الصحافة المصرية تقتل رامي شمالي مرّة ثانية وموقع بصراحة يكشف عن معلومات جديدة لأول مرّة

الظاهر ان الاعلام المصري يتعامل باستخفاف وعدم مسؤولية مع قضية طالب ستار أكاديمي رامي شمالي الذي فارق الحياة على كوبري ست اكتوبر حين كان داخل السيارة التي كان يقودها محمود شكري زميله في الاكاديمية في حادث غامض ومروّع هزّ الوطن العربي .

خرجنا يوم الحادث لنطرح تساؤلات كثيرة، تساؤلات هزّ صداها الوطن العربي ولم نكن ندرك حينها ان أسئلتنا محرجة وقاتلة الى هذه الدرجة.

سألنا بصوت عال باسم كل اللبنانيين لأن شاب في ربيع العمر من خيرة شبابنا فارق الحياة في ظروف غامضة خارج وطنه وبعيداً عن حضن امه.
سألنا بصوت متألّم لأننا ابينا ان نصدّق ما أشيع عن الحادث وما سمحت بعض الاقلام الوقحة لنفسها كتابته تارة ان رامي شمالي كان يقود السيارة بنفسه، وتارة انه كان يتعاطى الممنوع وتارة انه كان يقود بسرعة جنونية….

طرحنا أسئلتنا ومشينا غير مدركين ان الحقد والكذب سيعميان بعض المعنيين وان اسئلتنا ستستفز بعض المشككين .
سألنا ومشينا وانتظرنا أجوبة لم تصل أبداً …
قرأنا ما كتبه شهود الزور عن تفاصيل مصرع رامي ، قرأنا بتمعّن محاولين تبرأتهم من دّم رامي لأنهم سمحوا لنفسهم بقتله مرّتين ، والتزمنا الصمت احتراماً لعائلته التي طلبت اغلاق الموضوع اعلامياً ليتسنى لقانونيين متابعة مجريات الحادثة الاليمة.

احترمنا رغبتهم وانتظرنا ، قلنا في نفسنا ان القضاء اللبناني والمسؤولين في لبنان يعون تماماً ماذا يفعلون وانهم لن يسكتوا عن الجريمة المعنوية التي تمارس يومياً بحقّ فقيدنا الغالي….

ولكن عندما تصل الامور الى حدّ تبرأة محمود شكري والتعاطف معه والشعور بوجعه وتمني له الشفاء العاجل والتحدّث همساً هنا وهناك ان رامي شمالي كان يقود سيارة محمود شكري بسرعة جنونية وانه تسبّب بموت مدنيين وان محمود شكري رجاه التمهّل فلم يستجب وان الشرطة المصرية أكّدت ان نتيجة تحليل دمّ رامي اثبتت انه كان مخدّراً وانهم وجدوا داخل السيارة ممنوعات ، وانه … وانه…. فاسمحوا لنا ، يكفي !!!!!!!!!!!!!!!!!!

بداية انا اعتذر من عائلة رامي شمالي ، لانني لن ألتزم وعودي بالصمت وعدم التدّخل ولن أنتظر حتى يأخذ القضاء مجراه، فالسكوت عن الظلم جريمة وانا أكره الظلم !!

نبدأ من تقرير الطبيب الشرعي الذي شرح جثة رامي شمالي في مستشفى السان جورج في عجلتون وخرج بهذه المعلومات الرسمية :
1- رامي شمالي لم يكن يقود السيارة و رامي كان نائماً على المقعد الخلفي (اي مستلقياً ) مما تسبّب بكسور في ركبتيه ورقبته بسبب قوّة الحادث وتطاير الزجاج سبّب بخدش بسيط فوق عينه
2- رامي لم يكن مخموراً ام مخدّرا ونتيجة التحاليل تثبت ذلك
3- لو كلن رامي جالساً في المقعد الخلفي وليس مستلقيا لكان اليوم  على قيد الحياة
4- لو كان رامي هو من يقود السيارة لكان تعرض للتشويه وتكسّرت اضلعه

هذا في ما يختص بالطبيب الشرعي ، اما معلومات بصراحة فتؤكّد على ان هناك شاب من جنسية أجنبية كان جالساً الى جانب محمود شكري حين كان يقود سيارته مسرعاً على الكبري، سؤال برسم المعنيين: من هو هذا الشاب؟؟ من أي جنسية هو؟؟ لم لم يأت التحقيق على ذكره؟ هو توفي على الفور، فلم لم يعلن عن اسمه ؟

الحادث وقع عند الساعة الرابعة فجراً ، وتم التعامل مع الحادث بسريّة تامة وتكّتم كبير وتسّرب الخبر الى الاعلام عند الثالثة من بعد الظهر . لم كل هذا الوقت للاعلان عن وفاة اربعة اشخاص ؟؟ لم لم تبّلغ عائلة رامي فجراً؟؟

لم شاءت السلطات المصرية الاحتفاظ بجثة رامي لاسبوع قبل ارسالها الى لبنان قبل ان تتدّخل رئيسة الاكاديمية رولا سعد وتقوم بمجهود تشكر عليه لاستقدام الجثّة في اليوم التالي؟

أسئلة جديدة برسم المعنيين . والى حين حصولنا على اجابات ، نرجو احترام ألمنا وتقدير خسارتنا والوقوف عند خاطرنا والكفّ عن الاساءة الى فقيدنا الشاب رامي شمالي ….

اشكروا الله على سلامة محمود شكري وادعوا له بالشفاء العاجل ، واوقفوا مهزلة توجيه اسهمكم الحاقدة تجاه روح رامي ودعوها ترقد بسلام حيث هي….وارحموا أمّه التي تذبحونها كل يوم ألف مرّة ، فهي تعبت وسهرت وعملت وربّت وبكت وكبّرت ابنها ، فكان قدوة لأخويه ولكل من عرفه، فدعوها تبكيه بسلام .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com