بالصوَّر- انتشار صور لمحمود شكري تؤكّد استعادته لعافيته…اذا لم هذا الصمت القاتل؟

نشر الغروب الرسمي على “الفايسبوك”، الخاص بنجم ستار أكاديمي “محمود شكري” أمس، صور له تجمعه بطالبة ستار أكاديمي 6 “لارا اسكندر” في مكان عام، مؤكّدين أنّ الصور تم التقاطها مؤخرا، وأنّها هديّة منه الى كلّ محبّيه في الوطن العربي، ورسالة منه تؤكّد على تحسّن أوضاعه الصحيّة كما النّفسيّة، وعودته الى طبيعته، قبل الحادث المشؤوم الذي أودى بحياة النجم اللبناني “رامي الشمالي”، والتي كادت أن تودي بحياة محمود أيضا، لتأتي مشيئة الرب مخالفة، ولينجو بأعجوبة…الحمدلله على سلامة شكري وعلى عودته سالما معافى لجمهوره وأهله وكل متتّبعي أخباره…ولكن!

ان جزمنا أنّ الصور، فعلا التقطت مؤخرا، وأن محمود شكري تعافى وعاد الى طبيعته،لم لم يتّصل بعد بوالدة زميله الرّاحل، وبعائلته اللاهثة،من حرقة قلبها، وراء معرفة الحقيقة كاملة؟ لم لم يقدّم على الأقلّ واجب العزاء بصديقه المقرّب الذي غاب من بينهم وهو في ريعان شبابه؟ لم لم يخرج في أيّة وسيلة اعلاميّة مصريّة، وهو المتتبّع طبعا وبشكل قطعيّ، لما يحصل، والذي يعلم أنّ الجميع في انتظار شفائه ليروي ما حصل في تلك الليلة المشؤومة؟!

ونودّ أن نسترجع ما قالته زميلته “ميرال” في اطلالتها مؤخرا عبر برنامج “ديو المشاهير” على ال “ال بي سي” ردا على سؤال مقدّمة البرنامج “دينا عازار” حول محمود، بأنّ حالته الصحيّة والجسديّة تحسّنت، بينما حالته النّفسيّة صعبة!
…فهل هذه هي الحقيقة فعلا؟ ولم لم يتّصل حتى كتابة هذه السّطور، مع تحسّن حالته الجسديّة كما قالت ميرال، بأحد من زملائه الذين يحاولون الوصول اليه، كرحمة السّباهي و ريان نجم و غيرهم، ليطمئنهم عن نفسه؟

ما السرّ وراء تواري محمود المتعمّد…؟!ا

وان دقّقنا في الصور المنشورة ، نلاحظ أن محمود يطلق لحيته، بشكل لم نره فيه من قبل، وبشكل لم يطلّ فيه أبدا لا قبل الأكاديميّة، كما تبرز الصور المنتشرة أينما كان، ولا خلال وجوده ولا بعد خروجه كذلك، ما يرفع احتمال حقيقة هذه الصورة…كما يمكننا ملاحظة ارتداء محمود وكذلك لارا وكل المحيطين بهم من نجوم ستار اكاديمي، سترات خريفيّة، أو “جاكيت” رقيق، ما يدلّ على أنّ الصور فعلا التقطت في أيامنا هذه، اذ أنّه من غير المعقول، أن يرتدوا كذلك خلال فصل الصيف قبل الحادث، كما أنّه خلال فصل الشتاء الماضي كان محمود متواجدا داخل جدران الأكاديميّة في لبنان ما يؤكّد أن الصور جديدة…والدليل الثالث والذي يكاد يجزم بأن الصور جديدة، هو أنّ احداها تجمع محمود بلارا، والتي تربطه فيها علاقة صداقة قويّة، منذ أن خرج من الأكاديميّة، بحيث أنّهما لم يكونا على علاقة وطيدة، كما تظهر الصورة، قبل دخوله الأكاديميّة!ا

ما القصّة اذا؟ وكيف يجاهر محمود شكري بخروجه الى العلن من خلال هذه الصور، وليس أيّ صور بل صور في حفل راقص غنائيّ، بينما يسرّب الشائعات من خلال بعض زملائه المقرّبين كميرال و أسماء، بانّ حالته النفسيّة صعبة وبأنه غير قادر على التصريح بعد؟! أم أنّ الصورة تمّ تسريبها، عمدا لدافع في نفس “يعقوب”!!…أم خطأا…مما سيرتّب على محمود الخروج والافصاح، والّا ستثبت عليه تهمة قيادة السيّارة، وتهمة التهرّب من مواجهة الرأي العام؟!ا

ولأننا نؤمن أن الصور حقيقيّة، وحتى لو لم تكن، بأنّ محمود أصبح بخير و”عال العال”…نطالبه بأن يخرج عن صمته وبأن يمنح صديق عمره راحته الأبدية في قبره، وأن يعطي كل ذي حقّ حقّه، وأن يرضخ لضميره، ولصداقته العميقة برامي الشمالي، وللقمة الخبز التي تناولها في منزل رامي قبل سفرهما الى مصر…وأن يعلن من كان القائد، وكيف حصلت الحادثة، ومن ثم يعد الى حياته الطبيعيّة التي هي من حقّه، و يعد ليرقص ويغنّي ويفعل ما يشاء…ومن هنا لن نستغرب أبدا، بل وسنصدّق الشائعة التي انتشرت مؤخرا، والتي تؤكّد ظهور محمود شكري منذ أسبوعين في حفل غنائيّ لعمرو دياب في القاهرة..اذا على محمود شكري أن يوضّح كل شيء، كي نقفل هذا الملف…ونمنح أم رامي الموجوعة روحا وجسدا، بعضا من الهدوء والسّكينة، فهي أمّ، وهذه الأم فقدت غاليا….فهل نعي ماذا تعني كلمة “أم” محروقة وملوّعة على فقدانها لابنها الشّاب في قضية قاتمة غامضة؟!ا

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com