بالصور- حسين الجسمي زرع الابتسامة على الوجوه في الإحتفالات الوطنية بين أبوظبي والعين… ويستعد لحفل ختام برنامج نجم الخليج 2011 في بيروت

بين العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومدينة العين، إحتفل الفنان الإماراتي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” حسين الجسمي، باليوم الوطني الإماراتي الـ40، وقدم خلال الحفلين صور للإنسان الوطني الإماراتي الذي يحمل رسائل إنسانية متعددة الى جانب رسالته كفنان صاحب شهرة كبيرة، من بينها طريقة تعامله مع الجمهور في المسرح وخارجه (في الكواليس)، والذي سعى بها أن يزرع الإبتسامة في وجوههم.

بدأ حفله الأول في أبوظبي من مركز أبوظبى الوطني للمعارض “آدنك”، قاعة أبوظبي، والذي وصفته الصحافة الإماراتية بعدها بالسفير فوق العادة للفن الإماراتي مثلما هو للنوايا الحسنة، بعد أن اشعل صالة الإحتفال فرحاً وروحاً وطنية كبيرة أظهرها من خلال إفتتاحة للحفل بأغنية “رقاب العز” التي تعاون بها مع كلمات وألحان مبارك بالعود العامري، ثم أتبعها متنقلاً من أغنية لأخرى بتناغم متواصل مع الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء معه في معظم أغنياته، فكانت “بحر الشوق” في المقدمة، ثم “عالي مستواه”، ثم أغنية “متى متى” التي تعالت معها الصيحات، قبل أن ينتقل في غنائه الى السيدة فيروز من خلال أغنية “حبيتك تنسيت النوم” التي يحرص على تواجدها معه في جميع حفلاته، ليكون الختام بالأغنيات “ستة الصبح” و “الجبل” و”الطير”.

كما أعرب الجسمي الذي خرج من الحفل سعيداً بنجاحه وتفاعل الجمهور المختلف معه قائلاً: “الفرحة هنا مختلفة، وبهذا اليوم الذي يحمل الرقم 40 يجب أن يكون الأمر مختلفاً، وهو ما رأيته وشعرت به داخلياً، خاصة بعدما وقفت أمام هذا الجمهور الكبير، الذي كان حماسة وتفاعله بالمناسبة كبيراً كالحدث”، وأضاف: “سعادتي كانت كبيرة وأنا أغني أمام الجماهير الحاضرة، والتي كانت أمام شاشة تلفزيون أبوظبي التي نقلت الحفل على الهواء مباشرة، وقد تنقلنا من أغنية لأخرى دون توقف ودون أن نشعر في الوقت”.

كما قام الجسمي أثناء غنائه بقطع إحدى أغانيه متوجها الى مقاعد الجمهور الأمامية، قاصداً أحد المعاقين المواطنين الحاضرين والمتواجد بينهم وأهداه وشاح يحمل العلم الإماراتي، في لفته وصفها الجميع بمكانة هذا الفنان الجماهيري الذي يفتخر به الجميع ممثلاً للفنان الإماراتي الذي يستحق أن يكون سفيراً للنوايا الحسنة.

هذا ولاحظ الجميع أن الجسمي لم ينزل يده طيلة فترة غنائه وهو رافعاً بيده للأعلام الإماراتية التي تلقاها من الجمهور بعد إعتلائه المسرح، وقال بعد سؤاله عن ذلك: “أنا راسي مرتفع ويرتفع ما دام هذا العلم شامخاً بالعلالي، ومن حقه علي كاماراتي أفتخر بانتمائي له، أن أبقيه عالياً لساعات وساعات، فهو شرف أعتز به، ومشاعر تلقائياً نابعة من محبة عميقة لهذا الوطن وشعبه وحكامه الأحرار”، كما غادر المكان وهو يحمل بيده الأعلام نفسها، وقد أحيا الى جانبه الفنانين عيضة المنهالي ومنى أمرشا.

ولم يكن حفل قرية التراثية في اليوم التالي 3 ديسمبر 2011 بمدينة العين، مختلفاً من ناحية النجاح والتميز الجماهيري عن الحفل الأول في أبوظبي، والذي حمل تنوعاً مختلفاً للأغنيات التي إحتفل بها باليوم الوطني، حيث قدم أغنية “إماراتي وراسي بالسما مرفوع”، وقام برفع العلم الإماراتي على المسرح بعدما طلب من حامله بين الجماهير أن يتقدم الى المسرح، فكانت لوحة وطنية جميلة تزينت مع إطلاق الألعاب النارية في سماء المسرح، ليتنقل بعدها بين قديمه وجديده من الأغنيات التي كان يطلبها الجمهور ويغني معه باستمرار.

وبهذا يكون قد قام الجسمي بختام حفلاته الغنائية الإحتفالية باليوم الوطني الإماراتي الـ40، حيث بدأ الإستعداد للمغادرة الى بيروت ليحل ضيفاً على برنامج إكتشاف المواهب الغنائية للأغنية الخليجية “نجم الخليج 2011” الذي يعرض على قناة دبي الفضائية، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 9 ديسمبر 2011 الجاري.

شاهد الصور من حفل أبو ظبي وحفل العين

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com