بالصور – جمهور رويدا عطيّة يحلم أن يراها في دور الشحرورة صباح ولكن كارول سماحة هي الأجدر

 كلّنا نعلم بأنّه سبق وتم عرض سيناريو فيلم يحكي قصّة حياة الشحرورة صباح على الفنانة السوريّة “رويدا عطيّة”، وكلّنا نعلم بأنّها كانت تحلم أن تؤدّي هذا الدور ولم تخفي تمنيها تمثيل دور السيدة صباح ، وخرجت أكثر من مرّة لتصرح بذلك، ولكنّ الموضوع لم يتمّ وتم الغاء الفيلم لأسباب نجهلها، ولا يهمّنا أصلا أن نخوض فيها.

ومن الناحية الأخرى، كلّنا نعلم أنّ النجمة “كارول سماحة” بدأت مؤخرا تصوير مسلسل يحكي قصّة حياة الشحرورة، وكانت قد وزّعت على وسائل الاعلام صورا لها في هيئة صباح، مظهرة لنا الشّكل الذي ستطلّ فيه علينا في المسلسل، الذي ان تخطّى العقبات التي يواجهها، سيعرض في شهر رمضان المبارك القادم.

ولكن، وكما يبدو، أنّ جمهور رويدا عطيّة لا يزال يحلم بأن يراها في دور الشحرورة، كما وأنّه لم يقتنع بعد بفكرة أنّها لن تقوم بلعب الدور لا في فيلم ولا في مسلسل، لذلك لجأ مؤخرا للتلاعب الصورة لكارول في دور صباح ووضع رأس رويدا على جسد كارول لتظهر في هيئة صباح، مطلقين العنان لمخيّلتهم، بما قد تبدو عليه رويدا لو قامت يوما بأدائه!

وبكل صراحة ووضوح، نحمد الله أنّ رويدا لن تقدّم الدور، لأنّ ذلك يصبّ في مصلحتها، والأسباب تكمن في أنّ رويدا لم تمثّل يوما، ولم نختبر بعد طاقاتها التمثيليّة، وكل من يدّعي أنها قامت بالتمثيل سابقا في الفيلم اللبناني “البوسطة” مخطئ، لأنّها حينها لم تمثّل بل ظهرت في آخر الفيلم وغنّت فقط لا غير.

ودور ثقيل كدور صباح، يتطلّب مهارات تمثيليّة فذّة، و خبرة كبيرة وعميقة في عالم التمثيل، وبالتالي فمن البديهيّ أنّ نرى وبوضوح، أنّ رويدا لم تكن لتصلح لهذا الدور أبدا، ولكانت ستهزّ مشوارها الفنّي بتسجيل نقطة سوداء في مسيرتها، ولكان الفيلم من المؤكد سيعتبر “دعسة ناقصة” لرويدا.

ونحن هنا لا نقلّل من موهبة رويدا، لا بل نعي أنّها مطربة وتغنّي، ولكنّنا نجهل بعد ان كانت قادرة على التمثيل، خاصّة أنّنا لم نلاحظ حتى اليوم، من خلال كليباتها، أيّة بوادر لطاقات تمثيليّة!

أمّا كارول سماحة، فهي طبعا في المكان الصحيح، لأنّها ممثلة من الطراز الرفيع جدا، ولها أعوام من الخبرة بداية عبر بعض المسلسلات اللبنانيّة التي شاركت فيها كارول في بداياتها، كما عبر أدوارها على مسرح الرّحابنة حيث تفوّقت ولمعت ونضجت فنيّا وتمثيليّا.

لذلك، نتمنّى على جمهور عطيّة، أن يتأكّد أنّ لكلّ لاعب ملعب، ولكلّ مقاتل جبهة، ودور كدور الشحرورة، يتطلّب موهبة فذّة ،خبرة عميقة، ونضج فنّي كبير!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com