بالصور- مجموعة مميزة قدّمها المصمم فادي نحلة لموسم ربيع وصيف 2012… جرأة بوجهها الفني الراقي

انطباعات مدهشة، تطغى على أحدث مجموعات المصمم فادي نحلة لموسم ربيع وصيف 2012 حيث يفتتن الموسم بألوان حميمة، غير كلاسيكية، تمتزج ببراعة مع خط عصري بتصميم الأزياء الراقية، وتختبر الجرأة بوجهها الفني، وتخط من الابداع لوحات مفعمة بالأنوثة تضيف الى اطلالة المرأة الراقية تميزاً ساحراً وبريقاً أخاذاً.

كل قطعة من المجموعة التي تألفت من 38 فستاناً و7 فساتين زفاف، لها روحها الفنية الخاصة، وتستقل عن الأخرى بالابهار الذي تصنعه، رغم أن الطابع العام للمجموعة، الذي ينم عن براعة ودقة في التصميم، ينسجم مع لغة فنية رقيقة، نُسجت على أقمشة حساسة مثل الشيفون، وتترك حميميتها على أجسام نساء أردن من اطلالتهن تميزاً بالغاً. فقد اعتنى المصمم فادي نحلة بالتطريز الدقيق حيناً، والدافق في أحيان أخرى، جاعلاً من كل تصميم لوحة فنية تتمتع باستقلاليتها. واعتمد الأحجار الكريمة مدى أخاذاً لرسم التصاميم بما ينسجم مع لون القماش، مثل استخدام حجر الفيروز مع الفساتين الفيروزية، فيما اعتمد في تصاميم أخرى أحجار شواروفسكي متعددة الأحجام، كما اعتنى برسم الشيفون بخيطان حريرية تترك طابعها المذهل في مواقع محددة اختارها في الفساتين.

التصاميم بأغلبها، تشكلت من عدة طبقات من الأقمشة المختلفة، رغم أن الموسلين طغى على المجموعة، ليمنح المصمم فادي نحلة تصاميمه ابعاداً أنثوية رقيقة، حيث تتضمن كل طبقة سراً فنياً خاصاً، لا تشي به للطبقات الظاهرة التي شغلت بتطريز دقيق. ويبدو أن قماش الدانتيل الذي يضج بأنوثة راقية، يحتل مساحة كبيرة من المجموعة، وتم اختياره باللون النبيذي في احدى التصاميم، وغيره من الألوان في تصاميم أخرى. أما قماش الأورغنزا فكان له مساحته، حيث ظهرت التصاميم بأحجام مختلفة في اسفل الفساتين، لتمنحها جمالية خاصة.

وكما الانسيابية والابهار في أسفل التصاميم، كذلك تطل فساتين أخرى بتألق من المنطقة العلوية، حيث شغلت أكتاف بعض التصاميم بحرفية فنية ساحرة، تميزت بكتف واحد أو بكتفين، وأخذت مداها الجمالي في فساتين ازدانت بنسيج القماش نفسه، أو شغلت بتقنية عالية من التطريز المبهر. كما ظهرت تصاميم مرفقة بوشاح، بينما تم تطويل جسم الفستان ليرفرف عن جانبي المرأة موحياً بسحر اطلالتها.

الألوان تنوعت بين الأزرق وتدرجاته، والتوركواز، واللون اللحمي والباج والأصفر الداكن والبنفسجي بتدرجاته حتى لون الزهر والأسود، وبدت بعض التصاميم لوحات طبيعية من خلال ألوان زينتها لتكسر سيادة اللون الواحد، خصوصاً حين شغل التطريز من نسيج القماش. وكان لاستخدام الأقمشة اللامعة وقعها الخاص أيضاً ما يجعل الفستان متراقصاً بتناقضات لونية مدهشة.

أما فساتين الزفاف، فلها حكايتها المستقلة، اذ صممها المصمم فادي نحلة ببساطة ولطف ما يضفي على ليلة الأحلام بريقاً مدهشاً، وقد قدم احداها بانسيابية عالية، فيما ازداد التطريز في فساتين أخرى، وزاد التصاميم سحراً وجمالاً. ولا شك ان الابهار في لغة المصمم فادي نحلة، يطغى على جرأة راقية أرادها خطاً اساسياً في تصاميم مميزة. 

شاهدوا الصور