشفنا أنهم أسوأ ناس.
طبعا

في زمن تعتبر الصّراحة عداوة، هلّ تتسبّب صراحتك في خلق أعداء لك؟
للأسف ليس من حلّ وسط وهذه هي الحقيقة المرّة. على الصّعيد الانساني الصديق هو من يتقبّل صديقه على حقيقته ويسمع منه كلّ ما يريد قوله بكلّ صراحة. أمّا على الصّعيد المهني، أنا لا أجامل فقد عوّدتُ الناس على صراحتي وخسرت كلّ من طالهم قلمي حتى لو بالحق. وأحلى انتصار لي عندما عادوا ليعترفوا أنني كنت على حقّ.

تفاجأنا عندما قرأنا رأيك وبصراحة كما العادة في برنامج زافين الجديد “عالأكيد” وتساءلنا لماذا لم يعجبك؟
لم يعجبني تراجع اعلامي كبير مثل زافين خاصّة انه صديق عزيز. فقد أحسست أنّه بخبرته الطويلة وتجربته الغنيّة لم يأخذ قدره في هذا البرنامج، فأيّ اعلامي مبتدىء يمكنه أن يقدّم هذا البرنامج الذي يعالج مشاكل اجتماعية وليس فيه مساحة للحوار أو القضايا الثقافية. ولا زلت مصرّة على رأيي أنّه خطوة الى الوراء بالنسبة لاعلامي بارز مثل زافين. وقد سررت عند تقبله لموقفي مع العلم أن العديد من الاعلاميين قد راهنوا على وقوع الخلاف بيننا ولكنه قال لي أنه بحاجة الى وقت ليثبت لي العكس، وأنا أتمنى ذلك.

لقد علّقتِ على برنامج رزان مغربي معتبرة أنّ نجوميتها قد ولّت وأنّ الزمن اليوم ليس زمنها.
أنا أعتبر نفسي مثل بعض الزملاء أصحاب الكرامة. فبعد أن ظهرت رازان في برنامج “أنا والعسل” وبدل أن تعتذر من الجمهور الذي خدشت حياءه، ألقت اللّوم على الصّحافة معتبرة ايّاها معقدة. وأنا أردت في مقالي أن أقول لها: نعم نحن معقدون لدرجة اننا لا نستطيع أن ننسى قبل أن تقدمي اعتذارا واضحا.

من ناحية أخرى أنا مصرّة أنّ هذا اللون من البرامج قد ولّى زمنه فقد شاهدنا العديد منه مع سيمون أسمر على lbc في التسعينات والان لم يعد مرغوبا من المشاهدين.واليوم هو زمن مايا دياب التي أصبحت مثالا لهكذا برامج ولا يستطيع الجمهور اللبناني والعربي تقبّل رازان التي خسرت مجدها الذي ولّى.


الاعلامية الكبيرة ميسم درزي

برأيك هناك توقيت للنجومية؟
طبعا. ليس مقبولا أن تخرجي من الاطار الفنّي وتذهبين بعيدا، تعبثين وتخطئين ثمّ تعودين هكذا وبصورة استفزازية دون أن تعتذري من هذا الجمهور خاصّة العربي الذي خدشت حياءه وكان ينتظر كلمة اعتذار. صدقا لن يستطيع تقبلها.

هناك أشخاص برهنوا على استمرارية ولا زالوا نجوما.
طبعا. لكننا اليوم نقارنها بمن هم أهم منها.عندما كانت رزان في الـmbc المحطة المهمّة كانت لها نجوميّتها. أمّا اليوم فقد خسرت تلك النجومية.

الحماس واضح لديك, سنبدأ الان بالأسئلة الخمس والعشرين:
باتريسيا الهاشم, بعد صداقة دامت سنين طويلة مع صديقة عزيزة وقد بُحت لها بسرّ عرفت بعدها أنها أفشت به.كيف تكون ردّة فعلك؟
أموت. ولكن ليس المهم هو السرّ ولكن الصّداقة التي خسرتها حتى ولو كان السّر خطيرا. فالعلاقات الانسانية تبقى عندي الأهم.

في حياتك اليوم هل لديك صديقة مقرّبة؟
لا.هي أختي فقط ولكنها بعيدة خارج البلاد.

