بالصور- فادي ابراهيم في (هلق دورك): هذا هو الحل السحري

نادر صبّاغ عاد إلى تلفزيون لبنان، ويصوّر داخل الاستديوهات التي أطلقت نجوميّته، لكن ليس لتصوير مشهد درامي، بل ليروي ذكريات فادي ابراهيم الإنسان والفنان، وليتحدث عن الطفولة والمراهقة والشباب، ثم ليصنع “العجّة” في “هلق دورك” مع ميشال حوراني. وبينما ينفّذ فادي المهمّة المطلوبة، تفضح نجوى ابراهيم ادعاء شقيقها في المراهقة “أنه يأكل كل السندويشات، لكننا اكتشفنا لاحقاً أنه لا بأكلها بل يرميها في الجيب السري للبراد، ولم نعلم بالأمر إلاّ بعد انتشار الصراصير والنمل في المنزل”. أما في المدرسة، فيوضح فادي بأنه كان من الأوائل على مدى سنين، “أكثر ما كان يميزني أنني أحفظ بسرعة”، وهو ما زال سريع الحفظ اليوم في أدواره. يتحدث عن حلم الطفولة بأن يصبح “ضابط طيران”، وعن سفره إلى قبرص واليونان وتخطيط للسفر إلى أوسترالي، وعن انطلاقته في التمثيل في مسرحية للأطفال مع جورج خاطر.

في كلمات، ينطلق الحوار مع فادي ابراهيم المخرج، عن مسلسل بعنوان “صقر الجبل” وعن مسلسل “الثلج الأحمر” الذي ما يزال تصويره مؤجّلاً، ثم يعود إلى الأعمال التي أخرجها وهي “سقوط امرأة” و”جود”. وعن تعامل الصحافة مع أعماله كمخرج، يكتفي بالقول بأنه مع النقد البناء والحقيقي، كما يوضح بأن ما من تعامل حاليّاً مع إيلي معلوف، “أنا قريب وبعيد في الوقت نفسه عن الجميع”. أما الورقة البيضاء، فيستغلها في التحدث عن “شغفي بالمهنة.. تجربتي التالية هي مع الكتابة، أحضر مونودراما مسرحيّة تروي معاناة إنسان بعنوان “لما صرت إنسان”، يقول فادي: “سئلت باستغراب عن الاسم، إذا كنت تقول لما صرت إنسان، قبل ذلك ماذا كنت؟”. وفي جردة حساب عن 30 سنة من الخبرة المهنية، يجيب “عندي جمهور يحبني وهذه ثروة لا تقدر بثمن، لكن المشكلة أن الأمان مفقود في لبنان، ومستقبلنا غامض”. فهل يكون الحل السحري عن فادي هو السفر إلى أوستراليا بعد حصوله على الجنسيّة؟

يتوقف فادي بعد ذلك عند تاريخ وفاة والده في 28 آذار/ مارس 1978. يحفظ كلمة قالها له عام 1974، “يا ريت بتعمل مذهب اسمو لبناني… لأنه كان يشعر بأن ثمة ما يحضّر لهذا البلد”. يتحدث عن “مرحلة جديدة في حياة كل إنسان” ومرور 25 سنة على الزواج منذ 27 تموز/ يوليو 1987، وتلقائياً يعود إلى معاناة الممثل، “المفروض أن المهنة تؤمن لي استقراراً مادياً وحد أدنى من الحياة الكريمة” ثم يتحدث عن ولديه ستيفاني وعمر.

هل تذكرون “شو بطاريتك؟”، الشاب الذي يطرح هذا السؤال في الإعلان الشهير كان فادي ابراهيم. يتذكر هذه المرحلة داخل غرفة الملابس، و”حكاية كل بيت”، ثم الدخول إلى عالم الماكياج الفني ايام مسرحية “لعب الفار” مع الكاتب مروان نجّار، يقول: “من عرفني على هذا العالم هو الماكيور نبيل سلامة، الذي اضطر إلى السفر، فتسلمت ماكياج المسرحية من الليلة نفسها”. ويتوقف عند عمله مع الراحل رشيد علامة، يقول: “لا يمكن التحدث عن أبو وعد (رشيد علامة)، دون أن تذكر كلمة استاذ.. هو أحد الرواد في صناعة المسلسلات التلفزيونيّة التي تعرض في لبنان والعالم العربي”، ويتذكر أول تجاربه معه في مسلسل “وأمطرت ذات صيف”. كما يتوقف عند عمليه الأخيرين في القاهرة وهما “فرقة ناجي عطالله” مع عادل امام و”كيد النساء 2″ مع نبيلة عبيد وفيفي عبده، اللذين سيعرضان في رمضان المقبل. ويخرج فادي ابراهيم بعدها ليقدم مشهده الخاص أمام الجمهور، والذي يستخدم فيه بعضاً من قدراته التمثيليّة ومهاراته في الماكياج.

وفي الفقرة الأخيرة “ممثلون للذاكرة”، يوجه تحيه إلى ممثل شارك معه في مسلسل واحد فقط، ويتحدث عن بصمته وتميّزه وعن حضوره في الدراما اللبنانية والسورية. وفي هذه الأثناء، يرسم شارل فرنسيس رسماً للمكرم، وآخر لضيف الحلقة.

“هلق دورك” على شاشة تلفزيون لبنان السبت 20:30 . اعادة الأحد 12:00 ظهراً.

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com