بالصوَّر- ليونيل ميسي يفوز بجائزة أفضل لاعب للعام الثاني على التوالي

بوجه تظهر عليه علامات الدهشة وبابتسامة عريضة مرتسمة على شفتيه، خرج ليونيل ميسي إلى الفضاء الإعلامي حاملاً معه اللقب الغالي وهو يدَّعي مازحاً عجزه على حمل كرة FIFA الذهبية بسبب ثقل وزنها. فبمجرد نزوله من منصة التتويج، لم يتوانَ النجم الأرجنتيني عن الإدلاء بمشاعره بعد سماع اسمه يتردد على لسان مدربه القدير جوزيب جوارديولا، الذي أعلنه فائزاً بجائزة أفضل لاعب في السنة للمرة الثانية على التوالي.

ما هو إحساسك في هذه اللحظة الفريدة؟
أنا سعيد للغاية، لكني لم أكن أنتظر هذا التتويج أبداً، نظراً لكل ما قيل عن تشافي وإنييستا هذه الأيام. لقد كانا يستحقان اللقب أيضاً، خاصة بعدما حققا معاً سنة رائعة، حيث تُوجا بلقب كأس العالم، وهو عامل يحظى بأهمية بالغة في تحديد مصير الجائزة. لقد لعب الاثنان دوراً هاماً واضطلعا بمسؤولية كبيرة في سبيل الحصول على اللقب العالمي. لذلك كنت أظن أن الجائزة ستكون من نصيب أحدهما. لقد كانت مفاجأة سارة.

كيف رأيتهما؟

لا أعتقد أنهما حزينان. لقد كان يعم جو من الفرحة والسعادة بيننا نحن الثلاثة وفي صفوف النادي منذ مدة، إذ ساد شعور بالفخر بيننا لمجرد وجودنا هنا سوية هذه الليلة. أعتقد أننا استمتعنا بهذا الحفل نحن الثلاثة.



إذا كنت متأكداً من أحقيتهما بإحراز الجائزة، فما هو برأيك الشيء الذي فعلته لكي تكون كرة FIFA الذهبية من نصيبك في نهاية المطاف؟

حسناً، لقد وقع علي اختيار المشاركين في التصويت، وأنا ممتن لهم بذلك. إنها ثاني كرة ذهبية في رصيدي، وأنا أشعر بنفس القدر من السعادة التي غمرتني بعد تتويجي الأول، أو ربما أنا أكثر سعادة من العام الماضي. هيا لنستمتع إذاً بهذا الإنجاز!

هل كنت تظن أن حصيلة المونديال ستحول دون فوزك بالجائزة؟
أجل. ليس لأننا قدمنا عروضاً سيئة في المونديال، لكن لأننا لم نحقق الهدف المنشود، ألا وهو الفوز باللقب العالمي. لقد كان إقصاؤنا بمثابة الشوكة التي بقيت عالقة في حلقي طوال هذه المدة.

وهل عاهدت نفسك على إزالة تلك الشوكة بإحراز لقب كوبا أمريكا؟
إنه أقرب تحدٍّ دولي أمامنا، ونحن سنوليه أهمية قصوى لاسيما أن البطولة تقام على الأراضي الأرجنتينية. لو فزنا باللقب، فسيكون ذلك أمراً رائعاً بالنسبة لبلادنا وشعبنا، بل وحتى بالنسبة للاعبين، إذ سيصبح بإمكاننا العمل بعد ذلك بكل هدوء واطمئنان خلال تحضيرنا للمونديال القادم.

كما من شأن ذلك أن يحررك شخصياً من الضغوط والانتقادات التي تنهال عليك كلما لعبت مع المنتخب الوطني. أليس كذلك؟
هذا صحيح، لأني أتطلع لتحقيق شيء مهم مع المنتخب الأرجنتيني، وأعتقد أن كوبا أمريكا ستشكل فرصة جيدة لبلوغ ذلك.

لمن تهدي هذه الجائزة؟

لجميع زملائي الذين ساعدوني على الظفر بها، كما أهديها لأهلي وجميع أقربائي وكل من يكن لي الحب والتقدير.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com