تخيّلي موقع بصراحة بعد عشر سنوات. كيف يكون؟
سؤال صعب ولكنّه جميل. انشاء الله بعد عشر سنوات يصبح عندي فريق عمل مدرّب حسب مبادئي التي أؤمن بها. فالمبادئ الاعلامية مهمّة عندي جدّا ويصبح الموقع الأكثر تميّزا بين المواقع العربية والأغلى سعرا.(تضحك)

باتريسيا هاشم من أيّ مدرسة صحافية أنت؟
أنا من المدرسة الشعرية. لقد تشرّبت اللغة العربية على يدّ والدي الذي كان أستاذا للغة العربية، وعشقت هذه اللغة. وعندما كبرت قليلا كتبت الشّعر وأصبحت لديّ رغبة في انتقاد ما يجري على السّاحة الفنية، فانتقلت الى الصّحافة مستندة على خلفية شعريّة ولغة تملؤها الاحاسيس والمشاعر.

تكتبين الشعر؟
كثيراً، ولديّ كتاب.

هل نسمع شيئا أو نسيت؟
كانت لدي هذه العقدة حتى اصدار كتابي سنة 2008 “أنا ملكة فراشك” وقد بقي بالtop 20 في محلات الفيرجين لمدّة ثلاثة أسابيع، حتى التقيت بأستاذي في اللغة العربية الذي كان يشرف على تصحيح الكتاب، فقال لي حينها أنّ الكبير نزار قباني كان ينسى قصائده أيضاً فارتحت كثيراً.

وأنا أقرأ الشّعر وأحب الشّعر ولكن لا أستطيع حفظه.
أنا أتذوّق الشّعر وأكتبه وأقرأ لغيري. ولكن أنسى ولا أستطيع حفظه. وهنا أوجه تحية لصديقتي الشاعرة السّورية سهام الشعشاع على روعة القائها لشعرها وأتمنى أن يأتي يوم وأنعم بالصّفاء الذهني وأتمكن من حفظ أشعاري.

تعملين سبعة عشر ساعة في اليوم
أحيانا أكثر. فأنا أتيت الى عالم الصحافة في وقت متأخر ولست في مطلع الشباب. أنا في متوسط العمر وأشعر أن علي فعل الكثير للحاق بهذا العالم.

كيف ظهرت لديك فكرة الموقع؟
كنت أكتب لصالح بعض المواقع لأصدقائي بعض الامور النقدية التي لاقت قبولا وأخذ يطالبني القرّاء بكتابة المزيد. عندها خطرت لي فكرة انشاء موقع الكتروني لمجلّة فنيّة سنة 2009 فشجعني زوجي في حين استغرب العديد هذه الفكرة لأنه لم يكن رائجا وقتها سوى المواقع السياسية. انطلقت المجلّة وأصبح لدينا خطّا واضحا يميّزنا عن الاخرين.

ما هو الموقع الالكتروني الأقوى اليوم؟
هناك نوعان: الأقوى من حيث عدد القرّاء والأقوى من حيث المضمون. حسب الاحصاءات الأخيرة الأقوى من حيث عدد القرّاء هو موقع “للنشر” للزميل طوني خليفة. أمّا الموقع الأقوى من حيث المضمون فهو طبعاً موقع بصراحة.

ماذا تفضّلين. الاذاعة أم التلفزيون؟
الاذاعة. فبعد تجربتي الجديدة في الاذاعة نجحت في اختبار هذا الشعور الرائع الذي يعطيك ايّاه التواصل مع النّاس عبر الميكروفون. وهنا أوجّه تحيّة لفيني الرّومي على خوض هذه التجربة. فسماع صوتك يرنّ في اذنك وسماع الاغنيات وصوت المستمعين يعطي شعورا لا يوازيه أيّ شعور اخر مع أنّه لديّ تجربة صغيرة مع التلفزيون من خلال مشاركتي في برنامج ستوديو الفنّ.

هل تفضلين صورتك بالاسود والابيض أم بالألوان؟
بالألوان. فأنا أحبّ الألوان كثيرا.لا اتخيل حياتي بدون الوان

تفضلين الحبر الأزرق أم الأسود؟
الأزرق. لكونه من الألوان. أنا أحب الصّخب، الألوان،الفرح والحياة بالرّغم من أن الحياة تسرقني الى الهموم والأماكن المظلمة ولكنني ما زلت أحب الأشياء الجميلة.

“تنذكر وما تنعاد” لحظة صعبة مررت بها؟
لحظة فقداني لوالدي. كانت لحظة صعبة جدّا ولكنني لا أستطيع أن أقول أنها لن تنعاد عليّ فهذه سنّة الحياة. لقد توفي على يدي في المستشفى بعد أن عانى من مرض السرطان لمدّة شهرين. لم تكن فترة كافية لنتودّع منه خاصّة وأنني كنت متزوجة أي خارج البيت، وكنت متعلّقة به كثيرا فنحن بنتان فقط وأنا الكبرى. لقد كان هو كلّ شيء في حياتي وموته شكّل صدمة عنيفة طبعت حياتي بطابع حزين لا أتمكن من اخفائه.

