متابعة خاصة – لماذا اختارت شيرين في المؤتمر الصحفي الخاص بـ “ذا فويس” كاظم بدلاً من عاصي وصابر؟
متابعة – بصراحة: في سهرة احتفالية، تكلّلت بالأصوات الطربيّة الجميلة والمواهب الغنائيّة المبهرة لمشتركين أثبتوا تميّزاً في المرحتليْن الأولى والثانية، انطلقت أولى حلقات “العروض المباشرة” للموسم الثالث من “ذا فويس”. وأطلّ النجوم- المدرّبون الأربعة: كاظم الساهر، شيرين عبد الوهّاب، صابر الرباعي و عاصي الحلاّني، ليؤكّدوا على ارتفاع وتيرة التحدّي والمنافسة بين المشتركين الذين تأهّلوا إلى هذه المرحلة المتقدمة.
بلوحة غنائية محورها الإنسانيّة والحريّة شارك فيها المشتركون الـ12، انطلقت أولى حلقات العروض المباشرة من “ذا فويس”، حيث دمج بين نشيد الحرية لماجدة الرومي، وأغنية Earth لمايكل جاكسون (Michael Jackson). وبعدها بدأت رحلة المشتركين الجديدة، وفيها سيتم استبعاد 4 مواهب، ويستمر 8 فقط إلى المرحلة التالية، ويتم الاعتماد بشكل أساسي على تصويت الجمهور الذي يحدّد من هي المواهب التي ستنتقل إلى الحلقات القادمة.
وقد تأهل للحلقات المباشرة المقبلة من “فريق عاصي” كل من نيرس بن قاقة، ورحاب صالح، ومن “فريق شيرين” غسّان بن ابراهيم، وعبد المجيد ابراهيم. أما من “فريق صابر” فقد تأهل كل من عبّود برمدا، ومحرزية الطويل، فيما انتقل من “فريق كاظم” كل من كريستين سعيد ونجاة رجوي.
وفي وقت وقفت إيميه الصيّاح تستقبل المشتركين على خشبة المسرح، شهدت الحلقة نقلاً مستمراً من خلال غرفة التواصل “V Room”. عرض فيها مؤمن نور مدى تفاعل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسأل أيضاً المشتركين عن اختبارهم تجربة الوقوف على المسرح مباشرة أمام الجمهور، والانتظار الصعب لنتائج التصويت. كما أعلن بأن هاشتاغ البرنامج، كان الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال عرض الحلقة. أما المفاجأة التي وعد بها البرنامج، فكان “Digital Wall” (الحائط الرقمي)، الذي يتم تنفيذه لأول مرة في العالم العربي، ويتيح عرض المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوب مبتكر.
وهكذا، انتهت أولى حلقات العروض المباشرة التي غنى خلالها 12 مشتركاً ضمن المجموعة الأولى، ويتنافس 12 أيضاً ضمن المجموعة الثانية في الأسبوع المقبل.
إثر انتهاء الحلقة الأولى من “العروض المباشرة”، عقدت “مجموعة MBC” مؤتمراً صحفياً في استديوهاتها ببيروت، حضره حشد من أهل الصحافة والإعلام، إضافة إلى النجوم – المدرّبين الأربعة كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي و عاصي الحلاّني، والاستاذ مـازن حـايك المتحدّث الرسمي باسم “مجموعة MBC”، مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.
في مستهلّ المؤتمر، أكّد مـازن حـايك بأن برنامج “the Voice” أثبت مرّة جديدة قدرته على استقطاب أفضل الأصوات والمواهب في الوطن العربي وبلدان الاغتراب وحول العالم”، مثنياً على دور النجوم- المدرّبين الأربعة كأحد أبرز عناصر جذب للجمهور، إضافة إلى الأصوات المهمّة التي تستمر في المنافسة على اللقب. وقال حـايك: “شهدنا هذه الليلة واستمتعنا بحلقة مبهرة ومليئة بالمواهب المتميّزة والاستثنائية… وأصبح البرنامج الوجهة الفضلى الجاذبة لأفضل الأصوات وأكثرها احترافاً”. وختم حـايك: “ما ينطبق على البرنامج بصيغته العالمية ينطبق بطبيعة الحال على الصيغة العربيّة منه على MBC1 و”MBC مصر”، وهو يحقّق نسب مشاهدة عالية وتفاعلاً كبيراً مع الجمهور”.
