الاختبارات والتحديات تزداد تعقيداً في “توب شيف”

1

باتت التحديات أكثر تعقيداً وصعوبة مع الحلقة التاسعة من البرنامج العالمي “Top Chef” بصيغته العربية على MBC1. وفي هذا السياق، تمكّنت مشتركتيْن من اجتياز كافة المنافسات، فيما أبدى خمس مشتركين آخرين براعةً في التحديات التي خاضوها. من جانبه فاز سليم الدويري في امتحان إعادة تحضير وصفات الشيف الفلسطينية سوزان الحسيني التي كانت ضيفة الاختبار، شرط تحويل الأطباق إلى نباتية وتقديمها بطريقة صحية. كما فاز الدويري مرة أخرى في تحدي الحلقة وهو تحضير وجبة مؤلفة من طبق بارد وآخر ساخن باستخدام مكونات عضوية، بمشاركة الشيف الإيطالية كريستينا باورمان على طاولة القرار بمشاركة اللجنة الثلاثية، فيما انتهى مشوار أنس طبّارة وغادر البرنامج.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بدأت الحلقة من مطبخ “توب شيف”، حيث كانت الشيف منى في انتظار المشتركين مع ضيفة الاختبار الوجه الإعلامي والشيف الفلسطينيّة سوزان الحسيني التي أحرزت كتبها نسبة مبيعات مرتفعة. وطلبت منهم إعادة تحضير بعض الوصفات الموجودة في كتابها “لقمة طيبة مع سوزان” بطريقة صحية، وتحويلها إلى أطباق نباتية خلال 45 دقيقة من الوقت. ولمعرفة الأطباق التي يجدر بالمشتركين إعدادها كان عليهم سحب السكاكين التي تحدد أرقام صفحات الكتاب،  التي تحمل كل منها وصفة معينة. اجتهد المشتركون محاولين تقديم الاكلات المطلوبة، فكان الأفضل بينهم سليم الدويري وعلي الغزاوي، فيما كان أصحاب الأطباق الأضعف ديما الشعار وإيلي خليفة، وفاز سليم الدويري في الاختبار فحصل على امتياز، يعلن عنه قبيل التحدي، وعلى هدية تمثلت في تمضيته ليلة في أحد الفنادق في مكان إقامة التحدي في اليوم التالي.

بعد ليلة هادئة أمضاها سليم في أجواء مريحة في أحد الفنادق التراثية، فوجئ بوصول المشتركين ولجنة التحكيم إلى المكان في اليوم التالي، معلنين انطلاق التحدي هناك، وانضم إلى لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد، الضيوف الشيف الكويتية ومربيبة النحل الزينة البابطين، والشيف سناء  قسوس من الأردن، والشيف الاستشارية المصرية والوجه الاعلامي نرمين هنّو، إضافة إلى كريستينا باورمان (Cristina Bowerman) من إيطاليا، الحاصلة على تصنيف ميشلان للذوق الرفيع ولقب شيف العام 2013.

أما مخزن توب شيف فكان عبارة عن أكياس عضوية أحضرها الحكام الضيوف معهم، وطُلب من المشتركين إعداد طبقاً ساخناً وآخر بارداً باستخدام مكونات عضوية، لنحو 15 شخص توزعوا على ثنائيات وأفراد ومجموعات لتقييم الأطباق، إلى جانب تقييم الحكام الضيوف. أما الامتياز فخوّل سليم تبديل الضيوف الذين سيتذوقون ما يحضره مع ضيوف مشترك آخر، فاختار التبديل مع إيلي خليفة. وبعد ساعتين من العمل والطهي، كان الكل في انتظار تذوق ألذ الأطباق العضوية في قلب الطبيعة.

النتائج وطاولة القرار

انضمت الشيف الإيطالية كريستينا بورمان (Cristina Bowerman) إلى طاولة القرار لتشارك لجنة التحكيم الثلاثية اتخاذ القرار في شأن من هو الأفضل ومن هو الأضعف. واتفق الحكام على أن أسوأ الأطباق حضّرها إيلي خليفة وأنس طبارة وود صالح ومنير رشدي.أما الأفضل فكانت تلك التي حضّرها كل من ديما الشعار وسليم الدويري وعلي الغزاوي. وبينما كان الأضعف في التحدي أنس طبارة، اعتبر سليم الدويري صاحب الطبق الأفضل وكان الفائز في التحدي.

الجدير بالذكر أن ستة مشتركين فقط ينتقلون إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، ديما الشريف، منير رشدي، وعلي الغزّاوي.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com