بعد ان قالت له الطبيبة (الحانوتية) في لندن انه سيموت خلال ايام، كريم عبد العزيز يصرّح: الحياة اصبح لها طعم مختلف

بعدما مرّ بالعارض الصحي الذي كاد ان يودي بحياته اثناء وجوده في لندن، يعيش الممثل المصري كريم عبد العزيز الآن مرحلة جديدة من حياته بعد ان نجا من الموت.

وقال “كريم” في تصريح خاص “للمصري اليوم”: “شعرت الآن بأن الحياة أصبح لها طعم مختلف ولها قيمة، لأنني بصراحة كنت مهملاً جداً، وأعتبر أن فترة المرض كانت ابتلاء من الله لكي أهتم بنفسي، إن هذه الفترة كانت صعبة والصدمة الكبرى عندما أكدت لي الطبيبة التي قامت بالكشف عليّ أنني سأموت خلال أيام ووقتها لم أفكر سوى في مستقبل أبنائي، وفوجئت بعدها بمتابعة الملحق الطبي العسكري والمدني المصري في لندن لحالتي ولم يتركاني أبداً، وطلبت منهما أن يبحثا لي عن طبيب آخر بدلاً من الحانوتية التي كشفت عليّ وكرهتني في الحياة”.

كما نفى كريم ما تردد عن ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة تكلف بمصاريف علاجه وشكر كريم المجلس الاعلى الذي كان يتابعه باهتمام شديد واكد بأنهم لو عرضوا عليه العلاج على نفقة الدولة لرفض ذلك.

اما عن ما يحدث اليوم في الشارع المصري وصف كريم الامر بأنه محزن ومؤلم وقال: ” لا أعتقد أن أهداف الثورة كانت تحث على وضعنا في هذه الصورة، لأننا لأول مرة نسمع نغمة الفتنة، وأؤكد أن هناك مؤامرة في ذلك، لأن هناك مستفيدين من الفتنة ومن البلطجة ومن انهيار الاقتصاد، ورغم ذلك فلدي إحساس بأن ما نمر به هو أزمة وستنتهي، لأننا شعب قوي”.

وحذر كريم : “من إجراء انتخابات مجلس الشعب في ظل الانفلات الأمني الذي نعيشه، وقال إقامة الانتخابات في هذه الظروف خطر للغاية، إلا إذا كان لدى الأمن خطة للسيطرة عليها لكني أرى أن الوضع الأمني أصبح مقلقاً، وقد جاء الوقت أن نفتح صفحة جديدة مع الشرطة، حتى لا نواجه مصيراً مظلماً بعد ذلك”.

وعن السينما أكد “كريم” أن الثورة أحدثت تغييرات على كل القطاعات، ومن ضمنها السينما، فما كان يجوز أمس لا يجوز اليوم، لأن العقلية اختلفت والأفكار تغيرت، حتى إنني لو قدمت فيلم “واحد من الناس” الآن لن يشاهده أحد ولن يحقق ولو جزءاً صغيراً من النجاح الذي قدمه، لأن الثورة خلقت واقعاً جديداً”.

واضاف كريم: “إن الثورة لم تنته حتى نقدم أعمالاً عن الثورة، لكن نستطيع أن نقدم أفكاراً عن الأحداث المنتهية، مثل قتل الشهداء أو خروج المساجين أو اللجان الشعبية، والسينما الآن تمر بمرحلة صعبة، إذا كانت أجورنا تمثل عائقاً للإنتاج فلابد أن نخفضها فوراً، كما أنه لدي استعداد أن أعمل دون أجر، حتى تستمر هذه الصناعة، لكن معظم المنتجين الآن أجلوا مشاريعهم، لأنهم فى مرحلة انتظار، لعدم وضوح الرؤية لديهم، لكني ضد أن نترك الصناعة تغرق، لأنها كانت صاحبة فضل علينا جميعاً، وعلينا أن نساندها في مثل هذه الظروف.”

أما عن مشاريعه الفنية المقبلة، فأكد “كريم” أنه استقر على تقديم مسلسل مع المخرج أحمد جلال في عام 2012، كما استقر على ثلاث أفكار سينمائية، سيختار من بينها خلال الفترة المقبلة، وأكد أن إحدى هذه الأفكار عن الثورة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com