اليكم صاحب افضل طبق في الحلقة الرابعة من “توب شيف”

1

مع مرور الحلقات، تزداد وتيرة التحدّيات وترتفع حدة التشويق، ويسعى كل من المشتركين الذين انخفض عددهم إلى 13، لإثبات أنه جدير بإكمال الرحلة إلى نهايتها، والوصول إلى المنافسة النهائية سعياً للحصول على اللقب. وفي الحلقة الرابعة من الموسم الثالث من برنامج “Top Chef – مش أي شيف”، وهو الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي “Top Chef” الذي يُعرض على MBC1، اتخذت التحدّيات شكلاً مختلفاً. وقد فازت ديما الشعّار من سوريا، في اختبار الحلقة – وهو ابتكار المشتركين أطباقاً مختلفة من المكوّنات نفسها بطريقة جديدة – ما منحها حصانة خوّلتها عدم المغادرة في نهاية الحلقة، فضلاً عن حصولها على امتياز تمثل في حصولها على مساعدة الشيف اللبناني ألآن الجعم، أثناء تحضير طبقها، وهو الشيف الذي جلس على طاولة القرار إلى جانب اللجنة الثلاثية. أما في التحدّي، فكان المطلوب من المشتركين تقديم أطباق تقليدية من بلادهم. وقد فاز في الحلقة الشيف أنس السليّم من المملكة العربية السعودية، وانتهى مشوار خولة السيب من البحرين.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بدأ الأسبوع الرابع من مكان إقامة المشتركين، قبيل وصولهم إلى مطبخ البرنامج حيث استقبلتهم الشيف منى موصلي والشيف بوبي تشين، اللذيْن ارتأيا بأنه يجب على التحدّي أن يزداد تعقيداً. من هنا، طلبا من المشتركين ابتكار أطباق مختلفة من المكوّنات نفسها، بطريقة جديدة ومبتكرة. وأُعطي لكل منهم 20 ثانية لاختيار مكوناً واحداً من المخزن، قبيل إقفال أبوابه استعداداً لبدء التحدّي لمدة 30 دقيقة فقط، يحدد بعدها من هو الفائز بالحصانة والامتياز.

بدأ العمل بين حماس وحيرة، فبعض المشتركين لم يتمكّنوا من وضع فكرة لطبق مثالي كما طلب منهم الشيف بوبي، كما أن بعض المكوّنات التي اختارها البعض منهم لا تنسجم مع بعضها، بالإضافة إلى غياب المكوّنات الأساسيّة كالملح والحامض وسواهما. وعند انتهاء الوقت، بدأ تقييم الأطباق ثم حان وقت إعلان النتيجة، فكان أصحاب الأطباق الثلاثة الأضعف هم: ود صالح، وصبرينة دهان، وسليم الدويري. أما أصحاب أفضل الأطباق، فكانوا: منير رشدي، وإيلي خليفة، وديما الشعّار. وقد فازت هذه الأخيرة بنتيجة الاختبار، ما منحها حصانة خوّلتها عدم المغادرة في نهاية الحلقة، فضلاً عن حصولها على امتياز يعلن عنه في سياق الحلقة. وكشفت الشيف منى موصلي أنه بعد الجهود التي بذلوها في الأسابيع الثلاثة، يستحقون دعوة إلى العشاء، وإن توقع بعضهم أن هذه الدعوة ليست بريئة، وأن ثمة مفاجأة أو ورطة في انتظارهم.

