بالصوَّر- الرجل ينبهر بالجمال والمفاتن البارزة، ولكنه يدعي الرفض لعمليات التجميل… صناعة الجمال تأخذ ابعاداً جديدة والعدوى تنتقل إلى الرجل… شو رأيك؟

أصدر النجم محمد اسكندر الأسبوع الماضي أغنية جديدة بعنوان “غرفة عمليات” وهي بمثابة صرخة يتوجه فيها للنساء للقول لهن كفى عمليات تجميل، لأن الموضوع تخطى حدود المسموح به وأصبح مبالغاً فيه ومثيراً للإشمئزاز.

كلمات الأغنية تؤكد بأن الرجل لن يحب المرأة أكثر بعد خروجها من غرفة عمليات التجميل؛ ومن ناحية ثانية نرى ان الرجل ينبهر بالجمال والكمال والمفاتن البارزة، فما هو الحل؟


الرجل: ارفض عمليات التجميل، ولكن، اريد زوجة تشبه باميلا اندرسون

بعدما كانت عمليات التجميل ضرورة لإجراء بعض الترميم على التشوهات الناتجة عن حادث ما أو عن خلل في التكوين تحوّلت اليوم إلى موضة وهوس ولهث وراء ثقافة مستحدثة عنوانها الجمال الكمالي مكرسين ما تقدمه الفضائيات من عارضات وفنانين وفنانات كمقياس للجمال نموذجه يتغير مع تغير الموضة وهذا ما يبرر وصول الإنفاق المالي عليها إلى ما يقارب 160 مليار دولار في العالم. كذلك يؤكد الخبراء ان بورصة الأسهم التجميليّة مستمرة بالإرتفاع في المدى المنظور.


مليون ومئة الف رجل اجروا عمليات تجميل في الولايات المتحدة فقط في العام 2010

وبعدما بات المظهر الخارجي ضرورة عصرية بدأت صناعة الجمال تأخذ أبعاداً جديدة فلم تعد حكراً على النساء بل انتقلت العدوى إلى الرجال أيضاً بنسبة كبيرة. إذ تشير آخر الإحصاءات بحسب المعلومات المستقاة من عيادات التجميل ان النسبة من المقبلين عليها باتت مناصفة بين النساء والرجال بعدما كانت 80 بالمئة للنساء و20 بالمئة للرجال.

في زاوية “شو رأيك” نطرح للنقاش موضوع اجراء عمليات التجميل وتحوّلها إلى موضة قابلة للتبدل يومياً واضعين علامات استفهام حول الأبعاد الأخلاقيّة لتلك الصناعة وهل انت مع اجراء عمليات تجميل كمالية؟ هل تشجع الرجال على اجرائها؟ وبين مؤيد لها ومعترضاً عليها انت شو رأيك؟

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com