من جهته، شدّد كاظم الساهر على أنه يقف حائراً أمام الأصوات التي تغني في فريقه في هذا الموسم، مؤكداً على أن استبعاد المواهب الواحدة تلو الأخرى، تعدّ مسألة في غاية الصعوبة بالنسبة إليه، لأن لكل صوت في فريقه ميزة وطبيعة خاصة، وعنصر قوة وجذب. واعتبر أن التغييرات التي طرأت على الموسم الثالث من برنامج “the Voice”، شكلاً ومضموناً، جعلت الجمهور أكثر تفاعلاً معه ومتابعة له. وفي سياق آخر، أجاب كاظم على سؤال حول المسؤوليّة التي يضعها على عاتقه لقب سفير إقليمي لـ”اليونيسف” وتعزيز حقوق الطفل. وحول من يعتبر ان مغادرته خسارة لـ “ذا فويس” خاصة انه لم يحالفه الحظ للوصول الى مرحلة العروض المباشرة قال “الساهر” صعب جداً لأن المجموعة التي اخترتها مهمة وكان في عدل ومساواة واحترام لكل المواهب وكنت أتمنى ان يبقى الفريق كما هو للأخير.
وحرصت شيرين عبد الوهّاب أن تؤكد على حياديتها في اختيار الأصوات، وعدم إعطاء الأولوية للجنسيّة على حساب الموهبة، معتبرة “أننا نختار الأقوى لنتمكّن من الفوز باللقب”. وردّت شيرين على من ينتقد عفويتها، مؤكّدة أن “ما نقوم به في البرنامج نابع من قلوبنا، وغير متفق عليها مسبقاً ولا مصطنع”. ورداً على سؤال حول هوية من قد تهديه الفوز إذا كان الفائز من فريقها في الموسم الثالث من البرنامج، استغلت شيرين الفرصة لتوجّه تحيّة إلى بلدها مصر، وتعايد سيادة رئيس البلاد.
وفي سؤال طرحه مراسل موقع بصراحة على شيرين، سئلت إذا ما عادت بها الأيام، وتقدمت إلى البرنامج كمشتركة، فإلى فريق أيّ من المدربين الثلاثة ستنضم، كاظم الساهر، صابر الرباعي أو عاصي الحلاني، فأجابت بـ”أنني ختار الأقرب إلى أدائي وإلى إحساسي، اختار كاظم الساهر”.
وسؤال آخر من موقع بصراحة حول من تعتبر مغادرته خسارة لـ ذا فويس 3 من المشتركين الذين لم يصلوا الى مرحلة العروض المباشرة فقالت شيرين محمود عبيدة.
أما صابر الرباعي، فقد أعرب عن رضاه على الأصوات المشاركة في هذا الموسم، ورداً على سؤال حول المعايير المتبعة في تفضيل صوت على آخر، أجاب “أننا نعطي الفرصة للصوت الذي يستحق، وكيفية أدائه وما يقدّمه لنا من حضور وأداء وحركة على المسرح”، مشدّداً على “ضرورة أن يأخذ المشترك بالنصائح التي نوجهها له، ويستفيد من تجربتنا”. ويضيف “أننا نبحث عن الموهبة المهمة وأحلى صوت، بصرف النظر عن العمر والجنسيّة، لكن الخبرة تلعب دوراً أيضاً في النضوج الفني وكيفية الأداء والتفاعل على المسرح ومع الجمهور”. وجاوب الرباعي على سؤال مراسل موقع بصراحة عندما سأله ان ذا فويس 3 يعتبر من اقوى المواسم من ناحية جودة الاصوات، من هم المشتركين الذين لم يصلوا الى مرحلة العروض المباشرة ويعتبرون خسارة لكل فريق، فقال “الرباعي” سؤال مهم، المشتركة ولاء خسارة لفريقي.
وبدوره، أكد عاصي الحلاني على مسألة الجنسيات، معتبراً أنه لا يفكر بالهويّة والجنسيّة، بل يعمد إلى اختيار المشترك الذي يعزّز فرصه بالوصول إلى اللقب. وشدّد على أن “الأصوات التي تغني على مسرح البرنامج، باتت متقاربة جداً في المستوى، وهذا ما يجعلنا أمام صعوبة أكبر في الاختيار من بينها”. واعتبر أن “إحدى أهم ميزات البرنامج وعناصر نجاحه هي الانسجام والتفاهم بيننا كمدربين، بالإضافة إلى عفويتنا التي تقرّبنا من الناس ومن يتابعوننا في مختلف أنحاء العالم العربي وبلدان الاغتراب”. وفي سؤال موجه من موقع بصراحة لـ الحلاني حول من يعتبر خسارة من المشتركين الذين لم يصلوا الى مرحلة العروض المباشرة فقال “الحلاني” عندما نختار الاصوات يهمنا ان يستمر الجميع في البرنامج ولكن هذه قواعد اللعبة، ولقد حزنت جداً على المشترك الجزائري ناصر لأنه كان ضمن فريقي ومن ثم أخذه كاظم، وكان يستحق الإستمرار في البرنامج.
نُذكر أن الفائز بلقب “the Voice” لهذا الموسم يحصل على عقد مع “JMR Studios” لإصدار ألبوم غنائي ينتجه جان ماري رياشي.