انطلاقة ناجحة لـ “ذا فويس”، واللجنة ساحرة بإنضمام راغب علامة وسميرة سعيد

610

بعد أربعة مواسم ناجحة، أثمرت عن إطلاق مجموعة من الأصوات المتميزة إلى الوطن العربي والعالم، وتمكنت من تتويج أربعة مشتركين باللقب، انطلق الموسم الخامس من برنامج “The Voice” بصيغته العربية على MBC1، “MBC مصر”، “MBC العراق” وMBC5. يشارك في هذا الموسم 17 جنسيّة عربية، يقفون في حضرة المدربين- النجوم الأربعة راغب علامة، أحلام، سميرة سعيد ومحمد حماقي، يحدوهم حلم الشهرة والوصول إلى نهائيات البرنامج، وبالتالي الفوز باللقب.

وفي أولى حلقات مرحلة “الصوت وبس”، استطاع راغب ضم مُشتركين اثنين إلى فريقه هما مهدي عياشي وربيع سلوم. وضم حماقي 3 مشتركين هم حفيظة فالكو وأمل الشريف ويمان الحاج، بينما ضمت سميرة موهبتين فقط هما ربيع وعمر العطاس أصغر المشتركين في البرنامج، وكان لأحلام نصيب الأسد من المشتركين في الحلقة، بضمها 5 مواهب إلى فريقها هم محمد منصوري، أحمد رجب، شرف أحمد، سلام واسم، كما استخدمت زر الاستبعاد ضد راغب لتفوز بابراهيم مشولي في فريقها.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

حماسة كبيرة انطلقت بها الحلقة الأولى من مرحلة “الصوت وبس” من برنامج “The Voice”، الذي يتولى تقديمه ياسر السقاف وناردين فرج. وقد بدأت الحلقة مع مهدي عياشي من تونس، الذي درس الغناء في المعهد العالي للموسيقى، وغنى “الليل زاهي” للفنان لطفي بوشناق. استدار له المدربين الأربعة في الوقت نفسه، وعلّق راغب بالقول أن “المشترك مثل منطقته بشكل جيد، وهو يأتي حاملاً صوت الصحراء الذي لا نعرفه”، ووصف حماقي تركيبة صوته بالغريبة، وأكدت سميرة أنه محترف، بينما أثنت أحلام على عُربِه الصوتية المتميزة والأسلوب الذي ختم به الأغنية. واختار المشترك أن يكون أول المنضمين إلى فريق راغب.

أما يمان الحاج التي تنتمي إلى بيت فني بامتياز، كونها ابنة الفنانة المخضرمة فاديا طنب الحاج، فقد قالت أن والدتها ربتها على حب الموسيقى، وغنت “Bang Bang” لنانسي سيناترا (Nancy Cinatra)، واستدار لها راغب وأحلام وسميرة تبعهم حماقي. وقالت أحلام أنه لم يمر عليها خامة تجعل الجمهور يتفاعل معها ويتنافس عليها المدربين الأربعة كما حصل مع يمان، وانتقل حماقي إلى المسرح محاولاً إقناعها بالانضمام إلى فريقه، ومؤكداً أن المشتركة ستصل إلى مكان بعيد في الفن، وأثنى على أدائها أيضاً راغب وسميرة. واختارت المشتركة الانضمام إلى فريق حماقي الذي أهداها وردة وقميصاً كُتب عليه حرف H، وهو الذي سيوزعه لاحقاً على جميع مشتركي فريقه.

ومن المغرب، غنى محمد منصوري موالاً أندلسياً وأغنية “الا لا يلالي” من التراث المغربي، واستدارت له أحلام في اللحظة الأخيرة، ليكون أول المشتركين في فريقها، وعلقت بالقول أنها ستوظف مزاجها ومزاجه لتقديم أغنيات مذهلة في المراحل القادمة، مثنية على صوته العريض الذي يؤهله بأن يكون من المنافسين في البرنامج.

بعدها أطل أحمد رجب من مصر، وهو أحد الذين يؤدون بشكل منفرد في دار الأوبرا المصرية، مغنياً “عدوية” للراحل محمد رشدي. وقد ضمته أحلام إلى فريقها بعدما استدارت له بكرسيها مرة أخرى في اللحظة الأخيرة، مشيرة إلى أن اختياره لأغنية لفنان بحجم محمد رشدي هو ما دفعها لاختياره.

