أول رد للدامرجي على المحامين الأربعة في قضية الاعتداء عليهم

عن المكتب الاعلامي: عن عمرٍ بالكاد ناهز العقد الثالث رحل زميلنا في فريق للنشر علي نزار مرتضى فجأة، وهو الذي أغنى البرنامج في الموسمين الأخيرين بالعديد من الفقرات والمواضيع المميزة وآخرها كان في الحلقةِ الماضيةِ (فقرة الرجل الذي استفاق من الكوما) ومعه افتُتحت الحلقة للتقدم من أسرته وفي مقدمهم زميلنا المنتج المنفذ شقيقه رضوان مرتضى بأحر التعازي من قبل كافة فريق “للنشر” سائلين المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

إلى حكاية محمد مسلماني الملقب بالبرازيلي مع المودعين أو المستثمرين، والذين وعد من خلال برنامج للنشر بأنه سيعيد إليهم كامل ملايينهم خلال مدة أقصاها أسبوع، من تاريخ ظهوره الأول قبل أسبوعين، ليتم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية قبل الموعد المحدَّد…

في الأسبوع الماضي كثيرون من أبناء بلدته المتضررين ترددوا في الظهور معنا وقيل إنهم تعرضوا للتهديد بخسارة أموالهم، اليوم يبدو أن هذه الخسارة باتت أمراً واقعاً مع تأكيد خبر توقيفه بالنسبة لهم وبالتالي ضياع أموالهم.

لكن بعيداً عن أهالي الشعيتية قرية محمد المسلماني وأهالي القرى المحيطة ممن أودعوا أموالهم لديه، ما هو دور بعض العصابات والمافيات في هذه العملية التي تجاوزت قيمة الأموال المنهوبة فيها العشرين مليون دولار، ليقول البعض أنها ربما وصلت إلى الخمسين مليون دولار… محمد عبد الرحمن المسلماني طرف آخر في القضية ظهر في تقرير هذه الحلقة كما كانت له مداخلة باعتباره أحد المودعين أو حتى السماسرة أيضاً، وهو بالطبع من أقارب بطل القضية محمد المسلماني حامل لقب “البرازيلي”؟!

نائب رئيس بلدية الشعيتية علي جميل المسلماني حضر ليقول إن كل ما كان يقوم به “البرازيلي” لم يكن شرعياً وكان هناك ملايين الدولارات يتم نقلها بشكل مكشوف وكان على القوى المختصة أن تراقب وتكشف ما يجري، أما حول اكتساب “البرازيلي” لهذه الثقة بين الناس من أبناء بلدته وأبناء القرى المجاورة، عدا كونه يعيش بينهم ويقدم نسبة فائدة تتجاوز الخمسين بالمائة أحياناً وفي فترات زمنية قصيرة، عدا ذلك كان لدى “البرازيلي” تغطية رسمية وكما ورد في التقرير فهو يحمل بطاقات تعريف مهمة إحداها من النائب عاصم قانصو والأخرى كمستشار للنائب فادي الأعوار الذي اتصل بعد الفقرة مطالباً بحق الرد حيث أشار إلى أن البطاقة التي ظهرت في التقرير مزيفة والمسلماني لا يعمل مستشاراً لديه وهو لا يعرفه مطلقاً وهناك العديد من البطاقات المماثلة باسمه والملف موجود أمام القضاء وهناك موقوف منذ ثلاثة أشهر في هذا الملف.

بعد أسبوعين على وضع السلطات الأمنية يدها على المحتال السبعيني الذي كان يستغل اسم برنامج داليا والتغيير لعمليات النصب على الفقراء زاعماً أنه سيقوم معها بتحسين أوضاعهم، لم يكتفِ برنامج للنشر بما قام به من فضح لهذا المحتال الذي تبين أنه صاحب سوابق بل سعى إلى مساعدة المتضررين قدر الإمكان وبالتعاون مع داليا نفسها هذه المرة، والتي رافقت ريما في زيارة لعائلة محمد وقامت بالفعل بترميم منزله وتحسين أوضاعه بفترة قياسية، كما حضرت إلى استوديو للنشر لتشرح تفاصيل ما قامت به بعد فضح النصاب السبعيني.

سمير خويص شاهده الجميع خلال اشتداد العاصفة الأخيرة في لبنان وهو يقوم بمغامرة خطيرة من خلال تسلق أحد الشلالات شبه عارٍ وسط صقيع كاد يجمِّد الناس داخل منازلهم وأمام وسائل التدفئة… البعض وصفه بالجنون والبعض الآخر شكك بحقيقة الصور، لكن سمير في للنشر شرح حقيقة تحدياته هذه، والتي ترافقه منذ سنوات، وهي لا تقتصر على معاندة العواصف وركوب الأمواج، بل تتعدى ذلك إلى مواجهة الأفاعي وغيرها من الأمور التي حكى عنها برفقة ابنته التي تشاركه بعض هواياته.

