النجمة هيفا وهبي تغازل زوجها أحمد ابو هشيمة في مدونة جديدة باسمها

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها طبعاً الــ facebook و twitter عامل نجاح جماهيري وطريقة تواصل مهم للفنان مع محبيه ومعجبيه.. الجديد في الموضوع هو المدونات التي أصبحت صلة تواصل جديدة إلا أنها لم تلق رواجاً كبيراً بعد.. و ليست المصدر الأول إذا ما أراد الجمهور التواصل أكثر مع الفنان أو معرفة آخر أخباره.. ولذلك فليس لدى الكثير من الفنانين والفنانات مدونات خاصة بهم على هذه المواقع التي يعتبر أشهرها مواقع الشبكات التليفزيونية..

ولكن وخلافاً لما يمكن أن يتوقعه الكثيرون أصبحت هناك مدونة خاصة للفنانة هيفاء وهبي على موقع أحد الشبكات التليفزيونية.. هيفا التي يتوقع الكل أن تكون آخر من يلجأ لفتح مدونة والكتابة فيها خصوصاً و أن لديها موقعها الخاص الذي تدرج عليه أخبارها أولاً بأول وتتواصل فيه مع محبيها أصبحت لديها مدونة .. وربما ذلك رغبة منها في النزول من سلم النجومية والعيش ببساطة مع الناس والتواصل معهم بدون رسميات.. وهو ما اعتبرته فكرة ذكية وخطوة ستتبعها الكثير من الفنانات..

إلا أن المفاجئ هو أن المدونة الأولى لها لم تكن كما انتظر الجميع منها في ظهورها الأول بعد شائعات زواج ابنتها وغيابها عنه.. وهو أن تكتب عن الموضوع أكثر وترد على هذه الشائعات.. بل على العكس تماماً.. هيفا لم تكتب في الحزن أو أي شيء من الممكن أن يعكر صفوها.. بل كتبت وكتبت ولكن في الحب والغزل.. هيفا كتبت مدونة طويلة عريضة هياماً في زوجها أحمد أبو هشيمة قائلة فيها “تجري الكلمات سريعة امامي ولا اعرف متى أتوقف، كل ما اريد أن أقوله أنني وزوجي أحمد نعيش حكاية حب جميلة وحدوتة عشق متواصلة لا تنتهي .. هو حبيبي وصديقي وأخويا وأبويا وابني .. أحمد إنسان بمعنى الكلمة محب للحياة مقبل عليها بقلب عاشق وعقل ناضج .. يمتلك ذكاء الإحتواء والإحتمال .. تأسرني رجولته وطيبته وحنيته وخفة دمه .. عرفت معه طعم الإستقرار وراحة البال .. منحني شعوراً غالياً بالأمان النفسي والروحي كنت افتقده بشدة .. أشعر أنه سندي وعزوتي في مشوار الحياة الصعب .. زادي وزوادي في الدنيا”

وأضافت أيضاً في مدونتها ” زوجي هو الوحيد الذي يراني على طبيعتي كإنسانة بلا تصنع أو رتوش .. علشان خاطره أتنازل بملء إرادتي ومحض إختياري الحر عن صخب وبريق هيفاء الفنانة أنتزع قناع النجومية وأخلع رداء الشهرة كي أتحول معه وله إلى حبيبة وعاشقة وزوجة”

وكتبت وكتبت كل ما يمكن لقلب المحب أن يقوله وعبرت وبعفوية عن بريق الحب الذي يلمع في عينيها..

بعد قراءتي للمدونة كاملة فضلت لو أنها تركت حياتها كما دائماً بعيداً عن الأخذ والرد.. وتمنيت لو أنها لم تكتب عن أحمد أبو هشيمة الذي يتوق الكل لاختراق علاقته بها ومعرفة تفاصيلها..

وأتمنى منها وبكل محبة أن تحافظ على خصوصياتها ولا تتحدث عنها للملأ.. حتى ولو كان هذا الملأ هو جمهورها ومتتبعيها و أصدقائها.. فالفضول من الممكن أن يتحول إلى شغف.. والشغف من الممكن أن يتحول إلى تطفل.. والتطفل يدفع بمن هم أقل منا ليصيبونا بالحسد الذي هو حقيقة مذكورة في كل الأديان السماوية .. لذلك يا هيفا وكل من تدفعه طيبته لأن يتحدث عن عواطفه.. انتبهوا

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com