ندى أبو فرحات “كتير كوول” في الدفاع عن الحريات

انضمت الممثلة ندى ابو فرحات الى حملة “القمع مش مشروع” حيث سيُقام على أحد المسارح في لبنان حفلاً في نفس موعد حفل “مشروع ليلى” الملغى وسيشارك فيه مجموعة من الفنانين وذلك تضامناً مع الغاء حفلة “مشروع ليلى” والتي كان من المقرر اقامتها ضمن مهرجانات بيبلوس الدولية في 9 آب الجاري.

وتحت عنوان “صوت الموسيقى أعلى” وهاشتاغ #القمع_مش_مشروع، كتبت الممثلة ندى ابو فرحات على حسابها على انستغرام: “أنا إنسانة مؤمنة. بآمن بالانفتاح وحرية التعبير، بالعلم والتحضر، بالفن والجمال.  لا أحب الارغيلة وتضيع الوقت، لا أحب الأغاني التي لا تحترم المرأة وتتمسخر على حقوقها والتي يرقص عليها ٩٠% من اللبنانيين رجال ونساء. لا أحب الذي يكب نفاياته على الطرقات وفي البحور ويعود ويصلي في الجوامع والكنائس. لا أحب الذي بخالف اثناء القيادة ويعرض حياتي للخطر ويضع رموزاً دينية داخل سيارته. لا أحب الرصاص في الأفراح والأحزان لأنها تعرض حياتي وحياة عائلتي للخطر“.

وأضافت ندى: “لا أنتمي ألى أي حزب أريد كهرباء وماء وضمان شيخوخة وطرقات آمنة ومتحضرة، أريد التعليم ان يكون مجاناً والامان اولوية. أريد ابن الـ 18 عاماً لا يدخل السجن في حال تعاطى سجائر حشيشة، ويتم وضع مكانه كل من يتعاطى فساد ونهب“.

أحبت ندى ابو فرحات ان تتضامن مع إلغاء حفلة فرقة “مشروع ليلى” بسلسلة طويلة من المطالب المعيشية التي يطالب بها كل الشعب اللبناني يومياً. لكن ربما فاتها أن تذكر ان السبب الأول لإلغاء حفلة “مشروع ليلى” هو بعض مضمون الأغاني التي تؤديها الفرقة والتي تمس بالقيم الدينية والانسانية وتتعرض للمقدسات المسيحية وتحقّرها.

ندى أبو فرحات ومن لف لفيفها “كتير Cool” يدافعون عن حرية التعبير ولا يتحملون من يطالب بحرية أيضاً إلغاء حفلة لفرقة تحقّر وتهين الاديان.

نتفهم حرص البعض “الفائض” على الحرية في لبنان، ولكن كما يحق لهم أن يتحدثوا ويجاهرون برأيهم وحريتهم هناك أيضاً من يخالفهم الرأي وعليهم ان يتقبلوه وليست “شطارة” ان ننادي بحرية التعبير وندهس على قدسية ادياننا وندوس على كرامة المسيحيين في هذا الوطن ولا تزايد ندى ابو فرحات او سواها من المهرطقين بموضوع حرية التعبير وتقترف ذنباً تجاه ابناء وطنها الذين بالكاد يتعايشون مع موضوع تعدد الطوائف والاديان ليحموا هذا الوطن .