خاص- هشام حداد جمع اللبنانيين حول زياد الرحباني وتفوّق على خطاب اليسا التفريقي

670

حلّ الفنان الكبير زياد الرحباني ضيفاً استثنائياً مع الاعلامي هشام حداد في برنامج “لهون وبس” حيث اختتم حلقات عام 2018 باطلالة مع فنان كبير يتمتع بجماهيرية كبيرة تفوق كل التوقعات.

قبل الدخول في مجريات الحلقة، لا بد من الاشارة الى ان اطلالة زياد الرحباني ضمن البرنامج كانت بمثابة اضافة كبيرة الى هشام حداد الذي استطاع ايضاً امس الخميس ان يحقق المراتب الاولى وان تتفوق حلقة “لهون وبس” مع زياد الرحباني على حلقة “صار الوقت” مع اليسا حيث وضعت MTVكل امكانياتها وافرادها لاستقطاب المشاهدين لحضور حلقتها لكن هشام حداد استطاع ان يجمع اللبنانيين على عكس ما فعلت اليسا في خطابها التفريقي.

وقد حصل موقع “بصراحة” على نسب المشاهدة ليلة الخميس حيث يظهر بشكل واضح تفوق حلقة زياد الرحباني على حلقة اليسا التي تالّقت حقداً عوضاً من ان تكون رسول محبة وتقارب في زمن ولادة السيد يسوع المسيح حيث شددت عدة مرات خلال الحلقة انها مؤمنة لكن الواضح ان الحقد والكراهية اعميا قلبها على الرغم من مرورها مؤخراً بفترة مرضية صعبة كان يجب ان يكون درساً لها في الانسانية بعد شفائها من مرض سرطان الثدي.وما اعتبره البعض بالامس جرأة في تصاريح اليسا، لا يمكن وضعه الا في خانة “المراهقة السياسية”.

ففي حين السياسة هي فن الممكن، تبنت اليسا خطاب الناس البسيطين الذين لا يفقهون في السياسة شيئا انما ينصاعون لعواطفهم وغرائزهم بعيداً عن حكمة التعاطي مع الملفات السياسية الحساسة.  

وبالعودة الى حلقة زياد الرحباني فقد أشار زياد الى إن رئيس حزب “التوحيد العربي” في لبنان، الوزير السابق وئام وهاب وجّه كلاماً مسيئاً جداً للرئيس سعد الحريري، حيث جعله يفكر مجدداً بتأييد النائب السابق وليد جنبلاط.

ونفى “الرحباني” مجدداً صفة الملحد التي تلاحقه وقال “أنا مؤمن والله موجود في كل شيء هو الكون ولكن لا أؤمن بالنصوص المقدسة”.

وهل يفضل الهجرة؟ اشار زياد الى انه يسافر الى الخارج للعمل ويعود الى لبنان كسائر اللبنانيين، كما أشار الى أن الشعب اللبناني اصبح يسمع موسيقى في هذه الفترة اكثر من قبل خصوصًا الموسيقى دون غناء.

ولفت زياد أن هناك العديد من الأقوال يتم تداولها على الانترنت باسمه ولكن لا علاقة له بها.

وعن مسرحياته التي لا تزال تطبّق الى يومنا هذا، اشار الى إنه يقول للناس الحقيقة في الاعمال،  ويحترم الناس ويسمعهم.

وفي السياسة وبمن يتأمل خيراً، اشار “الرحباني” ان في السابق كان سليم الحص ونجاح وكيم وحاليا اسامة سعد وحزب الله وحزب الكتائب اللبنانية.

وأشار الى أن كل السياسيين اصبحوا اثرياء بشكل سريع.

وتمنى على الرئيس سعد الحريري أن يبقى على أرائه الحالية.

أما من ناحية رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، اشار الى انه لا يتدخل به خاصة بعد الدعوى القضائية التي رفعها عليه بسبب كلمة واحدة وربحها بعد ان دفع زياد مبلغاً من المال. ولفت الى انه لا يرى فيه حسنة جيدة.

وأبدى زياد استغرابه برضى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يخطئ في الكثير من الامور. وأضاف الى إن ميشال عون غير مرتاح بسياسة حزبه وأن أخطاء جبران باسيل خطرة جداً.

