بصراحة – مفاجأتان سارتان لنوال الزغبي في مطلع العام 2011، البوم ناجح وحرّية لا تقدّر بثمن

لا شك في ان خبر طلاق الفنانة نوال الزغبي من زوجها السابق ايلي ديب بالامس احدث بلبلة على معظم المواقع الالكترونية التي تنتظر منذ زمن بعيد وفي ظل الاحداث الامنية والسياسية في الوطن العربي خبراً دسماً يخرق الملل الذي تتخبّط فيه الساحة الفنية اللبنانية والعربية سيما وان معظم الفنانين ينتظرون ما ستؤول اليه الامور ليضعوا برامج وخطط فنية جديدة .

وبالعودة الى قصة القصص هذا الاسبوع فقد أصدرت المحكمة الروحية المارونيّة في بيروت إبطال زواج المطربة نوال الزغبي من إيلي ديب بعد دعوى طلاق أقامتها نوال منذ سنوات بعد ان ربحت السنة الماضية دعوى حق حضانة أولادها الثلاثة (تيا، جورجي وجويي) واللافت ان نوال – وبالرغم من الفوز بالدعوى كون طليقها ايلي ديب قد اعلن وفي اكثر من لقاء صحفي انه سيرفض اعطاء نوال ما تريده- لم تسارع الى نشر الخبر وحتى مدير اعمالها الاستاذ باسكال مغامس لم يشأ ان يفصح عن شيء وتحفّظ عن اعطاء الصحافة اي معلومات تؤكّد او تنفي هذا الخبر حتى بعدما نشره احد المواقع الزميلة وأكّده، وهذا وان دلّ على شيء فيدّل على ان الجهة الاخرى هي التي سعت الى تسريب الخبر اي السيد ايلي ديب وهذا مستغرب بعض الشيء كونه الخاسر الاكبر في هذه القضية الا اذا كان يعتقد ان هذا الخبر قد يلهي الناس وجمهور نوال عن نجاح الالبوم الذي يلقى رواجاً كبيراً منذ اصداره.

اذا نوال الزغبي بدأت عامها الجديد 2011 بهديتين من العيار الثقيل، البوم “معرفش ليه” و”حريتها” التي قد لا تقدّر بثمن ، فهل يحمل العام مزيداً من المفاجآت للنجمة الذهبية؟؟

وبالعودة الى البوم “معرفش ليه” للنجمة الذهبية نوال الزغبي، لا يختلف إثنان أن ألبوم أكثر من رائع لما يتضمنه من أغنيات هيتات تحقق نجاحًا كبيرًا وتحتل المرتبة الأولى في سباق الأغنيات على مختلف الاذاعات في لبنان والعالم العربي.

ولا يختلف إثنان أن ألبوم “معرفش ليه” يتصدر منذ شهر المرتبة الأولى في قائمة المبيعات في الدول التي صدرت فيها الألبوم, مثل، لبنان، سوريا، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، الكويت ، البحرين، وقطر.

أمّا الحملة الإعلانية التي شهدها لبنان مع صدور الألبوم، فهي بشهادة المتابعين كبيرة وموفقة وتليق بعودة الزغبي إلى سوق الألبومات الا ان السوق العربي لم يشهد الحملة الإعلانية والترويجية نفسها التي شهدها الألبوم في لبنان .

وبالعودة الى “معرفش ليه” ، عمل النجمة المتألقة نوال الزغبي أتى رائعًا متكاملًا، لكنّ عمل شركة ميلودي “منتجة الألبوم” أتى ضعيفًا ومخيّبًا لآمال جمهورها الكبير. وإننا في هذه الأسطر ننقل رأينا ورأي معجبيها عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.

في بدء الأمر وبسبب توقيت إصدار الألبوم في عزّ الأزمة السياسية في مصر وبعض الدول العربية، فهمنا أن توزيع الألبوم سيقتصر على الدول التي لا تشهد فيها صراعات، فصدر الألبوم على خدمة “أي تيونز” عربيًّا وعالميًّا، كما صدر على مواقع الموسيقى على الإنترنت وبدأت شركة ميلودي بتوزيع النسخ الأصليّة من الألبوم في الأردن أوّلًا ثم لبنان، أما في سوريا (النسخ الأصلية موجودة فقط في حلب و النسخ الباقية معظمها تقليد).

 ثم صدر الألبوم في الإمارات العربية المتحدة، وبعدها في الكويت وقطر من دون حملات إعلانية ضخمة في مراكز البيع في تلك الدول أو توزيع البوستر على المحلات ووضع ستاند ضخم للألبوم في محلات فيرجن في العالم العربي.

وبعد شهر على صدور الألبوم، لم يصدر بعد في السعودية رغم أن أغنيات الألبوم تذاع على راديو بانوراما أف ، فكيف تذاع الأغنيات منذ أسابيع والألبوم لم يصدر في الأسواق السعودية رغم أن الأوضاع مستقرة وهادئة؟

 وهذا الحال أيضًا في مصر، فبعد إنتهاء ثورة 25 يناير بدأت مواقع الموسيقى المصرية ومواقع الإنترنت تسريب أغنيات الألبوم مما سيؤدي إلى الوضع نفسه مع نسخ مزوّرة في الأسواق المصرية، كما أن جمهور نوال في المغرب العربي يسأل عن موعد صدور الألبوم في بلادهم؟

إن كانت شركة ميلودي تحارب القرصنة في إعلان الألبوم من خلال جملة “ما تشجع التزوير إشترِ النسخة الأصلية” فيجدر عليها الإسراع في توزيع وإصدار الألبوم على باقي الدول العربية مثل مصر، السعودية، سلطنة عمان، تونس والمغرب.

نترككم مع أغنية “فوق جروحي” التي ضمّتها نوال إلى ألبومها الجديد “معرفش ليه والتي ما زالت تحقق نجاحًا إستثنائيًّا بعد اكثر من عام على اصدارها وهي أغنية تحاكي كل أمّ وكلّ إمرأة.
 “فوق جروحي” من كلمات فارس اسكندر وألحان سليم سلامة

  

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com