حان وقت العشاء، وانتقل المشتركون إلى المطعم في مكان يطلّ على البحر، ويتميز بالأناقة والترتيب. وعند وصول قائمة العشاء، تأكّدوا أن تحليلهم بأن ثمة سر سيكتشفونه هو أمر صحيح. ولم تتأخر الشيف منى حتى دخلت المكان لتكشف عن هذا السر، وهو أن هذا العشاء قام بتحضيره أربعة من أبرز الطهاة العربية في العالم، أتوا من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، وهم: الشيف رؤيا صالح، سفير المطبخ البحريني في الدول العربية والعالم من خلال مطعهما الخاص الذي وصلت فروعه إلى لندن؛ والشيف شمس الدين بن نصر من تونس، الحاصل على نجمة ميشلان للذوق الرفيع عن مطعمه في ألمانيا؛ والشيف اللبناني ألآن الجعم الذي يملك مطعماً يحمل اسمه في فرنسا، وهو حاصل على نجمة ميشلان للذوق الرفيع؛  وميريام ثابت من سوريا التي نقلت نكهات بلاد الشام إلى فرنسا حيث تقدّم الحلويات العربية بتقنيات فرنسية.

بعد ذلك، أعلنت الشيف منى موصلي عن تحدّي الحلقة وهو يتمثل في اختيار كل مشترك طبقاً تقليديّاً من بلاده، يرغب بنقله إلى مستوى عالمي وتقديمه بطريقة عصرية، وأعطت 40 دقيقة من الوقت للتحضير والتبضّع بقيمة 75 دولاراً أميركيّاً قبل أن يجهزوا أطباقهم خلال ساعتيْن من الوقت ليقدم في المطعم نفسه الذي تناولوا فيه العشاء في الليلة السابقة. ولفتت موصلي إلى أن فوز ديما في الاختبار أعطاها امتيازاً يتيح لها الاستعانة بأحد الضيوف الأربعة، لمدّة ربع ساعة، فاختارت الشيف ألآن لمساعدتها.

تبضّع المشتركون وعادوا إلى مطبخ “توب شيف” لتبدأوا تحضير أطباقهم، ومرّ عليهم الشيف مارون لإعطائهم بعض التوجيهات والملاحظات، كما تشاورت ديما مع الشيف ألآن، الذي أعطاها بعض التوجيهات المفيدة في ما تحضره. عند انتهاء الوقت، انتقل المشتركون إلى المطبخ ليحضّروا أطباقهم وتجهيزها للتقديم خلال أربعين دقيقة فقط. وفيما جلس الحكّام الضيوف على طاولة الغذاء، تناوب المشتركون على تقديم أطباقهم التي تراوحت بين الممتاز والجيد والعادي.

إعلان النتائج وطاولة القرار

بالانتقال من لحظات الاحتفاء بأطباق المشتركين والكلام الإيجابي الذي قيل عن معظمها، في ما وصفته الشيف منى بـ “عشاء الأحلام”، حان وقت الجد من خلال طاولة القرار التي تضم اللجنة الثلاثية المؤلّفة من: الشيف منى موصلي، والشيف مارون شديد، والشيف بوبي تشين. وانضم إليهم الشيف ألآن الجعم. واعتبرت أطباق أنس السليّم، أنس طبارة، ديما الشعّار وإيلي خليفة هي الأفضل، وقد “استحقت هذه الأطباق مكانها على طاولة الطهي العالمية”، بحسب وصف الشيف منى. كما اعتبرت هذه الأخيرة أن الطبق الذي قدّمه أنس السليّم “يرفع الرأس”، ووصفه الشيف مارون بأنه “أفضل طبق سعودي قُدِّم على مدار مواسم البرنامج”، وشاركه الرأي الشيف بوبي تشين، بينما أكّد الشيف ألآن أن مثل هذا الطبق جدير بأن يكون ضمن القائمة الموجودة في مطعمه الحائز على نجمة ميشلان. أما أسوأ الأطباق، والتي اعتبرت مخيّبة لآمال اللجنة فكانت تلك المقدّمة من خولة السيب، وأريج الشريف، وصابرينة الدهان، ونزار جرايسة… واعتُبر طبق خولة هو الأضعف… وبالتالي، انتهت رحلتها في البرنامج.

الجدير ذكره أن 12 مشتركاً فقط ينتقلون إلى الحلقة المقبلة، وهم: إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، نزار جرايسة، ديما الشريف، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزّاوي، أنس طبّارة، ومكرديج قازانجيان.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com