بعد اعتراف الممثل “مايكل كاين” بممارسة الموت الرحيم بحق والده، هل تؤيده أم تعارضه؟

صرح الممثل البريطاني مايكل كاين (77 عاماً) انه اقنع أحد الأطباء لمساعدة والده بما يسمى القتل الرحيم أو ما يُعرف بالـ “exit” وذلك لحظة وفاته عام 1955.

وقال كاين في لقاء اجرته معه إذاعة “كلاسيك اف ام” البريطانية الأسبوع الماضي، ان الأطباء قدروا بقاء والده على قيد الحياة لفترة زمنية لا تتعدى أكثر من أربعة أيام، فهو كان يعاني من مرض السرطان وكان يتحمل آلاماً فاقت قدرته بحسب ما وصف كاين.

وقال كاين انه كان في الثاني والعشرين من عمره حين جاء إلى الطبيب الذي يُعالج والده وسأله “هل يمكن أن تعطيه جرعة زائدة من المسكن تُنهي لنا هذا الألم والعذاب؟”، في بادئ الأمر الطبيب رفض من ثم قال له تعال إليَّ في منتصف الليل، وأضاف انه عاد بالموعد المحدد فدخل الطبيب إلى والده وبعد خمس دقائق فارق والده الحياة وكان يبلغ السادسة والخمسين من العمر.

أخيراً قال مايكل كاين ان عملية الموت الرحيم الذي مارسها بحق والده ظلت طي الكتمان لغاية الأسبوع الماضي حين أعلنها هو في هذه المقابلة وقال ان والدته توفيت عام 1989 ولم تعلم بهذا الموضوع.

فهل يُعتبر برأيك مايكل كاين قاتلاً أو يُعد عملاً انسانياً بحق والده؟

ما هو الموت الرحيم أو exit: هو استجابة الطبيب المُعالج لرغبة المريض نفسه أو لرغبة اهله أو اقربائه أو الأشخاص المسؤولين عنه في حال الغيبوبة بإنهاء الحياة نتيجة لمعاناته من المرض الميؤوس من شفائه ومن الآلام المبرحة.

فهل تتخيل نفسك يوماً مكان مايكل كاين؟

من الناحية القانونية الموت الرحيم يُعتبر جريمة قتل يُعاقب عليها القانون بإستثناء “هولندا” البلد الوحيد الذي أقر قانون يُشرع الموت الرحيم، وهناك بعض البلدان تدرس الآن امكان الإقتداء بهولندا وتشريع الموت الرحيم أمثال اوستراليا ونيوزلندا وفرنسا.

في حال قررت السلطة التشريعية في بلدك اقرار هذا المشروع عبر الاستفتاء هل ستُصوّت مع أم ضد هذا القانون؟

من الناحية الدينية ان كل ما يتعلق بإنهاء حياة انسان يُعتبر محرماً تحريماً تاماً وجريمة قتل، لأن الله الوحيد الذي يحيي ويُميت.

شو رأيك هل تؤيد أم تُعارض الموت الرحيم؟

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com