اليسار تصدر جديدها “صايرلك ” والشاعر فارس اسكندر يشجّعها على السباب

أصدرت الفنانة اليسار مؤخراً أغنية جديدة بعنوان “صايرلك” من كلمات الشاعر فارس اسكندر، الحان المبدع سليم سلامة وتوزيع عمر صبّاغ ، لون غنائي جديد لا يشبه الاغنية التي قدّمتها للجمهور في أول اطلالة لها على الساحة الغنائية حين اخترقت الموضة الغنائية السائدة آنذاك وقدّمت أغنية كلاسيكية بعنوان “كل شي تغيّر” من كلمات والحان المبدع مروان خوري وأحبّها الناس وتفاعلوا مع احساس اليسار في الاغنية التي شكّلت حالة أدخلتها عالم الشهرة من بابه الواسع الا انها وللأسف لم تفعّل هذا النجاح وتجيّره لمصلحة انتشارها فغابت عن جمهورها اللبناني وغادرت لتعيش في دبي حيث اقتصر عملها على احياء الحفلات والمناسبات الخاصة هناك وكانت الصحافة تتساءل أين غابت من حاولت التغيير على الساحة الفنية من خلال تقديم فنّ راقٍ ومحترم سيما وان اليسار تتمتّع بصوت جميل ومتمكّن.

واليوم تعود الى الساحة الفنية بلون غنائي مختلف ، لون شعبي لم نسمعه بعد بصوتها لدرجة اننا اتصلنا في موقع بصراحة بإذاعة ميلودي التي تبث الاغنية حصرياً وسألنا مديرها الاعلامي فيني رومي عن الفنانة التي تؤدي الاغنية وتفاجأنا لدى معرفتنا ان اليسار عادت بأغنية جديدة بعد طول غياب.

“صايرلك” اغنية لطيفة خفيفة وصيفية الا انها مكتملة العناصر من حيث اللحن والكلمات والتوزيع والاهم صوت الفنانة اليسار الجميل ، وكعادته فارس اسكندر يتقصّد زجّ كلمة قويّة بين أسطر قصائده لخلق “بلبلة” بهدف لفت الانتباه فتأخذ الاغنية حيّزاً كبيراً من اهتمام النقاد بالتالي تأخذ حقها في الانتشار انطلاقاً من مبدأ “خالف تعرف” ، المبدأ الذي نجح اسكندر في اعتماده في جميع الاغنيات التي كتبها مؤخراً بدءا بأغنية الفنان محمد اسكندر “جمهورية قلبي”، مروراً بأغنية خرّيج ستوديو الفن غدي غانم ” مش خايف موت” التي تضمّنت عبارة “تابوت” الشهيرة التي هزّت الاعلام اللبناني الذي انقسم بين معارض وداعم وصولاً الى أغنية اليسار الجديدة التي تتضمّن كلمة “سبّلك” وهذه تكاد تكون المرّة الأولى ام الوحيدة التي تقدّم فيها فنانة أغنية تتضمّن تهديداً بالسباب وهذا لا يليق أبداً بفنانة بمكانة اليسار أقّله بالمكانة التي حاولت اليسار جاهدة الوصول اليها وانا لا أوافق صديقي فارس اسكندر اختياره لكلمة “سبّلك” فمن المعيب ان نروّج لهذه الكلمات ولو اننا “نستعملها” في حياتنا اليومية الا انها دون أدنى شك “استثناء” ولا يجوز ان نعمّم استثناءاً في مجتمعنا العربي الذي تنهار فيه القيم مؤخراً شيئاً فشيئاً وتتلاشى يوماً بعد يوم…

استمعوا الى الأغنية واحكموا بأنفسكم

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com