تغطية خاصة-الاعلامية سنا نصر في (لألأة): زوجي هو من طلب الانفصال عنّي، لا أحبّ الكافيين وسأعود الى (ميلودي اف ام) في نيسان المقبل

استضاف الممثل طارق سويد الإعلامية سنا نصر في حلقة جديدة من برنامج “لألأة” عبر شاشة “او تي في” ليلة أمس، و بدت سنا عفوية وصادقة وجريئة في أول اطلالة تلفزيونية لها بعد انفصالها مؤخراً عن زوجها بعد زواج استمر لفترة 18 عاماً.

وتكلمت سنا خلال المقابلة عن بناتها وشهرتها وزوجها ورفضت الخوض في سبب انفصالها عنه مع تأكيدها على حبّها الكبير له فهو حبيبها وصديقها بحسب قولها، وهو أكثر من يفهمها ويتفهّمها، وتكلمت ايضاً عن حياتها المهنية وبشكل خاص عن عودة برنامجها الصباحي “هوى بيروت” عبر أثير اذاعة “ميلودي اف ام” اعتباراً من نيسان المقبل، ولم يخلُ الحوار حول “ميلودي” من “الزكزكات” و”التزريك” خاصة وان سنا صوّرت الأمر وكأن ادارة اذاعة “ميلودي” ندمت على قرار إبعادها، فجدّدت معها العقد لأجل غيّر مسمّى دون أن تراعي شعور زميلتها “ليليان ناعسي” حين قالت انها “ضدّ الكافيين” وكل ما يضّر بصحّة الانسان وان “ميلودي عرفت قيمتها” وكأن الاخيرة جرّبت من هي أسوأ منها، وهذا كلام لا يجوز خاصة وان ليليان اعلامية متميّزة وقديرة ولأن سنا تعلم جيّداً وفي قرارة نفسها ان العقد مع “ميلودي” سنوي قابل للتجديد برضا الطرفين ولو حاولت هي التلميح الى غير هذه الحقيقة…

باختصار، اليكم أبرز ما جاء على لسان سنا:

