بالصور- حسين الجسمي يعيش قصة عشق 80 ألف شخص في (موازين)، ويهديهم (ما تقيسش بلادي) كلاماً ولحناً

 رغم ظروف الأمطار المتكررة، ورغم تقلبات الطقس المختلفة، إحتشد 80 ألف شخص في ساحة مسرح فضاء النهضة بالعاصمة المغربية الرباط، وأغلقوا جميع الطرق المؤدية الى المسرح، لملاقاة وحضور النجم الإماراتي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” حسين الجسمي، في السهرة السادسة من سهرات مهرجان “موازين” إيقاعات العالم 2011، التي روى خلالها الجمهور قصة عشق ومحبة ووفاء الى النجم الإماراتي الذي قدم خلال ساعتين وربع من الوقت أغنياته المليئة بالإحساس والرومانسية التي أدخلت الدفىء الى قلوب الجمهور، الذي لم يتوقف عن التفاعل والتصفيق والغناء رغم برودة الطقس الماطر، رافعين في نفس الوقت خلال فترة الغناء صور الجسمي المطبوعة خصيصاً للحفل الى جانب العالم المغربي، لتكتب وتسطّر حكايات غنائية ستروى على ألسنة الحاضرين لسنوات طويلة.

هذا وشهد الحفل مجموعة من المفاجآت التي قدمها الجسمي كانت أهمها وأكثرها تفاعلاً الأغنية ذات اللهجة المغربية “ما تقيسش بلادي” التي كتبها ولحنها الجسمي بنفسه من أجل جمهور المغرب، حيث قدمها مرتين خلال الحفل، بناء على طلبهم المتكرر لغنائها، رافعاً العلم المغربي الذي أوصله إليه الجمهور، وقدمها بأكثر من لغة الى جانب العربية باللهجة المغربية، والتي حملت كلمات معبره نابعة من أحاسيس كبيرة حيث قال فيها:
ما تقيسش بلادي .. ما تقيسش بلادي
بلادي الجميلة .. بلادي الأصيلة
فيها الجمال .. فيها الخيال
بلاد المسيرة .. الخضرا الكبيرة
ننساها محال .. نعمرها بالحال
بلاد السلام .. الحب والوئام
الله يحفظها لنا .. الله يخليها لنا..

هذا وقد جاءت البداية على أنغام موسيقى أغنية “بحر الشوق”، وعزف فرقة الجسمي الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، والتي لقت تفاعلاً وتحية حارة للنجم الإماراتي الذي عبر عن سعادته المتكررة بملاقاة الجمهور المغربي باستمرار، ليتنقل بعد ذلك بين أغنياته المختلفة من بينها “الجبل” و “الطير” و “بحبك وحشتيني” و “ستة الصبح” التي تعالت معها الأصوات فرحاً ورقصاً، ليقدم خلال السهرة أغنية بشكل “دويتو” مع المشترك المغربي ببرنامج نجم الخليج عبد الرحيم سويري.

وقد شهد حفل الجسمي في سهرة يوم الخميس إختلافاً جذرياً في تقنيات الصوت والإضاءة والعرض، إستحدثت للمرة الأولى في السهرة السادسة للمهرجان، حيث تم إستقطاب فريق عمل متخصص من لبنان وفرنسا برفقة المخرج باسم كريستو الذي قام باخراج السهرة تلفزيونياً، من بينها إضافة شاشات خاصة على المسرح وبين جوانبه.

هذا وقد أعرب الجسمي عن فخره بتواجده للمرة الثانية ضمن حفلات مهرجان “موازين” للموسيقى 2011، ومقابلة الجمهور المغربي الكبير الذي يكون دائماً يكون رائعاً في حفاوة الإستقبال والضيافة، ويشرفه أيضاً تواجد الإعلام والصحافة المغربية المكتوبة والمرئية من أجل تغطية تواجده في هذا الحدث الفني العربي العالمي الكبير، مثنياً في نفس الوقت على دعمهم المستمر ومتابعة وتغطية تحركاته الفنية أينما كان، وقال: “لقد سعدت بدعوة ادارة المهرجان لي في هذا العام، وسعيد أكثر لأنني وقفت أمام جمهور هذا المهرجان الذي لم أنسى كل لحظاتي ومواقفي به، وهو جمهور خطير ذواق للفن وأصول الغناء ويعرف ماذا يريد”.

كما أثنى النجم الإماراتي على مختلف التظاهرات الفنية التي تنظم بالمغرب، حيث قال: “هناك مجهود كبير في المغرب لنجاح التظاهرات الفنية فيه، وبالمقابل ألتمس إدارة واعية وحريصة على التميز في جميع المحافل وفي جميع المدن، لهذا هم مستمرين في تطوير الجانب الفني فيه والجانب الإعلامي، الذي يعد مكمل لهذه المجهودات الكبيرة”.

كما سيغادر الجسمي مدينة الرباط متجهاً الى مدينة مراكش في المغرب، لإحياء حفلاً جماهرياً عالمياً سيتم توزيع ريعه الى ضحايا التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدينة مراكش، وسيكون فيها الجسمي المطرب العربي الوحيد الى جانب مجموعة من النجوم العالميين الذين سيقدمون الحفل الخيري أمثال المغني العالمي يوسف إسلام، والمغني ليونيل ريتشي، ومجموعة من المطربين المغربيين، حيث سيتم الحفل يوم 29 مايو الجاري، وفي نفس موقع التفجيرات الأخيرة.

شاهد الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com