ضجت وسائل الإعلام نهاية الأسبوع الماضي بقضية المحامين الأربعة الذين تعرضوا للاعتداء في أحد أضخم الأبنية في العاصمة بيروت، (بناية برج الإنماء في الرملة البيضاء)، خلال متابعتهم لقضايا تتعلق بموكليهم من مالكي المبنى. برنامج للنشر كان السبَّاق إلى تصوير حادثة الاعتداء ومتابعة القضية من خلال الأطراف المتنازعة حول هذه القضية، والتي كان بنتيجتها أن أعلنت نقابة المحامين عن تعليق العمل في غالبية قصور العدل في لبنان اليوم الإثنين، هذا إلى جانب عقد مؤتمر صحفي شرح الملابسات قبل ساعات من الحلقة التي ظهر فيها للمرة الأولى أول رد للطرف الآخر عبر وجيه الدامرجي ابن عم المتهم عصام الدامرجي، حيث أشار إلى وجود نزاع في في المبنى بين الطرفين وكان على المحامين حله قبل حضورهم واستفزاز الناس، وأنه لا صحة لما نشره الإعلام من أن المحامين هم المعتدى عليهم والطرف الآخر معتدي باعتبار وجود جريح موقوف من هذا الطرف اعتد\ي عليه من جهة المحامين!

المحامون الذي كانوا قد اعتذروا عن الحضور بسبب منعهم من قبل نقيبهم، عادوا ليتصلوا بالبرنامج للرد لكن بعد فوات الأوان!

بين حقيقة الإيمان بالجن كما صورته الأديان، خصوصاً لناحيةِ الحد الفاصل لحياة الأنس عن حياة الجن على هذه الأرض، وبين الأساطير والمغالطات التي يتداولها الناس في هذا الجمال، تعيش منطقةُ وادي خالد حالةً تتجاوز هذه المرة حدود التهيؤ الفردي، حيث تحولت هذه القضية إلى ما يشبه القضية العامة مع وجود أكثر من شخصٍ يدَّعي أنه مسكونٌ بالجان، والأهم إلقاء تبعات الأمر على بعض رجال الدين من شيوخ المنطقة…
أكثر من حالة رصدها فريق للنشر ما استدعى طرح الموضوع بجدية باعتباره يشكل قلقاً لدى العديد من العائلات ولا بد من جلاء الأمور وإضفاء ما أمكن من الطمأنينة على هؤلاء الضحايا…

مواجهة حصلت في الأستوديو بعد تقرير مفصل ظهر فيها ضحايا “يتلبسهم الجن” كما يدَّعون وحضر شوقي كنعان (المشعوذ المتهم بتسخير الجن في وادي خالد) كما حضر أحمد (يدعي أنه مسكون بالجان وأن المتهم هو شوقي ومعه شخص آخر اسمه نجدي) ومحمد ضحية أخرى وأيضاً يتهم نفس الشخص، والذي جرت مواجهة بينه أيضاً وبين الشيخ سعدالله السباعي (من دار الإفتاء).

عملياتُ إعادةِ أو ترميم غشاءِ البكارةِ عند طبيبٍ للأسنان…. هذه هي آخر مآثر الفلتان الحاصل في لبنان، وعلى الصعيد الطبي مجدداً… فبعيداً عن الأخطاء الطبية والإهمال القاتل غالباً وصل الأمر بالبعض إلى إجراء عمليات لا يمكن إجراؤها أصلاً من قبلِ أصحاب الاختصاص بلا ضوابطَ تبدأ بمعرفة الأهل أو الخطيب أو وجود تقارير بحصول فقدان البكارة عن طريق حادثٍ ما إلى ما هناك من شروط ملزمة قبل الشروع بالترميم، لكن ما ورد إلى برنامجِ للنشر هو عكس ذلك تماماً ومن قبل طبيب للأسنان يتبجح بقيامه بهذه العملياتِ في عيادتِه مشيراً إلى أن “عملية التقطيب من تحت أسهل منها من فوق”!!! الجراح النسائي يوسف دويك رد على هذا الطبيب وناقض كلامه الوارد في التقرير وطالب بوضعه برسمِ الجهاتِ المعنيةِ طبياً وقضائياً.

ختام الحلقة كان مع عاطف الأسعد (نحات لبنانيّ) استطاع أن يكرِّس أهليته كمبدعٍ في أكثر من بلد في العالم وفي مقدمها الإمارات العربية المتحدة حيث فاز بجائزة عالمية عن إحدى منحوتاته، لكن في لبنان عاطف كان فاقداً للأهلية الفكرية والعقلية برأي والدته التي لجأت للحجر على أمواله، حيث أمضى ثمانية أشهر في مصحة “دير الصليب للأمراض العقلية” لكن لجوءه إلى برنامج للنشر قبل سنوات أدَّى إلى فك هذا الحجر بعد خضوعه لمجموعة من الفحوص الطبية والنفسية.

عاطف عاد اليوم رغم استعادة أهليته، للمطالبة باستعادة حساباته المصرفية من الإمارات والتي سبق الكلام عن عدم وجودها بينما أشار هو إلى وجود أصول لحسابات وصلت إلى 13 حساباً له هناك جرى سحبها من قبل والدته، في حين لدى مراجعته بهذه الأمور تعرض للتهديد بالقتل من قبل أحد كتاب المحكمة الجعفرية في صيدا…!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com