بالصوَّر- مهنّد سارق قلوب الصبايا، هل يعقل أن يكون شاذ جنسيًّا؟

انتشرت في الأسابيع الأخيرة في مختلف المنتديات وعلى مواقع الانترنت صورة للممثل التركي، الذي وجد النجوميّة لدينا في العالم العربيّ، مهنّد أو كيفانش مع صديق له وعارضة أزياء وهم يضعون ماكياج كامل، و قيل أنّ الصورة تمّ نشرها في صحيفة تركيّة شهيرة و من قبل صحافي تركي، محددا أنّ الصورة تعود الى العام 2003، حيث كان مهنّد في ملهى ليليّ للمثليين جنسيّا في فرنسا، وذلك بعد أن تلقّى دعوة خاصة من قبل مصمم الأزياء الذي كان يعرض لصالحه، وكان حينها عارض أزياء معروف، وقيل أيضا أنّ مهنّد يضع الماكياج لأنّه خرج من حفل اطلاق مجموعة أزياء جديدة لأحد المصممين العالميّين، وتوجّه مباشرة الى الملهى!

الصورة أثارت حفيظة الكثيرين، أو بالأحرى الكثيرات! فبعد أن نجّم الأستاذ مهنّد في عالمنا العربيّ، وكأنّنا نفتقر لنجوم جدد، بعد عرض المسلسل التركي “نور” قبل سنة أو أكثر، سرت شائعات طالت هويّة كيفانش الجنسيّة، مؤكّدة أنّه مثلي جنسيّا، وأنّه سبق وظهر عاريا على غلاف احدى المجلات الأجنبية الخاصّة بالمثليين، ولكنّه كذّب الحبر-الصاعقة على الفتيات العربيّات، وأكّد أنه على علاقة بامرأة تركية وهي ملكة جمال تركيا لعام 2002، ونشر صورها في كل مطبوعات العالم العربي من أقصاه الى أقصاه…ولكن دخوله الى ملهى ليليّ للمثليين، هل يؤكّد انحراف هويته؟ أو يزيد من التساؤلات حولها؟ ويصب معجباته في كلّ العالم بخيبة أمل كبيرة؟ خاصّة أنّ الأستاذ مهنّد، حاضر اليوم وبقوّة، من خلال مسلسل “العشق الممنوع” الذي يتابعه الصغير قبل الكبير في بلادنا!

فهل ساحر قلوب الصبايا، ورجل أحلامهنّ الورديّة، الذي جاء من حيث لا نعرف، مثلي جنسيّا؟ هل هو مزيّف؟ وما رأي النساء العربيّات بهذا الأمر؟ هل هي الحقيقة المرّة التي بالتأكيد لن تتقبها معجباته، أم أنّها مجرّد شائعات ومكائد تدبّر له لاسقاط صورته وهزّ نجاحه السّاحق في عالمنا العربيّ؟ فالصورة قد تكون مأخوذة من عرض أزياء، عادة يضع خلاله العارضون الماكياج، والكحل في أعينهم، كما أنّها أيضا لا توحي بالشكّ كثيرا وقد تكون فعلا، وكما صرّح الصحافيّ التركيّ، مأخوذة في ملهى ليليّ للمثليين!

فلنتناقش في الأمر…فما رأيكم؟ وهنا أتوّجه لكل معجبات مهنّد، ماذا لو ثبت أنّه مثلي حنسيّا؟ ماذا سيكون رأيكم به؟ وهل تقبل المرأة العربيّة بأن تحلم برجل جميل الطلّة، وتتمناه عشيقا لها، وزوجا لها، بينما هو مثلي جنسيّا، لا يأبه بجنسها ولا تدخل ضمن قائمة اهتماماته الجنسيّة؟

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com