باتريسيا هاشم في صباح البلد: نعاني من بطالة فنيّة وانا ضدّ ابداء الفنانين رأيهم بالسياسة والسوبرستار راغب علامة فاجاها على الهواء فماذا قال عنها؟
في حلقةٍ جديدة من برنامج “الأربعا بنص الجمعة” حلّت الصحافية ورئيسة تحريرموقع “بصراحة” ضيفةً مميزة على برنامج صباح البلد عبر راديو البلد مع ليليان ناعسي حيث تحدثت عن مختلف الأمور الفنية، الإعلامية والسياسية…
باتريسيا الهاشم، خريجة استوديو الفن عن فئة التقديم، تحدثت بكثير من الصراحة وانتقدت بموضوعية الوسط الفني عموماً وبعض الفنانين خصوصاً على تصرفهم اللااحترافي حيث لا يتقبلون النقد البنّاء ويهاجمون الصحافة من خلال المعجبين أو الصفحة الخاصة بهم على المواقع الإجتماعية.
عن موقع بصراحة قالت باتريسيا إنها “فضلت عدم الشراكة مع أحد وذلك حفاظاً منها على المصداقية والموضوعية”، وتحدثت عن تطوير الموقع قريباً .
كما تناولت حملة “الهواء النظيف” التي أطلقتها منذ فترة عبر “بصراحة” وهي تعمل جاهدةً لتحقيق ذلك مع مختلف الإذاعات اللبنانية. وأثنت على إذاعة البلد التي ما زالت مستمرة بالمحافظة على هواء نظيف من خلال بثّ أغانٍ راقية. واختارت أغنية للفنانة منى مرعشلي “شمس المغارب” لتسمعها خلال الفترة وتمنت لو أن معظم الإذاعات تختار هذا النوع من الأغاني لتنظيف “هواها”.
أما من بين الأغاني الجديدة والتي لاقت استحسانها إختارت باتريسيا العديد منها مثل: وائل جسار “انا بنسحب” – نقولا الأسطا “ما تغيرت” كما أثنت على نقولا الفنان والإنسان “حلو من برا ومن جوا” – نجوى كرم ” خليلي قلبك” – نانسي عجرم ” ياغالي” – سليم عساف “لوالي قلبي” ورامي عياش ” ما بدي شي” وشددت على أنها اختارت اغنية رامي لأنها رائعة وكلها إحساس وليس لأنها متحيزة لهظن كما انها تتفادى احيانا مدحه لأنها محسوبة عليه لكنها قالت انها لا تحب إدمانه على العمل اذ لديه استوديو في البيت يقضي معظم اوقات فراغه فيه الا انه بالمقابل مبدع ومجنون فنّ ومبتكر .
أما كارول سماحة فتعشق لها البوم “حدودي السما” وتفضل أن تنتظر فترة قبل تكوين رأيها بالبومها الجديد “إحساس “.
وانتقدت هاشم لجوء الفنانين اليوم الى الإشتراك ببرامج الهواة وإعتبرت إن هناك بطالة فنية في هذه الفترة بغياب الحفلات والمهرجانات في المنطقة يلجأ معظم الفنانين الى برامج الهواة ولكن عمرهم الفني القصير نسبياً لا يسمح لهم أن يكونوا ضمن لجان التحكيم مثل الفنانة يارا وكارول سماحة ووائل كفوري واليسا ونانسي التي بررت اشتراكها بأنها بلسماً للبرنامج كي تمتص المشاحنات بين أعضاء اللجنة.
واعتبرت الجائزة التي حصلت عليها أخيراً من قبل إذاعة ميلودي كأفضل صحافية بالعادلة والمنصفة وليست ابداً “ردة إجر” إذ انها سبق وقدمت لميلودي جائزة أفضل إذاعة لبنانية وعاتبت الصحافة اللبنانية على عدم توجيه التهنئة لها واستغربت هذا التصرف “اليوم انا وبكرا غيري”.
وبالحديث عن الصحافة إعتبرت هاشم ان مجلة غالا هي الأفضل حالياً على الساحة “فالفنان الذي يريد أن يدلل نفسه بالصورة والخبر” يختار هذه المجلة الأكثر من راقية حسب رأيها كما اشادت بمجلتي الشبكة ونادين معتبرة ان لا خوف على مجلة الشبكة طالما على رأسها اعلامية حكيمة كإلهام فريحة.
وتخللت الحلقة مفاجأة سارة هي عبارة عن مداخلة عبر الهاتف من قبل السوبر ستار راغب علامة الذي اثنى على باتريسيا الصحافية والصديقة، فعلاقته بها قديمة إذ كانت من ضمن نادي معجبيه في البداية ثم انضمت الى فريق ادارة اعماله والآن هي اكثر من صديقة وقال لها “بصراحة بحبك كتير”. وتحدّث السوبر ستار عن تحضيره لديو غنائي مفاجأة يجمعه مع الفنانة نانسي عجرم لكنه رفض إعطاء اي تفاصيل إضافية. ووافق علامة الزميلة باتريسيا على موضوع رفضها لقرصنة الأعمال الفنية بغياب الموارد وشركات الإنتاج وأعطى مثلاً على ذلك إعتزال محسن جابر (عالم الفن) ما يثبت إن وضع الفن دقيق جداً في هذه المرحلة “ايام سوداء بانتظار الفن”. وما زال السوبر ستار يحلم بالسلام في لبنان وفي الوطن العربي ولكنه متشائم إذ اعتبر ان توزيع السلاح من قبل الأشرار هوعار وليس امراً مقبولاً ابداً.
وشددت باتريسيا على انها ليست مع الفنان الذي يبدي رأيه السياسي كالفنانة أصالة والممثل ياسين بقوش والممثلة رغدة وانتقدت التصرف اللاأخلاقي مع الفنان دريد لحام إذ تم منعه من التصوير في أكثر من منطقة في لبنان “ما بصير يتعامل فنان كدريد لحام بهالطريقة”. ورفضت توجيه اي إنتقاد للفنانة أحلام لكنها طلبت مقابلة معها وما زالت بانتظار ردّها وعلى اساسها يمكنها تكوين رأيها الخاص. فهي ترفض التضامن مع اي صحافي في رأيه ضد فنان آخر إذ “انهم اصبحوا احزابا” قسم يدعم فنان معين وقسم آخر يدعم فنان آخر وبما إن معظم الصحافيين لم يتضامنوا معها يوماً ولم يعاملوها بالمثل فهي قررت عدم التضامن من جهتها مع أحد.
وأخيراً وجهت باتريسيا تحية لأولادها الثلاثة: “إنهم الحياة بالنسبة لي” واضافت مازحة انها في انتظار أن يكبروا لتحصل على هديتها لعيد الأمهات بما انهم لا يملكون المال الكافي الآن لشراء هدية لها.
