الوزير السابق مروان شربل: لم أخن زوجتي ولا مرة
عن المكتب الاعلامي: في حلقة خاصة ومميزة، حل الوزير السابق “مروان شربل” ضيفاً على برنامج صباحو كارلا مع كارلا يونس، الخميس 16-4- 2015.
بدأ حديثه متأسفاً اننا حتى الآن لم نبن دولة والسبب يعود الى الطائفية المستشرية في نفوس اللبنانيين، وأننا لم نبن دولة بل بنينا مدن وأحزاب طائفية. وأشارالى ضرورة وجود تواصل بين القضاء اللبناني والقضاء الدولي بما يخص المحكمة الدولية ومحاكمة “الجديد”، والقرار يجب أن يكون للقضاء اللبناني. ففي الدول المتطورة يوجد سلطة مستقلة وقضاء مستقل وكان من الأفضل على وزارة العدل التدخل لحل هذا الإشكال، والحوار هو السبيل الوحيد للحل، وبالنسبة للإعلام فمن واجبه ان ينقل الحقيقة ويمكنه ان يجمّلها قليلاً.
يعتبر “مروان شربل” ان أجمل ما يكون في حياة الشخص هو العائلة الكبيرة، شرط ان نعرف كيف نربي اولادنا.. وأضاف: أنا لم أخن زوجتي ولا مرة.. عندما كان عسكري كان يواجه مشكلة مع اولاده وهي انه كان قبل الظهرعسكري وبعد الظهر مدني وكان عليه أن يعيش الحالتين.
وعن قرار تعيينه وزيراً للداخلية، لم يكن لديه أي علم بالموضوع، حيث اتصل به ليلاً أحد الأصدقاء وهنأه، فسأله لماذا؟ فأجابه لقد عينوك وزيراً للداخلية.. وفي الصباح تهافت أصدقاء كثر ليهنئوه بالمنصب، ولكن اليوم، كما يقول، لا يجد أحد منهم.
وفي الحديث عن الاوضاع في لبنان، قال شربل أن حكومتنا، 14 و8 أخطئوا، وقال:”طرحت حلول كثيرة لم يعملوا بها وحتى أن مجلس الوزراء رفض طرحي. ومنذ بدايتها، قلت لفخامة الرئيس أن الأزمة السورية طويلة، وعندما تنتهي في سوريا ستنتقل الى لبنان”. ويرى ان أزمة النزوح السوري ضخمة جداً في وقت يبلغ مستوى الفقر في لبنان اضعاف النازحين اللاجئين في الخيم . بالاضافة الى ان النازحين في لبنان من سوريين وفلسطينيين وغيرهم يشكلون أكثر من نصف الشعب اللبناني.
وأضاف أن تعدد الطوائف دليل عافية ولكننا في لبنان مصدر فقر ونزاع وسلبية. وانه لبناء دولة، ينبغي علينا القيام بأمريين أساسين، هما قانون انتخاب جديد وإعادة تنظيم الأحزاب.
وعن حملة الوزير أبو فاعور قال انه يوافقه بكل شيئ يقوم به، ومن جهة أخرى توقع أن يصبح لدينا رئيساُ للجمهورية في فترة اقصاها اول الصيف المقبل، مشيراً الى انه ليس من المهم أن يملك المرشح مواصفات رئيس الجمهورية بل المهم أن يكون ” الخارج راضي عليه”. لكن لا بد من وجود الرجل المناسب في المكان المناسب، فاللواء ابراهيم هو شيعي، في الأمن العام، ويساوي 100ماروني.
واخيراً أكد على ضرورة تطبيق الزواج المدني في لبنان، ثم ختم قائلاً: لقد مررنا بتجربة الحرب أكثر من 20 سنة ولكن لم نصل الى نتيجة، يجب أن نجرب الآن الحوار لأنه أمرضروري ومهم جداً .