وغنت حفيظة فالكو من المغرب “مين عذبك” للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، فاستدارت لها سميرة، تبعها راغب، وقبل انتهاء الأغنية استدار حماقي وأحلام. شبّه راغب صوتها بصوت الراحلة أسمهان، وشبهته أحلام بصوت عزيزة جلال، وأشادت سميرة بإمكاناتها الصوتية، واختارت المشتركة الانضمام إلى فريق حماقي الذي حذر المدربين بالقول: “خلوا بالكم من حفيظة لأنها تشكل خطراً على فرقكم”.

وغنى ربيع من سوريا “يللي كان يشجيك أنيني” لكوكب الشرق أم كلثوم. ونجح المشترك في لفت انتباه وأسماع المدربين الأربعة الذين استداروا له تباعاً، وكان آخرهم حماقي. وصفه راغب بالمتمكن، ورأت سميرة أنه يجمع بين قوة الصوت والإحساس، وأثنت أحلام على أدائه وحضوره، وكذلك حماقي، واختار المشترك الانضمام إلى فريق سميرة، وحصل من مدربته على أول اسطوانة أصدرتها الفنانة في حياتها، يوم كانت تبلغ من العمر 12 عاماً.

وأدى شرف أحمد من المغرب أغنية “يا مسهرني” لأم كلثوم، فاستدارت له أحلام وحدها، وأثنت على مظهره الجيد وأدائه السليم، معتبرة أنه يضع عُربه القليلة في مكانها الصحيح، مشيدة بثقته الكبيرة بنفسه.

وكان عمر العطاس من السعودية الذي يبلغ 16 عاماً فقط، المشترك التالي مغنياً “It’s a man’s world” لجيمس براون (James Brown). وقال أن أول من دعمه وشجعه على الغناء كان والده، وأثبت عمر بأن قياس الموهبة ليس بالعمر، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تمثيل الجيل السعودي الجديد بأحسن صورة. وطلب منه حماقي أن يغني لمايكل جاسكون فاستجاب إلى طلبه، وقد استدارت له سميرة في اللحظة الأخيرة، وتوجّهت إليه بالقول “أن من يستمع إليك يظن أنك تغني منذ سنين وسنين، ولا يظن أنك ما تزال في مقتبل العمر”، واعتبرت أن المشترك متمكن ويمكنها أن تخوض به المنافسة.

أما أمل شريف من تونس فقد نقلت طاقتها الإيجابية إلى الجمهور والمدربين وأضفت بهجة على المسرح، بأدائها “Something got a hold on me” لإيتا جيمس (Etta James). استدارت لها سميرة تبعها حماقي ثم راغب وأحلام. وصفها راغب بالنجمة وتوجه حماقي بالقول لها “أن ليس هناك فنانة تُشبهك في عالمنا العربي”، قبل أن تختار أمل الانضمام إلى فريق حماقي.

أما سلام جاسم من العراق فقد غنى موالاً تراثياً للفنانة زهور حسين. ومرة أخرى استدارت له أحلام وحدها وفي اللحظة الأخيرة قبيل انتهائه من الغناء. واعتبرت أنها لن ترضى بأن يمر صوتاً جميلاً وملفتاً في البرنامج من دون أن تستدير له وتكفل انضمامه إلى المنافسة.

بعدها غنى ربيع سلوم من سوريا، الذي حصد في طفولته على المركز الأول في مسابقة للغناء كما قال، وقبل أن يجتهد أكثر ويقرر المشاركة في “The Voice”. وغنى المشترك “ما أروعك” لنبيل شعيل، واستدار له راغب في اللحظة الأخيرة وضمه إلى فريقه.

وعندما غنى ابراهيم مشولي من السعودية “وانسيم السحر” للفنان أبو بكر سالم، استدارت له احلام ثم حماقي وسميرة، وقامت أحلام بمنع المشترك عن راغب باستخدام حقها في الضغط على زر الاستبعاد، واختار المشترك بالتالي الانضمام إلى فريق أحلام.

الجدير بالذكر أن فرق المدربين هذا الموسم ستضم في مرحلة “الصوت وبس” 15 مشتركاً، عوضاً عن 12، قبيل الانتقال إلى مرحلة “المواجهة”. يتبعها مرحلة تنافسية تسبق الانتقال إلى “الحلبة” تتألف من 3 مشتركين يتم اختيار اثنيْن منهم من قبل النجم – مدرّب الفريق للتنافس في مرحلة المواجهة.

تجدر الإشارة إلى أنه اعتباراً من الخميس المقبل، يبدأ عرض حلقات تجول في كواليس البرنامج، وتصور المشتركين في لحظاتهم العفوية وفي أوقات البروفات على ما سيقدمونه لاحقاً.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com