النجمة هيفا وهبي لجريدة البلد: “مش مشكلتي اذا ما بلحق احلامها لنضال، عندما أغفو احلم بامور جميلة ولست مضطرة بأن أعيش كوابيس”

اعتبرت النجمة هيفا وهبي في مقابلة خاصة مع الزميل نيكولا عازار في جريدة البلد اللبنانية ان عام 2010 كان مهماً جداً، إن على الصعيد المهني أو من الناحية الخاصة. وان كل عام جديد هو تكملة لما زرعته سابقاً ولا تعتبره نهاية لمرحلة ما،، لذا تراها تعمل طوال العام، فمهنتها – ودائماً بحسب هيفا- لم تعد قائمة على مشاريع صغيرة أو أمور تبدأ اليوم، بل هي استمرار لكل ما أسسته من نجاحات.

عن الامومة والتحضير لها صرّحت هيفا ان عملها يتحتم عليها التخطيط، خصوصاً انها لا تترك الامور للصدف ودائما ما تخطط لعام مقبل مسبقاً نظراً لارتبطاتها بحفلات ، ولو انها لم تشأ أن تفهم بطريقة خاطئة الا انها صرّحت انه من الافضل لها ألا تصعد على المسرح وبطنها أمامها، لأن النجمة هي خيال الناس واحلامهم ولا تستطيع ان تكون مثل كرة القدم مع احترامها لكل الفنانات اللواتي سبق وظهرن حاملات، وبحسب هيفا وطالما ما من أمر يدل على انها حامل او يؤثر ذلك على مظهرها الخارجي، لا مانع لديها بالظهور.

وأضافت هيفا : ” لن أختفي، فأنا قبل كل الشيء ملك الناس. انا كهيفا، “وحياة الله” قدمت العديد لمهنتي ولصورتي، وظهرت على أغلفة كل المجلات العربية، وعلى “قلبي متل العسل”، وعندما سأعيش هذه المرحلة أي مرحلة الحمل ، اتمنى أن أعيشها بسلام، وأعتقد انهم لن يمانعوا بتاتاً.”

وأكّدت هيفا انها ستقضي هذه الفترة الى جانب عائلتها وتحديدا مع والدتها التي سيكون لها دوراً كبيراً في مساندتها.

وعن البلد الذي ستنجب فيه فلم تستبعد هيفا الولايات المتّحدة حيث يكتسب الطفل الجنسية الاميركية الى جانب جنسيته المصرية، وتحدّت أن يقول لها أحد انها على خطأ.

عن عدم قدرتها على اعطاء طفلها الجنسية اللبنانية كون والده مصري، أجابت هيفا: ” الام في مصر يحق لها أن تعطي الجنسية لاولادها، الا أن هذا الامر ليس موجوداً في لبنان، الا أن ما ذكرته صحيح، فأولادي سيحملون الجنسية المصرية، وربما الجنسية الاميركية، التي تحترمها كل مطارات العالم، عكس ما يحدث في مجتمعنا العربي. كما سأصر على حفظ حبل الخلاص الخاص بطفلي الذي يعتبره الطب الحديث ضمان صحة الانسان في المستقبل، علماً أن كل ما يحدث لنا هو بيد رب العالمين، الا أن هذا الحبل بامكانه أن يحمينا من امراض عديدة، لذا من الضروري أن تعي كل ام اهمية هذا الامر. علينا أن نفكر بمستقبل اولادنا منذ مجيئهم الى هذه الحياة، واذا اتيحت لنا الفرصة أن نقدم لهم مستقبلاً أفضل، فعلينا أن نبادر.”

عن تقبلها فكرة الزيادة في وزنها أجابت هيفا :”بدأ زوجي احمد يمازحني قائلاً “مش بكرا بتقليلي تخنت”، فأرد عليه قائلة ” أشعر وكأنك تتمنى مجيء هذا اليوم… لست مهووسة بمظهري طالما انني اتناول طعاماً صحياً وامارس الرياضة، فلست قلقة، لكن اذا الطبيعة ارادت أن تغير ملامحها، فما عليّ الا ان ارضخ للامر.”

عن الانذار الذي وجهته هيفا لشركة “روتانا” تطالب من خلاله القيّمين عليها بتطبيق بنود العقد. أجابت هيفا:”علاقتي مع روتانا قائمة على الكثير من الود والاحترام. لم اقصد بالانذار الذي وجهته أن يكون انذارا فعلياً بل أردته مجرد تذكير وتنبيه. أنا نظامية في عملي، وأحب أن اطبق بنود العقد، كما الطرف الآخر، ورغم الود الذي يجمعنا الا انني لا أستطيع أن امزج الود بالعمل. توقيت اطلاق الالبوم يجب أن يترافق مع مناسبة او عيد ما. بعض الفنانين يتمتعون بعاطفة كبيرة تجاه علمهم، وانا واحدة منهم، وحين يقوم البعض بمهاجمة الشركة، فهو يفعل ذلك دفاعاً عن عمله وفنه، وانا أخاف كثيراً على عملي ولا أنتظر ظروف الشركة.

عن جديدها على صعيد السينما أكّدت هيفا ان هناك فيلم جديد لا يقل شأنا وجمالاً عن فيلم “دكان شحاته”، وخلال مشاركتها في مهرجان دمشق السينمائي، التقت بفريق سينمائي تركي، عرض عليها المشاركة في اعمال سينمائية علما أنه عرض عليها منذ فترة المشاركة في السينما التركية.

وردّاً على تصريح الاعلامية نضال الاحمدية نتيجة كسب هيفا للدعوى المقامة ضدها، حين قالت “اليس من المعيب أن تتبرع بكلام وهي تملك الملايين؟”…  أجابت هيفا :”المعيب ما تقوم به نضال، وليس معيباً أن يتباهى الفنان بكسبه لدعوى من محكمة المطبوعات، خصوصاً ان قضيتي، هي قضية كل الناس وقضية كل من أصابه أذى منها، والتهنئات التي وصلتني من العديد من السيدات، جعلتني أشعر وكأن قضيتي قضيتهن! كفى قدح وذم وكلام بذيء، اذا لم تستح فافعل ما تشاء… هذا لا يجوز! “عيب عللي بيعمل عيب”، انا فخورة بالقرار ولتستأنف، فالقانون يسمح لها، الا أن التعويضات المادية ستذهب الى جمعيات بحاجة لها، ولم أقم هذه الدعوى كرمى كسب مادي، فالضرر المعنوي الذي تسببته لي، أكبر من أي تعويض مادي.

وعن حلم السيدة نضال الذي راودها فأرسلت رسالة sms لهيفا تسألها فيها بأن تصلي من خوفها عليها، وطلبت منها أن تعتبرها أختاً لها في الإنسانية. أجابت هيفا : “غير صحيح هذا الكلام، ومش مشكلتي اذا ما بلحق احلامها لنضال، عندما أغفو، احلم بامور جميلة، ولست مضطرة بأن أعيش كوابيس. لا أفهم ما تريد، تصور انها ترسل الى الايميل الخاص بي دعوة للانضمام الى الصفحة الخاصة بها على المواقع الالكترونية… التناقض في شخصيتها لا أستطيع ان اتحمله. بيننا محاكم وفقط.”
 

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com