وهل يحزن بأن الفناة جوليا بطرس هي الموجودة في عقول مناصري حزب الله وليست السيدة فيروز وأن السيدة ماجدة الرومي موجودة في عقول مناصري 14 آذار. أكد زياد هذه المعلومات ولفت أن السيدة فيروز أبعد من ذلك بكثير وبعيدة عن السياسة.

كما استغرب منع الوزير الياس بوصعب زوجته جوليا بطرس من الغناء في منطقته “ضهور شوير”.

اشار زياد الى انه يوجد العديد من الفنانات يقلّدن السيدة فيروز مستثنياً السيدة ماجدة الرومي ولكن ابدى رأيه بصوتها بأنه لا يحبه حيث تغني كل جملة بأسلوب.

وحول عدم زواجه وارتباطه بإحدى النساء، قال ساخراً كعادته “من مرا لورا عم ارجع لمرا”. وشدد ان لديه علاقات كثيرة مع النساء ولكن ليست عاطفية.

وعن استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي، أكد انه لا يستخدم الفايسبوك وغيره من المواقع باستثناء الواتساب.

وكشف الى أنه يقوم بكل شيء بمفرده في المنزل حيث يعيش وحيداً.

وصرح ضمن “لهون وبس” الى أنه تصالح منذ يومين مع شقيقته ريما الرحباني حيث تحدث معها عبر الهاتف لمدة 14 دقيقة وحلّا المشاكل بينهما وقررا أن تاخذ السيدة فيروز برأيه ورأيها وبعدها تقرر.

كما تحدث انه تقدم ليستحصل على”العلم والخبر” بحركة جديدة تحت اسم “كوليكتيف” وانه سيطل مع هشام حداد عبر “صوت الشعب” ليقدمان معاً عملاً اذاعياً.

ولفت الى أن ليلة رأس السنة لديه حفلة فنية في فندق “لو غراي” وحين ينتهي منها سيذهب عند فيروز وريما ويحتفلون جميعاً بالعيد اضافة الى عيد ميلاده الذي يصادف في الاول من كل عام.

وعن تواضعه على الرغم من انه ابن عاصي وفيروز، قال “خلقة” واضاف ان ليس لديه مشكلة بالغناء في اي مكان حتى في محل “سناك” يغني.

وكشف الى أن السيدة فيروز امرأة عادية واشار انها تطهو طعاماً خفيفاً ولذيذاً.

واستقبل هشام الفنانة “لارا رين” التي ترافق زياد الرحباني في معظم حفلاته وكشف إن السيدة فيروز أحبت صوتها على الرغم من انه “ما بيعجبها العجب حتى اعمالي ما بيعجبوها”.

ومن مِنْ الاصوات الجديدة تعجب زياد، اختار النجوم شيرين عبدالوهاب، كارول سماحة، شيرين عبدو وملحم زين.

وعن مطالبة شيرين عبدالوهاب بزيارة السيدة فيروز، قال “بالطبع ستزورها” وأن الفنانة لطيفة ايضا طلبت زيارتها.

وأشار زياد الى ان فيروز معجبة ببرنامج هشام حداد ولكنها لا تحبّ “الكلام البذيء” على الهواء والرد بينه وبين الـmtv.

وعن شاشة الـmtv ، اشار زياد الى انه لا يحبها لأنها غير لبنانية.

والى من يلحن من الفنانين، اشار الي انه ربما يلحن للنجمة نوال الزغبي ومي حريري، ملحم زين ومعين شريف. اما النجمة نانسي عجرم فلا يلحن لها لأنها تغني وكأنها تتوجه فقط للأطفال بحسب تعبيره.

وهل يقدم عملاً الى اليسا، قال ساخراً “ناطرها مناطرة، ناطرها لتفضى”. كما لا يلحن للنجم وائل كفوري، اما النجم ناصيف زيتون لا يعرفه ولكن يعلم ان اعماله يحبها الناس.

وفي حال ارادت فيروز ان تغني لحناً من أحد الملحنين من يختار؟ اختار زياد الفنان مروان خوري لأنه ملحن جيّد ويحب اعماله.

وعن اعماله الجديدة، اشار الى انه يحضر اعمالاً قريبة مع النجمة مايا دياب، وبعدها كارول سماحة واسطوانة للسيدة فيروز.

وفي الختام،  شكر زياد الرحباني برنامج “لهون وبس” على استضافته وقال “احسن شي عملتو بكل المقابلات”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com