-اجمل عيد أم كان هذا العام ، فقدعرفت قيمة والدتي وقيمة بناتي الثلاثة بعد ان حرمت منهن لفترة قصيرة والآن هن معي.
-انا صريحة جداً انما احياناً صراحتي عن غير قصد تؤذي الآخرين، واحاول قدر المستطاع ان اكون صريحة دون خدش مشاعر أحد.
-لست منزعجة من تداول اسمي في الصحافة اللبنانية لأنني إيجابية كثيراً.
-اجمل يوم في حياتي كان يوم زفافي.
-اتعس يوم في حياتي كان يوم انفصالي عن زوجي.
-ابشع يوم كان عندما اكتشفت الوجه الآخر لشخص احبه كثيراً “مش من زمان”.
-برنامج “سيني فيزيون” كان اول عمل لي في تلفزيون لبنان.
-انا احضر لدكتوراه في الاعلام .
-احب كل شيء نظامي ومرتّب.
-بعض الاشخاص يصفونني بالوقحة لصراحتي الكبيرة.
-انا لا احب ان تؤثر عليَّ الاشياء السلبية لذلك اسعى لمسح كل شيء سلبي من ذاكرتي.
-قضيت فترة حزينة جداً عندما ابتعدت عن اولادي.
-أحب ان اكون في نظر اولادي المرأة القوية.
-آخر مرة بكيت فيها كانت منذ قليل قبل دخولي إلى الاستديو.
-أنا دائماً احاول الدخول بين اثنين متخاصمين لفضّ الخلاف.
-لدي الكثير من الاصدقاء وخصوصاً بعد المحنة التي مررت بها مؤخراً.
-احب عفويتي وضحكتي وعيوني.
-عشت طفولة سعيدة فوالدي لم يكن يرفض لي أي طلب لكن والدتي كانت قاسية معي.
-انا أم قاسية ونظامية لا اقبل أي خطأ.
-احب ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية.
-انا لا اعتمدعلى الرجل في حياتي، ليس لدي اخ ولا ابن ، وهكذا تعودت ان اعتمد فقط على نفسي منذ طفولتي.
-لم اكن مجتهدة في المدرسة وخصوصًا في مادة الرياضيات.
-عندما امرّ قرب منزل أهلي القديم في بيروت اخبّئ وجهي كي لا ارى المنزل وأتذكر كيف ضربتني والدتي لأنني لم اكن مجتهدة في مادة الرياضيات.
-انا ضد النيكوتين والكافيين والمشروبات الغازية وكل شيء يضّر بصحة الإنسان.
– اقود بتهذيب ولو بسرعة كبيرة.
-عشت تجربتي حبّ في مرحلة المراهقة، الاولى بسنّ الخامسة عشرة ولكن الحب الحقيقي كان لزوجي “عمر”.
-ابنتي معجبة بشاب وهي صارحتني بذلك فأنا شجعها لكي تحبّ ولكن لا اشجعها على الزواج بسن صغيرة وليس قبل الثلاثين لكي تختبر الحياة وتختار زوجها عن “اقتناع” .
-سأعود الى ميلودي في نيسان المقبل وانا لا اعرف جمال مروان. التقيت به للمرّة الاولى في حفل توقيع البوم رامي عياش وكان ذلك لثوانِ معدودة.
-انا لا اصطنع عفويتي ولا انزعج من المقالات التي تنتقد عفويتي.
-اظهر على التلفزيون كما في الحياة.
-اختاروني لتقديم “اللوتو” بسبب شخصيتي ولكنني اعتقد ان عفويتي هي وراء هذا الاختيار.
– لم انفصل عن زوجي بسبب عملي وبالطبع عملت كل هذه السنوات كإعلامية بموافقته
-لست انا من قرر الانفصال.
-اتمنى ان استمر دائماً بإستشارة زوجي وأخذ رأيه رغم الانفصال فلا احد يفهمني مثله.
-لن اعود ابداً عن قرار الانفصال.
-“عمر” في حياتي وسيظل في حياتي لأن له تأثيراً كبيراً في حياتي ولا أستطيع ان ألغي شخصاً احببته طيلة 18 عاماً بلحظة، فهو كان حبيبي وزوجي وهو والد بناتي.
-انا اعلامية واستحق ان اقدم برنامج تلفزيوني ضخم.
-انا لم اعرض نفسي على المؤسسة اللبنانية للارسال لتقديم اي برنامج وهم يعلمون انني املك القدرة للقيام بذلك.
-انا لا اعرف احداً من ادارة “ال بي سي”، اذهب فقط لتأدية عملي “لو ما كانوا راضيين عن شغلي كانوا شالوني”.
-لا اريد ان ادخل في سبب انفصالي عن زوجي اؤكد انني لست من تخلى عنه.
-بناتي متعلّقات كثيراً بوالدهن واذا قرّرن العيش معه يوماً ما لن احزن لكنني “رح إنفئس” ولكن في النهاية بناتي سيتزوجن ويتخرجن وهن بحاجة لوالدهن.
-لا يزعجني لقب “ام البنات” وهذا شرف لي لأنني لا احب ان اكون حماة.
-زوجي كان يفضّل ان انجب له صبياً.
– لن اغير اسمي لـ “سنا ابي سعد” بل سأحتفظ بإسم “سنا نصر” لانني لا اريد ان تكون شهرتي مختلفة عن شهرة بناتي وأعتقد ان زوجي لن يمانع من ان اطل بإسم “سنا نصر” وهو بكل الاحوال مسجل فنياً بإسمي.
-كان هناك برنامج صباحي تحضّر له محطة “ال بي سي” ولم اعرف لماذا لم تعرضه.
-تلقيت عرضين من محطتين تلفزيونيتين رفضت واحداً والآخر قيد الدرس، لكن استبعد انفصالي عن محطة “ال بي سي” فانا وفّية بطبعي وانا لن أترك تقديم برنامج “اللوتو” مع انه اعلامياً لا شيء الا اذا كان هناك عرضاً مغرياً جدًا.
-سررت كثيراً عندما اختارني سيمون اسمر لتقديم برنامجه وانا أجهل حتى الساعة لما اختارني .
-لا احب تقديم البرامج السياسية لأنني لا افهم في السياسة ولكني ادعم الجيش وانا مع رئيس جمهورية قوي.
-انا لا اعمل لأسباب مادية، فقد حصلت اشكالات بسيطة مع “ميلودي” والخلاف ليس جوهرياً بيني وبين الادارة. ولكن لماذا طلبوا ان اعود ؟ ربما لانهم “عرفو قيمتي”.
-احيي ليليان ناعسي فانا استمع كل يوم اليها والى عدد من الإذاعيات منهن ريما نجيم وميراي عيد وميراي مزرعاني وليال ضو وذلك بحكم عملي.
-أنا اسامح ولكنني لا اسامح الخيانة.
-الجو الاعلامي كذب و”تفنيص” تماماً مثل الجو السياسي.
-استضفت العديد من الفنانين في برامجي لكنني تحاشيت ان اسألهم اسئلة اعرف مسبقاً ان الاجابة عليها ستكون كاذبة ، فأنا لا تهمني الأشياء السطحية بل ابحث عن أعماق الشخص اثناء مقابلتي.
-احب ان يكون جسمي أنحف ولكنني راضية عنه “ولو نصحت شوي ما بعمل عقدة ذنب”.
-لا احب التمييز بين الناس في أي مكان عام ، هذا الامر يستفزّني كثيراً.
-الشهرة زادت محبة الناس لي.
-اتمنى ان اكون شرطي سير لكي أعمّم النظام.
-لن اندم على زواجي ابداً لأنني عشت طوال 18 عاماً بسعادة، والسعادة كانت أكبر من الحزن خلال حياتي الزوجية.
-لا افكر في الرجال حالياً، فأنا اهتم بأهلي فهم اصبحوا في سن متقدّم وباولادي وبدراستي ولا وقت لدي للرجل.
-الزواج يقتل الغرام ولا يقتل الحب.فالحب هو المعاملة والاحترام.
-اتمنى أن يصبح الزواج عقداً يتجدد كل سبع سنوات.
-انا ضد الزواج المبكر فعلى الشخص ان يختبر الحياة اولاً.
-يلفتني بالرجل عيونه، واحبه ان يكون كريماً وذكياً، يلفتني حذاءه وساعته ولكن اكثر ما يهمّني هو ان يحبني وان يحترم الناس.
-احب ان اشتري منزلاً في بيروت واليوم اصبح هذا الامر ممكناً بعدما كان زوجي ممانعاً لهذه الفكرة واحبّ ان ابني مدرسة للمرأة فقط لكي تتعلم القانون وتدرك ما هي حقوقها .
– الله يكفيني شّر نضال الاحمدية ، فهي ترفع من تكون راضية عنه و تتجاهل من لا تحبّه .

مقابلة عفويّة و”مهضومة” مع سنا ولم نكن نستبعد ذلك أبداً فسنا “مهضومة” بطبيعتها وهي عفوية الى ابعد الحدود والظاهر ان ما تعانيه مؤخراً جعلها تنضج أكثر وتصبح أكثر عمقاً ورصانة، فالوجع يقوى دائماً على القشور ويقوّي فينا انسانيتنا التي تتعرّى من كل أشكال “الانانية” أو “الغرور”، فندرك حينها أهمية الحياة ونعمة السعادة الى جانب من نحّب…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com