تغطية خاصة – الشاعر فارس اسكندر: هاجسي هو الاستمرارية… واناقش والدي بطريقة ثورية

حلّ الشاعر الغنائي فارس اسكندر ضيفاً على برنامج “حلوة الحياة” الذي يعرض على شاشة LBCI بعد ظهر كل يوم.

بداية أشار فارس الى أنه اكتسب موهبة كتابة الشعر من والده الفنان محمد اسكندر، فمنذ صغره ظهرت لديه هواية نظم الشعر ولم يكتشفها الا عندما بلغ ال18 سنة من عمره. مضيفاً الى أنه كان يكتب قصائد لرفاقه الشباب ليقدموها لصديقاتهم عندما كان في المدرسة، لافتاً الى أنه كان مجتهداً بالامور الادبية على عكس الامور العلمية.

وأشار فارس الى أنه تعرف على الملحن سليم سلامة بالصدفة عندما كان في الواحد والعشرين من عمره فكتب أغنية “عزتني الدني” التي غناها الفنان رضا فكان شعوره لا يوصف من شدة الفرح عندما صدرت هذه الاغنية كأول أغنية من كلماته.

وأضاف أنه عندما لحن له سليم سلامة هذه الاغنية ظهرت لديه روية بعيدة لنجاحه في عالم الفن كما ولد عنده هاجسا ليستمر في موهبته الشعرية.

وذكر فارس أنه اكتسب عن والده الارادة والطموح وموهبة الشعر موضحاً أن والده كان شاعراً قبل أن يكون فناناً، كما يتمتع بشخصية قوية جداً وكافح ليبني اسمه وشهرته. وأضاف أن أقربائه يخاطبون بعضهم على طريقة الشعر والزجل.
وأشار فارس الى أن والده كان لديه الامكانيات الفنية الكاملة ولكن كان يختار سابقاً أعماله بعاطفة معينة تميل الى البيئة الجبلية فكان متمسكاً بمبادىء فنية معينة وبالتالي كان جمهوره محدوداً لذا قرر أن يضع والده على سكة جديدة ليست بعيدة عن شخصيته ونبرة صوته فأصبح يقدم مواضيع اجتماعية تمس الناس والجيل الجديد. وذكر فارس أنه لا ينتظر أبداً كلمة شكر من والده فهو يفهم عليه من نظرة، فمنذ أن بدأ بالعمل لوالده شعر بتوفيق كبير في حياته من الله.

وذكر فارس أنه حقق خلال فترة وجيزة نجاحات كبيرة من خلال أغنيات تركت بصمة مهمة في العالم العربي. ولفت الى أن أغنية “جمهورية قلبي” لوالده وأغنية “عبالي حبيبي” للفنانة اليسا وأغنية “ألف ومية” للفنانة نوال الزغبي تركت بصمة تاريخية بالنسبة له. فهذه الاغنيات هي اختصار لثلاثة ألوان غنائية مختلفة. وأضاف أن لديه أفكاراً ومصطلحات يستعملها لا يجرؤ احد غيره على استعمالها، فهو يتحمل ردة فعل الصحافة الايجابية والسلبية، ذاكراً أن هذه الاراء لا تزعجه باستثناء الاهانات الشخصية. وأشار الى أنه انزعج من مجموعة أشخاص استعملت كلمات نابية بحقه من شدة غيرتهم وحسدهم من نجاحه، فترك فارس هذا الموضوع بيد القضاء معتبره قدح وذم.

ولفت فارس الى أنه يستوحي أعماله من أي قصة حب جميلة فهو ينتبه لكل ما يسمعه. وأضاف أن ليس هناك أوقات محددة لكتابة الشعر ذاكراً أنه في بعض الاحيان يقود السيارة بسرعة ليصل الى البيت ليكتب. وأشار الى أن مرور فتاة في حياته تكون السبب بخروج أجمل ما في داخله.

وأعرب عن سعادته عندما يسمع أغنية من أعماله في الاماكن العامة، كما ذكر أنه في احدى المرات التي كان متواجداً ضمن زحمة سير صادف سيارة فيها أربع فتيات يسمعن أغنية “غرفة عمليات” بصوت مرتفع.

وذكر فارس أنه الولد البكر في عائلته ومن ثم اخته ليلى ومن بعدها مريم وأخيراً قائد الفرقة الموسيقية شقيقه أحمد الذي يشبه والده كثيراً. وأضاف أن أحمد الصديق الاقرب لوالده كما أنه أذكى وأكبر من عمره ولديه سرعة بديهة ونضوج اذ أن والده حملهم المسؤولية في عمر مبكر.

وأضاف فارس أنه مُتكتم، ويحب الفعل أكثر من الكلام كما أنه لا يتواجد كثيراً مع العائلة بحكم عمله، وأشار الى أنه يختلف مع والده بالرأي ولكن هذا الاختلاف يؤدي دائماً الى نتيجة صحيحة حيث يتتاقشان مناقشات ثورية ولكن تخدم الفنّ الذي يقدمانه للجمهور.

وتابع فارس أنه قام بتصوير كليب لأغنية والده تحت عنوان “تودع العزوبية”، فاعتبر أن كل شاب يتمنى أن يودع العزوبية ولكن عليه أن يلتقي بالشريكة المناسبة لان الحياة أصبحت صعبة. فعلى شريكته أن تتحمل نمط حياته الفنية حيث يضطر للسفر في الكثير من الاحيان كما أن أوقاته العملية ليست منظمة.

وأخيراً ذكر فارس أن لديه تعاونات مع العديد من الفنانين والفنانات منهم: نانسي عجرم، ميريام فارس، ملحم زين، وائل كفوري، نوال الزغبي…وأضاف أنه ليس مخوّلاً ليدلي بأي تصريح عن الاعمال التي يحضرها لهم. معتبراً أن والده هو الاجرأ باعطاء السكوبات فأصبحت شخصيته مثيرة للجدل من خلال المواضيع التي يقدمها وأيضاً من خلال طريقته بالغناء. وأشار فارس الى أنه ليس من الضروري أن يقوم والده بتصوير أغنيته على طريقة الفيديو الكليب قائلا: ” الكليب هو بس لنكون خلصنا واجباتنا أمام الناس” وأضاف أن الاغنية عندما تلقى رواجاً مهماً يصبح الكليب تحصيلاً حاصلاً، وبرأيه أن أوديو الاغنية الناجحة الجميلة يظلم الكليب.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com