بيان توضيحي- صادر عن المكتب الإعلامي للفنانة ندى أبو فرحات بشأن استبدالها بنادين نجيم في مسلسل الشحرورة
ايماناً منا باحترام مهنة التمثيل وصون الممثلين نودّ ومن خلال هذا البيان لفت النظر إلى واقعة نتمنى أن لا تتكرر مع أي من الفنانين الآخرين الذين زرعوا في المجال الفني وحصدوا احتراماً ومن أبرزهم ندى أبو فرحات. وقد يكون البعض قرأ ما ود في جريدة “البلد” الغراء في العدد الصادر في الخامس عشر من الجاري ومنعاً لأي لبس نوضح:
أنه عُرض على الفنانة ندى أبو فرحات الاختيار بين دوري ابنة السيدة صباح هويدا وأختها نجاة، وقد ارتأت أبو فرحات بالتنسيق مع الشركة أن تؤدي دور هويدا. أبو فرحات التي تلتزم أي عمل يُناط بها بمصداقية وبعد شهر تقريباً من التحضيرات المكثفة بما فيها دراسة الشخصية، صوتها، حركاتها، مظهرها الخارجي وحفظ للنص مع ما يسلتزم من الغاء عدد من المشاريع للتفرغ لهذا العمل، تُفاجأ باتصال هاتفي من السيد زياد الخطيب مدير الانتاج في شركة “الصبّاح” والتي تكن له ندى كل محبة وتقدير، يعلمها فيه بالاستغناء عنها في هذا الدور واستبدالها بالآنسة نادين نجيم وذلك قبيل بدء التصوير بأيام من دون أي تبرير منطقي ما خلى أن عمر أبو فرحات الذي لا يساعد في تجسيد دور هويدا في مرحلة مبكرة من عمرها.
لكن!! السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تأخر هذا الاستنتاج، علماً أنه حجة واهية، في مسلسل تمّ العمل فيه وبحرفة عالية على تحويل الفنانة كارول سماحة إلى شبيهة للسيدة صباح في كل مراحل عمرها، وهل ما أُنجز مع سماحة لا ينطبق على أبو فرحات، علماً أن شخصية هويدا الدقيقة تتطلّب فنانة متمرّسة!؟
هذه الواقعة قد تشكّل سابقة لا نتمنى أن تتكرر بل يجب أن تتحول عبرة لنحصّن فنانينا ونجومنا وندعوهم بالمناسبة لتوقيع عقود تحميهم من أي قرارات متهورة أو كيدية.
وإننا إن أثرنا هذا الموضوع اعلامياً فلنكون الصوت الصارخ والصادق بما ينسجم مع مصداقية وشفافية الفنانة ندى أبو فرحات، شاكرين لكم الاهتمام والمتابعة من حرصكم على المهنة وعلى الفن والابداع في لبنان.
في الختام، تجدر الإشارة إلى أن أبو فرحات وانطلاقاً من مهنيتها كفنانة واحترامها لشركة “الصبّاح” ستقوم بما في صالح العمل الفنّي.
