بالصوت – عاصي الحلاني يودّع العام 2011 ويتحدّث: اتمنى السلام والطمأنينة لكل العالم العربي، وان يتمتع المسؤولين اللبنانيين بالوعي وبالرقي في التعامل مع بعضهم لأن هناك خوف على الوطن

وجه فارس الغناء العربي عاصي الحلاني تهنئة بمناسبة حلول الاعياد المجيدة في اتصال عبر اثير اذاعة صوت “الغد” مع الزميلين “رجا ناصر الدين” و”رودولف هلال”.

وهنأ “عاصي” جمهوره قائلاً: “اوجه معايدة لكل اللبنانيين والعرب واتمنى السلام والطمأنينة لكل العالم العربي في العالم 2012”.

وعن انتاجات ونشاطات عام 2011 قال عاصي: “الحمدالله ربي وفقني في هذا العام وخاصةً عندما قدّمت “بالعربي” و “روحك انا”، وكليب “سألوني” ايضاً يلاقي رواجاً كبيراً واستحساناً وهو يحظى بالمراتب الاولى في بعض الاستفتاءات”.

واضاف “عاصي”: “من الاعمال التي افتخر بها هذا العام هي مشاركتي في مسرحية “من ايام صلاح الدين” التي عُرضت على مدارج بعلبك والتي اضافت لرصيدي الفني ولأرشيفي عملاً افتخر به، لأنه عمل ضخم وتاريخي.

وعن اختياراته الفنية قال “عاصي”: “منذ بداياتي اي منذ 15 عاماً اعمل لإرضاء الجمهور، ولكن لا احد لا تواجهه عقبات، ولكنني بعد سنة 1995 بدأت ابحث عن الاعمال التي تترك بصمة لدى الجمهور.، وسنة 2000 حصلت على تنازل من عائلة الشاعر الكبير نزار قباني وغنيت اغنية “القرار”، وانا الآن املك تنازلاً ثانياً لأغنية جديدة لم تبصر النور بعد، كذلك كنت سعيداً جداً بتجربتي مع مسرح “كراكلا” الذي يقدم الفنان بشكل مختلف ورائع. وتابع عاصي: “اما في العام 2012 فسأركز على اختيار الكلمة المناسبة لأن ومهما تطورت الموسيقى وكانت جميلة إلا ان الكلمة تبقى الاساس، هناك دور للتوزيع طبعاً واداء الفنان ولكن الكلمة التي تدخل قلب الانسان هي التي تترك بصمة.

وعن مقال كتبه الاستاذ الياس حداد حمّل فيه “عاصي” راية الاغنية العربية قال “عاصي” اعتبر نفسي واحداً من الجيل الجديد الذي يقدّم الفن اللبناني الراقي المحترم واسعى مع زملائي الفنانين كل جهدنا لكي ننقل الاغنية اللبنانية الراقية الى كل العالم.

واخيراً عن تمنياته للعام 2012  قال “عاصي” “اتمنى ان يحمل لعام 2012 الخير والمحبة وان يكون هناك استقراراً في مختلف الدول العربية بسبب التغييرات الجذرية التي تحصل، وان يتمتع المسؤولين اللبنانيين بالوعي وبالرقي في التعامل مع بعضهم، لأن هناك خوف على الوطن، كذلك ان نسعى لكي نبتعد عن الطائفية والعنصرية وان نبني وطناً قائم على المحبة.

استمعوا الى المقابلة

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com