العمالقة وشركات الإنتاج… هدوء ما قبل العاصفة

تشهد الساحة الفنيـّــة اليوم جموداً شبه تـام.
لا جديد إطلاقاً على صعيد الأغاني والألبومات، حتى لكبار النجوم والفنانين.
أما المعلومات التي تتواتر إلينا فليست بمطمئنة.

سفيرتنا الى النجوم، الكبيرة فيروز تفتقد الى شركات إنتاج، وبعد تأجيل طال أشهر عديدة، يردد البعض أنــّــهـا ستقوم بإنتاج ألبومها شخصياً.
نجوى كرم بدورها تعاني من مشاكل عديدة مع شركة روتانا، ولا يزال توقيع عقدها بإنتظار الضوء الأخضر الذي يبدو أنـّــه قد يطول.
وائل كفوري ايضاً ، الفنانة سميرة سعيد ومعاناتها مع شركة انتاجها وقد تردد مؤخراً انها سوف تُنتج ألبومها على نفقتها الخاصة وغيرهم الكثير. ..

هل بات سائداً أن تصرف الشركات مبالغ طائلة على تحسين أصوات البعض من ذوي المواهب شبه المعدومة وتصوير كليبات ضخمة في حين تتناسى ألمع نجوم الصف الأول الذين باتوا يستجدون من ينتج لهم؟

وإن كان صحيحاً ما يرد إلينا فهل يجوز أن نحرم الذواقة من الفن الأصيل؟

يــُـــقال أن الهدوء يسبق العاصفة، فهل ستأتي أخيراً عاصفة لتنظف ما نشهده من تردّ ملحوظ على مستويات الفن كافة؟
إن كانت الشركات تبحث عن الجديد، فيجب عليها أن تراعي النوعية ايضاً وأن لا يغلب التجدد السريع على الأصالة.
يكفي استخفافاً بذوق المستمعين والمشاهدين
يكفي تسويقـاً لكل ما هو رخيص !
آن الأوان أن نفتح الساحة الى كل من يملك الموهبة والطموح، الى أصحاب النظرة الثاقبة، الى جيل التجدّد الأصيل.

كفى ! لا يجوز أن نرى فنانينا بعد اليوم يستجدون إنتاج أغنية أو مسلسل أو فيديو كليب.
عسى أن تلقى صرختنا آذاناً صاغية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com