باتريسيا، ما هي المرحلة الصعبة التي تخطيتها؟
مراحل مادية صعبة. فقد بدأت أنا وزوجي من الصّفر وعانينا الكثير حتى نتمكن من توفير حياة كريمة لأولادنا وأن نترك لهم ارثا يفتخرون به.

بكل تفاؤل، ما هو الانجاز الذي قام به موقع بصراحة؟
كثير ولكن ليست انجازات على الصّعيد الوطني أو جمعيات كبيرة. فأعتقد أنّ حملة “غردلي بالعربي” التي قام بها الموقع لاقت صدى كبيرا وتلقفها النّاس.

أتفهم حملة بالعربي, فان لغتنا مطعّمة بألفاظ أجنبية
نعم وأنا أفهم ذلك ولكن من الجميل أن “نغرد بالعربية” وقد لاقت قبولا واسعا حتى من قبل الفنانين الذين تجاوبوا بشكل كبير باستثناء الذين لا يملكون برمجة بالعربية على هواتفهم.

مقال كتبتيه بانحياز واضح؟
أغلب ما كتبت. فأنا دائما منحازة للحق. عندما أرى فنانا يُظلم دائما أنحاز وبقوّة لنصرة الحق حتى أنّ أصحابي ينتقدوني على هذا التطرّف ولكني لا أستطيع لأن الظلم يستفزّني.

أعطني اسم مقال وعمّن كان؟
عندما وقع الخلاف بين نوال الزغبي وزوجها. لم أستطع الا أن أقف بجانب نوال.

كلّ ما ذكر اسمه تبتسمين، من هو؟
ابنتي الصغيرة “غبريللا”.

أخبرتني أنها شاركت في كليب نانسي عجرم
كلّ النّاس يتكلمون عن أبنائهم كأنهم فوق البشر. ولكن بصورة خاصّة فانّ غبريللا شخص استثنائي فهي مرحة جدّا. فأثناء تصوير الكليب كانت نانسي تحاول ملاطفتها فبادرتها غبريلا بالقول “يؤبرني ثكلك “.

بكلمتين أريد عنوانا:
1- لحياة الفنانين
مزيّفة كثيرا.

2- الحياة في لبنان
ظالمة كثيرا.

3- حياة باتريسيا الهاشم
بسيطة كثيرا.

كيف تتصرفين اذا علقت بعجقة سير؟
أفقد عقلي ثمّ أفتح الرّاديو على موسيقى بصوت عال حتى تهدأ أعصابي.

اذا تأكدت من سكوب فنّي وصاحب الخبر طلب عدم نشره. كيف تتصرفين؟
لا أنشره ولكنني أغضب. وعدّة مرّات حدث معي ذلك وطلبوا منّي عدم نشر الخبر بسبب الصّداقة أو عدم رغبة في نشر الخبر اذا كان محرجا أو لم يكتمل بعد. أحترم رغبتهم ولا أنشره.

واذا نشره غيرك؟
كنت سأكمل. غالبا ما يحدث ذلك. أنا أحترم كلمتي بعدم النشر وهم لا يحترمونها ويعطونه –اي الخبر- لوسيلة اعلامية اخرى تنشره. واليوم اتفقت مع مديرة التحرير ريتا برباري واتخذنا قراراً بعدم مراعاة أي فنّان و نشر كلّ ما نحصل عليه.

أعطني مثالاً على ذلك
مثلا خبر حمل الفنانات أو حلقة تلفزيونية لم يُعلن عنها بعد او مسلسل جديد. يطلبون عدم نشر الخبر او التفاصيل ثم نقرأها بالتفصيل مع الصّور على مواقع ومجلات أخرى.

اذا علمت أن هناك موقعا الكترونيا اخر ينشر مواضيعك وينسبها اليه, كيف تتصرّفين؟
اذا كان موقعا مبتدئاً لا أكترث بالعكس ولكن أطلب اليهم ذكر مصدر الخبر في المرة الثانية. أمّا اذا كان الموقع مشهورا عندها أشنّ الحرب عليه لأنه لا يمكنه أن يسرق تعبي وينسبه اليه. وقد تصل الى دعاوى قضائية.

