الحكام حائرون في تقييم المشتركين بعد تحدي “أكل الشارع”

فوجئ المشتركون بأقاربهم في المطبخ، في تاسع أسابيع الموسم الرابع من البرنامج العالمي بصيغته العربية “Top Chef- مش أي شيف” على MBC1 و”MBC العراق”. لاحقاً، قام الأقارب بمساعدة المشتركين في تحضير الأطباق قبل أن تتشكّل لجنة الحكام في نهاية الاختبار من أقارب المشتركين أنفسهم. في هذا السياق، جاء قرار الحكّام – الأقارب مُرجّحاً كفّة محمد سي عبد القادر ليحصل على امتياز تمثّل في مساعدة والدته له في تحدّي تقديم الطبق الأفضل في “أكل الشارع”. في نهاية المطاف فاز في التحدي تالة بشمي، وانتهى مشوار عبد العزيز حميدان صاحب الأطبق الأضعف.

الجدير ذكره أن اللجنة الثلاثية، التي قيّمت الأطباق ضمت كل من الشيف السوري الفنزويلي جايمس طحّان، والشيف الفلسطيني سامح وادي، والمدوّن الإلكتروني الكويتي أحمد الزامل. فيما رافق طحّان الحكام إلى طاولة القرار.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها: عبقت الأجواء الإيجابية على حلقة كان ملؤها الحب وحملت جرعة من المعنويات المرتفعة والتفاؤل، منذ لحظة وصول المشتركين إلى صالة الانتظار، حيث فوجئوا بباقات من الورود باسم كل واحد منهم وبطاقة من صديق، أو أحد الأقارب وأفراد الأسرة، يطالبه فيها بإعداد طبق معين وتحضير وصفة محدّدة. وعندما رنّ الجرس الذي يدعو المشتركين للدخول إلى المطبخ إيذاناً ببدء الاختبار، فوجئوا بالأقارب والأهل والأصدقاء أصحاب البطاقات موجودين في المطبخ مع الشيف منى التي طلبت منهم تحضير الأطباق التي ذكرها أقاربهم في رسائلهم، واستعان المشتركون لمدة 45 دقيقة هو وقت الاختبار، بالأقارب الذين شاركوهم عملية التحضير.

رغم صعوبة بعض الوصفات المطلوبة، كانت الأجواء الإيجابية هي السائدة طوال الوقت حتى نهاية الحلقة، ليكتشف المشتركون أن الحكام هم الأهل، والذين سيقيمون الأكلات والوصفات القادمة من مختلف البلدان، ويبدون ملاحظاتهم في شأنها. حان وقت النتائح، وكانت تسمية الطبق الأفضل من نصيب محمد سي عبد القادر، وحصل فيصل زهراوي وسما جاد على أكثر من تصويت، كأطباق مفضلة عند البعض. وحصل الفائز على امتياز تمثل في مساعدة والدته له في التحدي الذي سينفّذ فوراً إثر انتهاء الاختبار.

أما المطلوب في التحدي، فهو تحويل الأطباق التقليدية التي حضرها المشتركون برفقة أقاربهم ضمن الاختبار إلى وجبة تليق بأكل الشوارع، وتقديمها إلى سكان إحدى القرى في الليلة نفسها. وكشفت الشيف منى أن مدة التحضير هي ساعتين، داخل مطبخ توب شيف ثم نصف ساعة لتجهيز العربات في المكان الذي ستفتتح فيه عربات الشارع. وبدأ الكل في العمل في سباق مع الوقت، وعند انتهاء مدة التحضير، انتقل الجميع إلى مكان تقديم أكل الشوارع، ولم يتأخر وصول اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف العالمي بوبي تشين، الشيف اللبناني مارون شديد والشيف السعودي منى موصلي، ومعهم حكام الشرف الثلاث وهم الوجه الإعلامي والشيف السوري الفنزويلي جايمس طحان القادم من الولايات المتحدة الأميركية وهو مؤلف كتب طهي حاصل على العديد من الجوائز في أميركا وأميركا اللاتينية، الشيف الفلسطيني سامح وادي وهو مؤسس مطعم يعنى بالمأكولات الشرق أوسطية، ثم المدّون الإلكتروني أحمد الزامل الذي يتابعه ما يقارب 4 ملايين متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

طاولة القرار: حاول المشتركون تلبية طلبات الزبائن والالتزام بالتغييرات التي طُلبت منهم على أكمل وجه ما استدعى إشادة اللجنة وحكام الشرف. وعند انتهاء التذوق، عبّر الشيف مارون عن صعوبة اختيار الأضعف بين المشتركين على اعتبار أن ما قدموه كان الأفضل في رحلة البرنامج خلال مواسمه كلها.

وعلى طاولة القرار، التي انضم إليها الشيف جايمس طحّان، كان كل من تالة بشمي، فيصل زهراوي، محمد سي عبد القادر وسما جاد هم الأقوى، وأصحاب أفضل الأطباق التي قدمت ضمن رحلة أكل الشارع، وأعلن الشيف جايمس أن تالة بشمي كانت الأفضل بين الأربعة. أما الأضعف، فكان كل من داغر داغر، ذاكر البجاوي، وعبد العزيز حميدان الذي انتهت رحلته في البرنامج. وأشار عبد العزيز إلى أنه استفاد من نصائح الحكام طيلة تسعة أسابيع، مؤكداً أن وصوله إلى هذه المرحلة يشكل إنجازاً مهماً.

الجدير بالذكر أن ستة مشتركين انتقلوا إلى الحلقة العاشرة، هم سما جاد من السعودية، داغر داغر من لبنان، محمد سي عبد القادر من الجزائر، فيصل زهراوي من المغرب، تالة بشمي من البحرين، وذاكر البجاوي من تونس.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com