بشرط
1- أنشر خبر سياسي على موقعي
بشرط أن لا يكون متحيّزا. أنا لا أنشر أخبارا سياسية على موقعي ولكن اليوم زوجي يرغب بتخيص زاوية سياسية وسأقوم باستفتاء قرّائي على استحداث هذه الفقرة وسأرى نتيجة هذا الاستفتاء.

2- أتخلى عن عملي كصحافية
بعد رحلة طويلة من التّعب وبعد أن حققت حلمي تسألينني أن أتخلّى عن ذلك بشرط! طبعاً لا. ولكن يمكن أن أضطر الى التّخلي عن عملي بسبب وهو احساسي بالتقصير تجاه عائلتي.

3- أقبل الشراكة في العمل
لن أقبل الشّراكة مع أحد. لن أقبل شريكا فهذا يعني أنك قبلت ممولا ومن يدفع المال يشارك في القرار وهذا يعني أنك لن تعودي حرّة وهذا ما أرفضه تماما وأفضل حينها البقاء في المنزل.

في أي حال
1- ترفضين الكتابة عن فنان؟
اذا كان غير محترما.

2- تنزلين الى الشارع وتشاركين في التظاهرات؟
في حال كانت المطالب محقّة.

3- تهاجرين من البلد؟
ولا بأيّ حال فأنا ابنة الحرب ولدت قبل اندلاعها بسنة وقد علّمني أهلي أن نموت في الوطن أو نحيا. أنا أحبّ لبنان ولا أتركه حتى ولو بقيت وحدي.

هناك ثلاثة أمور تحتاجينها في الحياة وباصرار؟
العاطفة، الوفاء و المال.

باتريسيا الهاشم، كيف تصفين شخصيتك؟
أنا طفل كبير يكره الظلم ويستفزّه كل شيء نافر. فأجد نفسي أحمل القلم لاكتب. ولست كما يتخيلني البعض المرأة الحديدية التي تهاجم بشدة. أنا بحاجة لأن أستفز فأكتب. فمثلا منظر طفل شهيد في الحرب يدفعني لكتابة صفحات عن لبنان.

سمّ ثلاث شخصيات تتمنين لو كانوا جيرانك
السوبر ستار راغب علامة، البوب ستار رامي عيّاش والسيّدة ماجدة الرّومي.

باتريسيا غير مهيئة لماذا؟
انني مهيأة لكلّ شيئ. منذ ست سنوات عندما توفي والدي أصبحت مهيأة لكلّ شيئ.

ماذا ألغيت من تفكيرك؟
ألغيت فكرة وجود أصدقاء أوفياء.

لماذا تدّخرين المال؟
أبدا. لا أعرف أن أدّخر. كلّ ما يأتيني أصرفه عملا بالمثل “أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب”.

باتريسيا, لو:
كنت سيفا.تقطعين رأس من؟
أقطع رأس الظلم. ولكن أنا بالمبدأ ضدّ الاعدام و القتل فهناك أساليب عدّة للقصاص وأحيانا تكون الحياة أكثر ألما من الموت.

كنت مقصّا. تقصّين لسان من؟
لا أحد معيّن حتى لا أجده لائقا هذا التعبير “قصّ اللسان” ولو كان صاحبه ثرثارا.

كنت بلسما, تبلسمين جراح من؟
أبلسم جراح السيدة ماجدة الرومي. فهي سيدة عظيمة تستحق أن نفعل أيّ شيء لأجل اسعادها وقد لاحظت من خلال مقابلتها مع نيشان حزنا غريبا يسيطر عليها.

النسيان نعمة.ولكنه لا يكون كذلك اذا؟
عندما لا تحاسبين نفسك أو غيرك قبل أن تنسي.

البعد لا يكون جفاءً اذا؟
عندما تكون العاطفة قوية جداً بين شخصين .

الكبرياء يدمّر صاحبه اذا؟
اقترن بالعناد الشديد. فالتنازل في الوقت المناسب يربح كثيرا بينما العناد يدمر صاحبه. ولقد مررت بهذه الفترة أثناء المراهقة كنت صاحبة الـ “لا” ولو تنازلت حينها لربحت كثيرا.

باتريسيا الهاشم
لا تصدقين
لا أصدق كل ما يقال وأفضل المواجهة مع الشخص لأتأكد من صحّة الخبر حتى لا أظلمه.

لا تؤمنين
لا أؤمن أن يفضّل صديق مصلحتكَ على مصلحته.

ولا تعترفين بماذا؟
لا أعترف بالمنافسة الشريفة بالمجال الاعلامي على الاقل حتى الان.

أي حيوان تفضلين ان تكوني؟
الحصان. لأنه يختصّر لي الشعور بالحريّة.

هناك من وضع الناس له هالة. أما أنت فلا. من هو؟
احدى الصّحفيات وأتساءل عن السبب. فلا أرى ما يستدعي ارهاب نصف الوسط الفني بسببها.

بعض الناس يكتبون عنه. أمّا أنت فلا. من هو؟
الفنان الذي لا يستحق حتى ولو كان مشهورا.

لا ترى فيه الناس خيرا للبلد. أما انت؟
في وضع الانقسام في البلد ليس هناك من شخص يتوافق عليه أغلب الناس ايجابا أو سلبا. فكلّ يرى من زاويته وأنا برأيي كلّهم ليس فيهم خير للبلد.

بعض الناس لا يعنيهم هذا الأمر.أمّا أنت؟
الرومنسية. تعني لي كثيرا وهي في المرتبة الاولى في حياتي.

ماذا تفعلين اذا كان مزاجك سيّئاً؟
أصبحت عنيفة عندما يتعكر مزاجي. فأنا أصرخ وأكسّر. لذا أسرع الى سماع الموسيقى حتى تهدأ أعصابي.

باتريسيا, أو
1- عطر خليجي أو عطر فرنسي؟
لكلّ عطر سحره ولكنني أفضّل الفرنسي.

2- مالح أو حلو؟
حلو.

استفز
برأيك لماذا تشنّ حملة مركزة على فنان معين؟
عندما يتعالى الفنان على الصّحافي تبدأ الهجمة عليه وعندما يكابر ولا يعترف بأخطائه. فالعلاقة بين الفنان والصّحافي يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل. للأسف بعض الفنانين ينظرون الى الصحافيين باستعلاء وبعض الصحافيين يجدون في الفنانيين وسيلة سريعة لكسب المال.

من هو الفنان الذي استفزّك؟
استفزتني اليسا في مرحلة ما عندما أصبحت توجه الجمهور والمعجبين لعدم الاكتراث لما تكتبه الصحافة. فأحببت أن ألفت نظرها الى عدم الاستعلاء على الصحافة والى سماع النقد حتى ولو لم يعجبها.

هل أعجبك ألبومها الجديد؟
سمعت الالبوم بتمعن لمدة خمس ساعات وكتبت ما أعجبني وما لم يعجبني فيه. والاعتراض الابرز كان على عدد أغنياته الـ 14 فكان يكفي 8 أو 9 اغنيات ولكن أعجبتني عدّة أغنيات فيه خاصّة “كرهتك أنا”.

لماذا يجامل الصحافي الفنان أحيانا؟
اذا كانت المجاملة كذباً فهذه كارثة أمّا أن يوصّل نقده بطريقة لائقة فهذا جيّد.

لماذا ينسى الصحافي ذكر الاسماء الكبيرة التي غابت عن الساحة الفنية؟
يمكن لانه يتمّ تسليط الضوء على من هم على الساحة الفنية اليوم ولكن لا يمنع من تذكّر من غاب والسؤال عنه.

عن من تسألين اليوم؟
عن الممثلة رولا حماده. فهي ممثلة كبيرة ولا نرى لها أعمالا بسبب الفيتو التي وضعته عليها شركة انتاج كبيرة.

وعلى صعيد الغناء؟
كارول صقر أين أنت؟

ماذا يخطر ببالك عندما أذكر:
الدراما التركية؟
رائعة.

الاغنية المصرية؟
في تراجع.

البرامج الانتقادية الساخرة؟
بعضها مسخرة.

على أي برنامج تثنين؟
ليس هناك برنامج محدد ولكن مقاطع من عدّة برامج كـ”بسمات وطن”، “ما في متلو”. ولكن هناك برامج اخرى تعتمد على الاستخفاف بالافكار وعلى الجنس لاضحاك الناس.

بصراحة هل أحببت الحوار؟
وبصراحة هل أعجبتك الاجوبة؟

كنت” قدّها”…

شكرا هذه شهادة أعتزّ بها وأشكرك على استضافتي في برنامجك أحسن ناس وانشاء الله أصل الى المكانة التي أستحقها.

اختتمت الاعلامية ميسم درزي اللقاء مع الاعلامية الناجحة باتريسيا الهاشم وشكرتها على حضورها في البرنامج متمنّية لها استمرار النّجاح والتألّق.

استمعوا الى المقابلة كاملة:

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com